جائزة التميز الحكومي العربي تتلقى أكثر من 2500 مشاركة من الموظفين والجهات الحكومية

أقامت 50 ورشة تعريفية في 18 دولة عربية

جائزة التميز الحكومي العربي تتلقى أكثر من 2500 مشاركة من الموظفين والجهات الحكومية
TT

جائزة التميز الحكومي العربي تتلقى أكثر من 2500 مشاركة من الموظفين والجهات الحكومية

جائزة التميز الحكومي العربي تتلقى أكثر من 2500 مشاركة من الموظفين والجهات الحكومية

قالت لجنة جائزة التميز الحكومي العربي إنها تلقت خلال فترة قصيرة من فتح باب الترشيحات لفئاتها الـ15 أكثر من 2500 مشاركة من مختلف الدول العربية، مشيرة إلى أنها تسجل تزايداً ملحوظاً في أعداد طلبات الترشح التي تتلقاها والتي تستمر حتى نهاية يناير (كانون الثاني) الحالي.
ونظم فريق عمل الجائزة، نحو 50 ندوة وورشة تعريفية استفاد منها أكثر من ألف مسؤول وموظف في الوزارات والجهات والدوائر الحكومية العربية، شملت السعودية والكويت والبحرين وعمان، ومصر والأردن وفلسطين ولبنان والعراق والسودان وليبيا وتونس والجزائر والمغرب وموريتانيا وجمهورية جزر القمر وجيبوتي والصومال واليمن.
وتهدف جائزة التميز الحكومي العربي التي تنظم برعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وبالشراكة بين المنظمة العربية للتنمية الإدارية وحكومة والإمارات، إلى إحداث نقلة نوعية في العمل الحكومي العربي والارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين العرب.
وتركز الجائزة على تعزيز ثقافة التميز الحكومي في العالم العربي، وخلق فكر قيادي إيجابي يتبنى مبادئ التميّز منهج عمل وثقافة مؤسسية، ويركز على تحسين الأداء والتطوير المتواصل المستدام، وتسعى إلى توفير منصة عربية لتبادل أفضل الممارسات والتجارب الناجحة، والاحتفاء بالجهود الحكومية العربية المتميزة.
وقال الدكتور ناصر القحطاني مدير عام المنظمة العربية للتنمية الإدارية عضو مجلس أمناء جائزة التميز الحكومي العربي على أهمية تكثيف المشاركة في الجائزة التي تهدف لتعميم ثقافة التميز الحكومي، وترسيخ مفاهيم أنظمة الأداء والمتابعة والتخطيط الاستراتيجي في ثقافة العمل الحكومي العربي.
وأضاف أن «جائزة التميز الحكومي العربي تمثل أداة مهمة لتفعيل حراك عربي إيجابي في العمل الحكومي، وإرساء فكر ومنهج عمل يحفز التطوير الإداري المبني على ثقافة التميز، وتطبيق أفضل الممارسات في الأداء الحكومي، من خلال تسليط الضوء على التجارب الإدارية الناجحة في الدول العربية».
من جهته قال الدكتور عبد الرحمن عبد المنان العور مدير عام الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، عضو مجلس أمناء جائزة التميز الحكومي العربي ومقرر المجلس: «نسعى من خلال الجائزة لتقديم أفضل النماذج الإيجابية المتميزة في العمل الحكومي لتسهم بتحفيز الحكومات في العالم العربي للتعامل مع المستقبل، ونحتفي بدور هذه النماذج المؤثرة لنشجع ثقافة التميز والابتكار، عبر توسيع نطاق الجائزة ليشمل أهم المجالات الحيوية، بحيث تستقطب الإنجازات التي من شأنها أن تحدث التحولات المنشودة في حكومات العالم العربي».
إلى ذلك أكدت مريم الحمادي مساعد المدير العام للأداء والتميز الحكومي في مكتب رئاسة مجلس الوزراء بوزارة شؤون مجلس الوزراء والمستقبل في الإمارات، أمين عام جائزة التميز الحكومي العربي «تسهم الجائزة في تعزيز التوجهات للارتقاء بالعمل الحكومي، وتحديث المنهجيات وأدوات العمل وتحسين مستويات الأداء المتميز الذي يلبي تطلعات المواطن العربي، لتقدم رؤية جديدة تحفز التفكير الإبداعي والتخطيط المستقبلي، وروح المنافسة الإيجابية لتحقيق التنمية الشاملة».
وتتوزع الترشيحات الخاصة بالمؤسسات الحكومية العربية إلى 10 فئات، هي: أفضل وزارة عربية، وأفضل هيئة أو مؤسسة حكومية عربية، وأفضل مبادرة تطويرية حكومية، وأفضل مشروع حكومي عربي لتمكين الشباب، وأفضل مشروع حكومي عربي لتطوير التعليم، وأفضل مشروع حكومي عربي لتطوير القطاع الصحي، وأفضل مشروع حكومي عربي لتطوير البنية التحتية، وأفضل مشروع حكومي عربي لتنمية المجتمع، وأفضل تطبيق حكومي عربي ذكي.
أما على مستوى الأفراد فتشمل خمس فئات هي: أفضل وزير عربي، وأفضل محافظ عربي، وأفضل مدير عام لهيئة أو مؤسسة عربية، وأفضل مدير بلدية في المدن العربية، وأفضل موظف حكومي عربي.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.