أفادت مصادر مطلعة، أمس (الخميس)، أن لبنان طلب من كارلوس غصن الرئيس السابق لشركة «نيسان»، عدم الكشف عن هوية مسؤولين في الحكومة اليابانية في المؤتمر الصحافي الدولي الذي عقده الأسبوع الماضي، الذي انتقد فيه شركة «نيسان موتور» ومن قال إنهم وراء مؤامرة لاعتقاله بسبب جرائم مالية، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
ونقلت وكالة أنباء «بلومبرغ» عن المصادر التي رفضت الكشف عن هويتها بالنظر إلى حساسية القضية، إن الحكومة اللبنانية، بإيعاز من دبلوماسيين يابانيين، مارست ضغوطاً على غصن قبل أن يتحدث إلى الصحافيين في 8 يناير (كانون الثاني) في بيروت حتى لا يكشف عن أسماء أو تفاصيل هروبه من اليابان.
وقالت المصادر إن لبنان وافق على مخاطبة غصن كوسيلة للحفاظ على علاقات دبلوماسية جيدة مع اليابان.
وأضافوا إن غصن كان يعتزم ذكر بعض الأسماء في الحكومة اليابانية، ولكنه تفهم الأمر، ووافق على التزام الهدوء.
وأعلن المحامي الياباني الذي يقود فريق الدفاع عن كارلوس غصن، أمس، انسحابه من القضية بعد فرار رجل الأعمال من اليابان إلى لبنان، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وأصدر مكتب المحامي جونيشيرو هيروناكا بياناً مقتضباً، ذكر فيه أنه «أودع لدى محكمة طوكيو رسائل استقالة جميع المحامين... الذين هم على صلة بالقضايا المتعلقة بكارلوس غصن».
وتأتي الاستقالات بعد هرب غصن من اليابان إلى لبنان في عملية أحرجت المسؤولين الأمنيين اليابانيين ومحامي الدفاع عنه.
وهذا آخر تطور في القضية التي هيمنت على قطاع السيارات منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2018 عندما اعتقل غصن في مطار بطوكيو.
وأمضى 130 يوماً في الاعتقال، ووجهت له اتهامات عدة بمخالفات مالية في اليابان. وينفي رجل الأعمال جميع التهم، ويقول إنه ضحية مؤامرة من «نيسان» ومسؤولين يابانيين.
مصادر: لبنان ضغط على غصن لعدم الكشف عن هوية مسؤولين يابانيين
مصادر: لبنان ضغط على غصن لعدم الكشف عن هوية مسؤولين يابانيين
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة