يابانيات يتنافسن لكسب ود ملياردير ومشاركته رحلته إلى القمر

الملياردير الياباني يوساكو مايزاوا (رويترز)
الملياردير الياباني يوساكو مايزاوا (رويترز)
TT

يابانيات يتنافسن لكسب ود ملياردير ومشاركته رحلته إلى القمر

الملياردير الياباني يوساكو مايزاوا (رويترز)
الملياردير الياباني يوساكو مايزاوا (رويترز)

قالت خدمة «أبيما تي في» للبث اليوم الخميس إن عدد الساعيات للتقرب من الملياردير الياباني يوساكو مايزاوا وكسب وده فاق 20 ألفا قبيل برنامج يتناول بحثه عن «شريكة حياة» ترافقه في رحلة للقمر.
ومايزاوا سيكون أول مسافر في رحلة خاصة تابعة لشركة «سبيس إكس» التي يملكها إيلون ماسك، وقد أثار بالفعل اهتماماً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي بتبرعه بتسعة ملايين دولار لمتابعيه على «تويتر» مما وضعه في صدارة مشاهير اليابان على الموقع.
ودعا مايزاوا البالغ من العمر 44 عاماً العزباوات ممن تجاوزن العشرين من العمر للانضمام إلى البرنامج الذي ستعرضه خدمة «أبيما تي في» للبث.
وكان مايزاوا قد باع موقع زوزو الإلكتروني لبيع الأزياء بالتجزئة لشركة «سوفتبانك غروب». وكتب على موقع إلكتروني يستقبل طلبات الانضمام للبرنامج «مع تدفق مشاعر الوحدة والفراغ علي، هناك شيء واحد أفكر فيه: أن أستمر في حب امرأة واحدة». وأضاف: «أريد أن أعثر على شريكة حياة. ومع شريكة الحياة المستقبلية هذه، أود أن أصرخ معبراً عن الحب، وداعياً للسلام العالمي من الفضاء الخارجي».
ومن المقرر أن يذهب مايزاوا في رحلته حول القمر عام 2023 ليصير بذلك أول مسافر في رحلة خاصة تابعة لشركة سبيس إكس التي يملكها إيلون ماسك.
وقال مايزاوا الذي انفصل في الآونة الأخيرة عن حبيبته الممثلة أيامي غوريكي (27 عاماً) إنه يعتزم اصطحاب فنانين معه حتى تكون التجربة، التي أطلق عليها اسم (دير مون)، مصدر إلهام لهم.
وتضم حالياً استمارة التقدم على موقع البرنامج على الإنترنت «اختباراً للحب» تجيب فيه المتقدمات عن أسئلة تقيس مدى إمكانية انسجامهن مع ملياردير اليابان.
وتختار المتقدمات إجابة من عدة إجابات على أسئلة مثل «إذا كنت على متن طائرة خاصة إلى أين ستذهبين؟». وتظهر للمتقدمات صورة للملياردير تتدرج من السعادة للحزن بناء على مجموع النقاط.
ويستهدف البرنامج الذي سيحمل عنوان «فول مون لافرز» أي «عشاق القمر» جمهوراً من الشبان المعرضين عن متابعة التلفزيون.
ومايزاوا هو مؤسس موقع «زوزو» للتسوق عبر الإنترنت ورئيسه التنفيذي، وتم اختياره في سبتمبر (أيلول) 2018 من قبل شركة «سبيس إكس» لأول رحلة خاصة إلى القمر. ومن المقرر أن تكون هذه الرحلة في عام 2022.
وتبلغ قيمة ثروة مايزاوا نحو ملياري دولار، وفقاً لقائمة «فوربس» لأغنياء العالم.



قضية ابنة شيرين عبد الوهاب تجدد الحديث عن «الابتزاز الإلكتروني»

شيرين وابنتها هنا (إكس)
شيرين وابنتها هنا (إكس)
TT

قضية ابنة شيرين عبد الوهاب تجدد الحديث عن «الابتزاز الإلكتروني»

شيرين وابنتها هنا (إكس)
شيرين وابنتها هنا (إكس)

جدد الحكم القضائي الصادر في مصر ضد شاب بتهمة ابتزاز وتهديد الطفلة «هنا»، ابنة الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب، الحديث عن «الابتزاز الإلكتروني» عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وسبب انتشاره بكثافة، ومدى المخاطر التي يحملها، لا سيما ضد المراهقات.

وقضت محكمة جنايات المنصورة بالحبس المشدد 3 سنوات على المتهم، وهو طالب بكلية الهندسة، بعد ثبوت إدانته في ممارسة الابتزاز ضد ابنة شيرين، إثر نجاحه في الحصول على صور ومقاطع فيديو وتهديده لها بنشرها عبر موقع «تيك توك»، إذا لم تدفع له مبالغ مالية كبيرة.

