{لنكولن كورسير} 2020... كلاسيكية حديثة تألقت في معرض لوس أنجليس

تصميمها يوحي بشخصيتها القوية ومقصورتها لا تنقصها الفخامة ولا التقنيات الحديثة

TT

{لنكولن كورسير} 2020... كلاسيكية حديثة تألقت في معرض لوس أنجليس

لعل أفضل ما أقبلت عليه شركة لنكولن هو تغيير أسماء سياراتها من حروف لا معنى لها إلى أسماء كلاسيكية تعيد إلى الأذهان رونق أربعينيات القرن الماضي. في معرض لوس أنجليس الذي كان آخر معارض عام 2019 ظهر الجيل الجديد من أحدث سيارات لنكولن الرباعية الرياضية المدمجة وهي تحمل اسم «كورسير» الذي يعني باللاتينية «رحلة» بدلاً من الاسم السابق الذي تكون من حروف «إم كي سي».
الاهتمام الإعلامي والجماهيري بهذه السيارة في المعرض كان واضحاً، حيث إن القطاع الرباعي المدمج ما زال هو الأكثر نموا في السوق الأميركية. التصميم الخارجي يوحي بشخصية لنكولن القوية كما أن المقصورة لا تنقصها الفخامة ولا التقنيات الحديثة. ومع ذلك تهكم الإعلام الأميركي المحلي على إنتاج لنكولن الجديد ووصف السيارة بأنها ليست إلا «فورد أيسكيب معدلة»، مضيفاً أن «أيسكيب» نفسها دخلت عليها تعديلات متميزة في نموذج 2020.
وربما كان سبب التشبيه هو أن كورسير بنيت على شاسيه «أيسكيب»، وهو أمر متبع في الشركات الأخرى حيث تبني مجموعة «فولكسفاغن» سيارات مثل بورشه كايين وبنتلي بنتايغا ولامبورغيني أوروس على شاسيه واحد، ولكن كل سيارة تحتفظ بشخصيتها المتميزة. ومع ذلك أدخلت شركة لنكولن العديد من التعديلات الخاصة بها على شاسيه السيارة.
وهي توفر جلسة وثيرة لخمسة ركاب على صفين من المقاعد وتتعامل بكفاءة عالية مع الطرق الوعرة. التجارب العملية للسيارة تشير إلى ثقة في الاستجابة لتغيير الاتجاه من السائق مع سلاسة في استجابة المكابح. وهي كمثل السيارات الرباعية الرياضية الأخرى تبدو مبهمة بعض الشيء في التفاعل مع الطريق خصوصاً في حالات الطقس الممطر والجليدي.

