بوتين يقترح استفتاء على تعديل الدستور... والحكومة تستقيل

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء ديمتري مدفيديف مع محاربين قدماء خلال عرض عسكري (أرشيفية - إ.ب.أ)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء ديمتري مدفيديف مع محاربين قدماء خلال عرض عسكري (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

بوتين يقترح استفتاء على تعديل الدستور... والحكومة تستقيل

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء ديمتري مدفيديف مع محاربين قدماء خلال عرض عسكري (أرشيفية - إ.ب.أ)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء ديمتري مدفيديف مع محاربين قدماء خلال عرض عسكري (أرشيفية - إ.ب.أ)

اقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم (الأربعاء)، إجراء استفتاء على تعديل الدستور الروسي بحيث يعزز سلطات البرلمان ويُبقي في الوقت ذاته النظام الرئاسي القوي في البلاد.
وصرح بوتين في خطابه السنوي أمام البرلمان: «أعتبر أنه من الضروري قيام المواطنين بالتصويت على مجموعة كاملة من التعديلات المقترحة على دستور البلاد»، من دون أن يحدد تاريخاً لذلك. وأوضح أنه يرغب في منح البرلمان سلطة اختيار رئيس الوزراء إلى جانب مسؤوليات أخرى.
وحذّر من أن معدل المواليد المتراجع في روسيا يمثل «تهديدا مباشراً» لمستقبل البلاد، لافتاً إلى أنه المتوقع أن يصل معدل الخصوبة إلى 1.7 لكل سيدة عام 2024. واعترف بأن الصعاب الاقتصادية تمثل عائقاً كبيراً أمام تعزيز معدل المواليد. وتعهد بزيادة المميزات النقدية التي تُمنح مرة واحدة لحديثي الولادة بواقع آلاف الدولارات، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
يذكر أن الولاية الرئاسية لبوتين تنتهي عام 2024 ويصبح ملزما بالتنحي بموجب الدستور. لذلك ينظر المراقبون إلى طريقة قد يعتمدها للبقاء في السلطة بشكل ما.
وعلى اثر كلام بوتين، استقالت الحكومة الروسية، الأربعاء، بحسب ما أفادت وكالات الأنباء الروسية. وقال رئيس الوزراء ديمتري مدفيديف ان اقتراحات بوتين ستحدث تغييرات كبيرة في توازن القوة في البلاد «ولذلك فإن الحكومة بشكلها الحالي استقالت».



ماكرون يدعو ترمب وزيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»

TT

ماكرون يدعو ترمب وزيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»

اجتماع سابق بين ماكرون وترمب وزيلينسكي في باريس (أ.ف.ب)
اجتماع سابق بين ماكرون وترمب وزيلينسكي في باريس (أ.ف.ب)

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيرَيْه الأميركي دونالد ترمب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»، عقب المشادة الكلامية في البيت الأبيض التي أثارت مخاوف من انسحاب الولايات المتحدة من الملف الأوكراني وحدوث قطيعة مع حلفائها الأوروبيين.

وقال الرئيس الفرنسي لصحيفة «لا تريبون ديمانش» الأسبوعية، وعدة صحف أخرى تصدر الأحد: «أرى أنه بغض النظر عن الغضب، فإن الجميع بحاجة إلى العودة للهدوء والاحترام والتقدير، حتى نتمكّن من المضي قدماً بشكل ملموس؛ لأن ما هو على المحك مهم للغاية».

وذكر قصر الإليزيه أن ماكرون تحدّث منذ مساء الجمعة مع الرئيسَيْن الأوكراني والأميركي، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وحذّر ماكرون من أنه إذا لم يتمّ إيقاف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فإنه «سيذهب بالتأكيد إلى مولدافيا، وربما أبعد من ذلك إلى رومانيا».

وقال ماكرون إن انسحاباً محتملاً للولايات المتحدة من الملف الأوكراني «ليس في مصلحة» واشنطن؛ لأن «ما تفعله الولايات المتحدة منذ ثلاث سنوات يتوافق تماماً مع تقاليدها الدبلوماسية والعسكرية».

وأضاف أنه إذا وافقت واشنطن على «توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار من دون أي ضمانات أمنية لأوكرانيا» فإن «قدرتها على الردع الجيواستراتيجي في مواجهة روسيا والصين وغيرهما سيتلاشى في اليوم نفسه».