وتصدرت الأزمة اهتمام مواقع «السوشيال ميديا»، وتصدر اسم شيرين «الترند» على «إكس» و«غوغل» في مصر، الجمعة، وأبرزت المواقع عدة عوامل جعلت القضية مصدر اهتمام ومؤشر خطر، أبرزها حداثة سن الضحية «هنا»، فهي لم تتجاوز 12 عاماً، فضلاً عن تفكيرها في الانتحار، وهو ما يظهر فداحة الأثر النفسي المدمر على ضحايا الابتزاز حين يجدون أنفسهم معرضين للفضيحة، ولا يمتلكون الخبرة الكافية في التعامل مع الموقف.

وعدّ الناقد الفني، طارق الشناوي، رد فعل الفنانة شيرين عبد الوهاب حين أصرت على مقاضاة المتهم باستهداف ابنتها بمثابة «موقف رائع تستحق التحية عليه؛ لأنه اتسم بالقوة وعدم الخوف مما يسمى نظرة المجتمع أو كلام الناس، وهو ما يعتمد عليه الجناة في مثل تلك الجرائم».

مشيراً لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «أبناء المشاهير يدفعون أحياناً ثمن شهرة ومواقف ذويهم، مثلما حدث مع الفنانة منى زكي حين تلقت ابنتها حملة شتائم ضمن الهجوم على دورها في فيلم (أصحاب ولاّ أعز) الذي تسبب في موجة من الجدل».

وتعود بداية قضية ابنة شيرين عبد الوهاب إلى مايو (أيار) 2023، عقب استدعاء المسؤولين في مدرسة «هنا»، لولي أمرها وهو والدها الموزع الموسيقي محمد مصطفى، طليق شيرين، حيث أبلغته الاختصاصية الاجتماعية أن «ابنته تمر بظروف نفسية سيئة للغاية حتى أنها تفكر في الانتحار بسبب تعرضها للابتزاز على يد أحد الأشخاص».

ولم تتردد شيرين عبد الوهاب في إبلاغ السلطات المختصة، وتبين أن المتهم (19 عاماً) مقيم بمدينة المنصورة، وطالب بكلية الهندسة، ويستخدم حساباً مجهولاً على تطبيق «تيك توك».

شيرين وابنتيها هنا ومريم (إكس)

وأكد الدكتور سعيد صادق، أستاذ علم الاجتماع، أن «الوعي لدى الفتيات والنساء هو كلمة السر في التصدي لتلك الجرائم التي كثُرت مؤخراً؛ نتيجة الثقة الزائدة في أشخاص لا نعرفهم بالقدر الكافي، ونمنحهم صوراً ومقاطع فيديو خاصة أثناء فترات الارتباط العاطفي على سبيل المثال»، وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «كثيراً من الأشخاص لديهم وجه آخر صادم يتسم بالمرض النفسي أو الجشع والرغبة في الإيذاء ولا يتقبل تعرضه للرفض فينقلب إلى النقيض ويمارس الابتزاز بكل صفاقة مستخدماً ما سبق وحصل عليه».

فيما يعرّف أستاذ كشف الجريمة بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية بمصر، الدكتور فتحي قناوي، الابتزاز الإلكتروني بوصفه «استخدام التكنولوجيا الحديثة لتهديد وترهيب ضحية ما، بنشر صور لها أو مواد مصورة تخصها أو تسريب معلومات سرية تنتهك خصوصيتها، مقابل دفع مبالغ مالية أو استغلال الضحية للقيام بأعمال غير مشروعة لصالح المبتزين».

ويضيف في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «مرتكب الابتزاز الإلكتروني يعتمد على حسن نية الضحية وتساهلها في منح بياناتها الخاصة ومعلوماتها الشخصية للآخرين، كما أنه قد يعتمد على قلة وعيها، وعدم درايتها بالحد الأدنى من إجراءات الأمان والسلامة الإلكترونية مثل عدم إفشاء كلمة السر أو عدم جعل الهاتف الجوال متصلاً بالإنترنت 24 ساعة في كل الأماكن، وغيرها من إجراءات السلامة».

مشدداً على «أهمية دور الأسرة والمؤسسات الاجتماعية والتعليمية والإعلامية المختلفة في التنبيه إلى مخاطر الابتزاز، ومواجهة هذه الظاهرة بقوة لتفادي آثارها السلبية على المجتمع، سواء في أوساط المشاهير أو غيرهم».