بريطانيا: «هواوي» لن تشارك في مشاريع البنية التحتية المهمة

TT

بريطانيا: «هواوي» لن تشارك في مشاريع البنية التحتية المهمة

لندن - «الشرق الأوسط»: قالت وزيرة الثقافة البريطانية نيكي مورغان إن الحكومة ستعمل على ضمان عدم مشاركة شركة هواوي الصينية للتكنولوجيا «في مشاريع البنية التحتية المهمة»، وذلك في ردها على سؤال حول ما إذا كانت الشركة الصينية سوف تقوم بدور في تطوير شبكات الجيل الخامس الخاصة بها. وأوضحت مورغان في حوار مع وكالة «بلومبرغ» للأنباء أمس الأربعاء أن الأمن يمثل «أمرا مهما». وأشارت الوكالة إلى أن تصريحاتها لم تعمل على القضاء على الشعور بأن بريطانيا تستعد للسماح لهواوي بأن تقدم على الأقل بعض المعدات اللازمة لشبكات الجيل القادم، حتى في ظل الضغط القوي من جانب أميركا لحظر أعمال الشركة. وكان رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون قد أشار أمس الثلاثاء إلى أن الحكومة لن تحظر هواوي بصورة كاملة، حيث قال في حوار مع هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» إن الناخبين يستحقون «أفضل تكنولوجيا ممكنة». وقالت مورغان: «أريد أن أوضح أن هواوي لن تشارك في مشاريع البنية التحتية المهمة لدينا». وأضافت: «أمن وسلامة البنية التحتية يعدان أمرا أساسيا لدى اتخاذ الحكومة مثل هذه القرارات». وأوضحت مورغان أن مجلس الأمن القومي البريطاني سوف يناقش مسألة مشاركة هواوي في المشاريع، مشيرة إلى أن أي قرار حكومي بهذا الشأن سوف يمثل مسؤولية جماعية لجميع الوزراء.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.