هيئة الاستثمار السعودية توقع اتفاقيات في قطاع التعليم بقيمة 2.9 مليار ريال

جانب من توقيع الاتفاقيات لتطوير وتسويق الفرص الاستثمارية في التعليم (واس)
جانب من توقيع الاتفاقيات لتطوير وتسويق الفرص الاستثمارية في التعليم (واس)
TT

هيئة الاستثمار السعودية توقع اتفاقيات في قطاع التعليم بقيمة 2.9 مليار ريال

جانب من توقيع الاتفاقيات لتطوير وتسويق الفرص الاستثمارية في التعليم (واس)
جانب من توقيع الاتفاقيات لتطوير وتسويق الفرص الاستثمارية في التعليم (واس)

وقعت الهيئة العامة للاستثمار السعودية، اتفاقية تعاون مع شركة المدارس المتقدمة، تهدف إلى تطوير وتسويق الفرص الاستثمارية، والعمل على تفعيلها بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة.
ووقعت عبر منصة «استثمر في السعودية» شركة المدارس المتقدمة صفقات استثمارية واتفاقيات تعاون في مجال التعليم الأهلي تقدر قيمتها الإجمالية بـ2.9 مليار ريال، تضمنت اتفاقية تعاون مع شركة تطوير المباني لبناء وتشغيل وصيانة 58 مجمعاً تعليمياً بالمملكة، لمدة 3 سنوات أكاديمية، وبطاقة استيعابية تصل إلى 70 ألف طالب بما يسهم في توفير 5 آلاف فرصة عمل، واتفاقية مع شركة «أسما كابيتال»، لتأسيس شراكة استثمارية، واتفاقية تعاون شركة «أديم كابيتال»، بغرض إصدار صكوك أولية بقيمة مليار ريال لأول شركة في قطاع الخدمات بالمملكة، إضافة إلى اتفاقية تعاون مع شركة «غوغل» التعليمية بغرض دعم خطط التوسع الخاصة بشركة «غوغل» في السوق السعودية.
جاء ذلك خلال الحفل الذي أقامته الهيئة بمقرها في الرياض يوم أمس (الأربعاء)، بحضور محافظ الهيئة العامة للاستثمار المهندس إبراهيم العمر، وممثلي الشركات المستثمرة في قطاع التعليم، وعدد من ممثلي الجهات الحكومية ذات العلاقة.
وتعمل الهيئة العامة للاستثمار بالتنسيق والتكامل مع الجهات المعنية بمنظومة التعليم، على تمكين القطاع الخاص للإسهام في نمو قطاع التعليم، لا سيما في ظل الإصلاحات الاقتصادية التي تعيشها المملكة اليوم، التي جعلت منها بيئة جاذبة لاستقطاب الاستثمارات من مختلف أنحاء العالم.
وتشير إحصائيات الهيئة إلى أن إجمالي عدد التراخيص في قطاع التعليم الصادرة خلال عام 2019. تضاعف بنسبة 100 في المائة، مقارنة بعدد التراخيص الصادرة خلال عام 2018.
يذكر أن مخصصات قطاع التعليم بحسب ما تضمنته ميزانية 2020. بلغت نحو 193 مليار ريال، الأمر الذي يعكس اهتمام القيادة بهذا القطاع الحيوي والاستراتيجي.



3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)

قررت 3 من أكبر 10 شركات عالمية متخصصة في تنظيم المعارض، افتتاح مكاتبها في السعودية، في خطوة للاستفادة من التنامي المتسارع في القطاع بالمملكة، في الوقت الذي تمضي فيه «الرياض» لتعزيز محوريتها في هذا القطاع من خلال توقيع 19 اتفاقية ومذكرة تفاهم لدعم صناعة الفعاليات، وذلك مع ختام اليوم الأول من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، المنعقدة حالياً في الرياض من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون أول) الحالي.

وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، إن اليوم الأول للقمة الدولية للمعارض والمؤتمرات شهد نجاحاً كبيراً، بعد إعلان الاتفاقيات، وإطلاق 12 فعالية جديدة، بالإضافة إلى توقيع مذكرات تفاهم، ما يعزز مكانة المملكة كواحدة من أهم وجهات قطاع المعارض والمؤتمرات على مستوى العالم.

وأضاف الرشيد أن هذه الإعلانات تؤكد أهمية قطاع المعارض والمؤتمرات، ودوره المحوري كمحفز للتحول، حيث يساهم في التعريف بحجم الفرص غير المسبوقة التي توفرها المملكة سعياً إلى تحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، ودور القطاع في استكشاف الأفكار المبتكرة، وخلق فرص الاستثمار، وتعزيز الشراكات الجديدة عبر مختلف قطاعات الاقتصاد.

وأعلنت كل من شركات «RX Global» و«Messe Munich» و«Clarion»، وهي من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في تنظيم الفعاليات، افتتاح مكاتب جديدة لها في المملكة، لدعم خطط نمو قطاع المعارض والمؤتمرات السعودي خلال السنوات العشر المقبلة.

وشهدت القمة توقيع 4 مذكرات تفاهم مع كلٍّ من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والهيئة السعودية للسياحة، وصندوق الفعاليات الاستثماري، والمركز الوطني للفعاليات.

وتتواصل فعاليات القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات على مدار اليومين المقبلين، حيث تركز على جهود تحفيز الاستثمار في قطاع المعارض والمؤتمرات، وإنشاء مساحات فعاليات مبتكرة ومستقبلية، ومعالجة مسائل الاستدامة العالمية في القطاع.

يُذكَر أن النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات تقام في مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية «مسك»، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات العالميين من 73 دولة، بهدف إعادة تشكيل مستقبل القطاع.