- المحركات
فئة المدخل التي تسمى كورسير ستاندرد تبدأ أسعارها الأميركية من 37 ألف دولار وتأتي بمحرك سعته لتران بشاحن توربيني بقدرة 250 حصاناً، وهو مستعار من الطراز السابق «إم كي سي». ويمكن الاختيار بين الدفع الثنائي أو الرباعي والأخير يضيف إلى ثمن السيارة 2200 دولار.
ويمكن اختيار المحرك الأكبر حجماً في فئة ريسرف، وهو بسعة 2.3 لتر وقدرة 295 حصاناً ويدفع العجلات الأربع كخيار وحيد. وتشتهر سيارات كورسير بالتشغيل الناعم الهادئ للمحركات في كل ظروف التشغيل مما يبرر شعار الشركة بأنها تسعى إلى «الفخامة الهادئة». كما تتميز سيارات الجيل الجديد من كورسير بأنها أقل وزناً من الطراز السابق بنحو مائة كيلوغرام. وتبدأ أسعار الفئة العليا ريسرف من 58 ألف دولار.
ويتقارب إنجاز المحركين نظراً لأن المحرك الأكبر حجماً يزيد من وزن السيارة بنحو 30 كيلوغراما. وتنطلق كورسير بالمحرك الصغير إلى سرعة مائة كيلومتر في الساعة في غضون 6.1 ثانية.
المحرك سعة 2.3 لتر يقطع بغالون الوقود الواحد مسافة 24 ميلاً في المتوسط بزيادة أربعة أميال عن طراز «إم كي سي» السابق، بينما تسجل السيارة التي تعمل بمحرك سعة لترين 25 ميلاً في الغالون في المتوسط. وترتبط كل المحركات بناقل حركة أوتوماتيكي بثماني سرعات.
وبذلت الشركة جهداً واضحاً في توفير الهدوء وعزل الضوضاء في المقصورة، خصوصاً في نوعية الزجاج المستخدم للنوافذ وفي عزل ضوضاء تشغيل المحرك. ولا تزيد نسبة الضوضاء على سرعة 70 ميلاً في الساعة من سيارات كورسير عن ضوضاء السيارات السيدان الفاخرة.
ويتناسب هدوء المقصورة مع فخامة تجهيزها من الأخشاب والمواد ناعمة الملمس وسهولة التعامل مع الشاشة الوسطية بقطر ثماني بوصات، وهي تبدو طافية على سطح لوحة القيادة.
وهي تحمل كافة التقنيات المعتادة في القطاع من المحافظة على حارة السير إلى التحذير من المناطق العمياء على جانبي السيارة. وتوفر السيارة أيضاً عرض المعلومات على زجاج النافذة الأمامية. ويمكن استخدام الهاتف الجوال للتعامل مع السيارة بفتح وإغلاق الأبواب عن بعد وتشغيل المحرك بلا مفتاح.
وتعد مقاعد كورسير التي يمكن ضبطها من عشر زوايا من أفضل المقاعد المتاحة في السوق. ويمكن طلب مقاعد خاصة توفر المزيد من الرفاهية ويمكن ضبطها من 24 زاوية تضيف أيضاً خاصية المساج. وتزيد مساحة السيقان في المقاعد الخلفية بنحو 2.5 بوصة بالمقارنة إلى مقاعد الطراز السابق «إم كي سي». ويمكن تحريك المقاعد الخلفية لإتاحة المزيد من المساحة مع إمكانية ضبط زوايا ظهر المقاعد. وتصل مساحة الشحن الخلفية في كورسير إلى 28 قدماً مكعباً، وهي تزيد بعشرة أقدام مكعبة عن المساحة التي توفرها سيارات لكزس آر إكس.
وهناك العديد من الخيارات التي تضيف إلى الثمن بما يجعل الفئة العليا من كورسير أغلى ثمناً من سيارات منافسة مثل بي إم دبليو «إكس 3» أو أودي «كيو 5». ولكن تبدو الأفضل تنافسياً إذا كان الاختيار يقتصر على فئات المدخل بالمحرك الصغير.
مما يذكر أن الشركة توفر في عام 2020 فئة هايبرد بشحن خارجي تعمل بمحرك سعته 2.5 لتر وتشترك في ناقل الحركة الأوتوماتيكي بثماني سرعات. ولم توفر الشركة بعد المعلومات الفنية الكاملة عن الطراز الهايبرد الذي يصل إلى الأسواق خلال هذا العام. وينضم طراز كورسير إلى سيارات الشركة التي تحمل الأسماء الجديدة بها وهي تشمل طراز نوتيلوس (إم كي إكس سابقا) وأفياتور ونافيغيتور بالإضافة إلى لنكولن كونتننتال. وكانت شركة فورد قد استخدمت اسم كورسير في الماضي في طراز إيدسيل كورسير كما ظهرت سيارات فورد كورسير في بريطانيا خلال عقد الستينيات. وتبني الشركة سيارات كورسير في مصانع لويزفيل الأميركية في ولاية كنتاكي.
وتنافس كورسير سيارات كاديلاك الرباعية المدمجة «إكس تي 4» في السوق الأميركية، وهي سيارات تتوفر أيضاً في منطقة الخليج ولكن ليس في أوروبا التي تسيطر عليها السيارات الألمانية.

- «كورسير» تحمل تقنيات وتجهيزات متقدمة
تأتي سيارات لنكولن كورسير ببعض التقنيات والتجهيزات الفاخرة الحديثة التي تشمل نظام كروز الفعال متغير السرعة ونظام المحافظة على حارة السير والمكابح الأوتوماتيكية للطوارئ وإمكانية استخدام الهاتف الجوال للتحكم في وظائف السيارة عن بعد وشحن الهواتف الجوالة لاسلكياً وعرض المعلومات على زجاج النافذة الأمامية وصف السيارة أوتوماتيكياً.
وتتعرف السيارة على علامات سرعة الطرق كما يوفر النظام السمعي في السيارة من نوع ريفيل 14 سماعة في أرجاء المقصورة. وتقول الشركة إن أصوات التحذير من عدم ارتداء أحزمة السلامة أو الأبواب المفتوحة سجلتها أوركسترا ديترويت السيمفونية.


مقالات ذات صلة

«بي واي دي»... قصة سيارات كهربائية بدأت ببطارية هاتف

خاص «بي واي دي»: نخطط للاستثمار في مبادرات تسويقية وتعليمية لزيادة الوعي بفوائد النقل الكهربائي (BYD)

«بي واي دي»... قصة سيارات كهربائية بدأت ببطارية هاتف

من ابتكارات البطاريات الرائدة إلى المنصات المتطورة، تتماشى رؤية «بي واي دي» مع الأهداف العالمية للاستدامة، بما في ذلك «رؤية المملكة 2030».

نسيم رمضان (الصين)
الاقتصاد ترمب يلقي خطاباً خلال تجمع انتخابي في أرينا سانتاندر في ريدينغ بنسلفانيا (رويترز)

تعريفات ترمب الجمركية تضع شركات عالمية في المكسيك تحت المجهر

مع تزايد المخاوف من اندلاع حرب تجارية، ستواجه العديد من الشركات التي لديها حضور تصنيعي في المكسيك تحديات جديدة، وخاصة تلك التي تصدر إلى الولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (عواصم )
يوميات الشرق شعار العلامة التجارية للسيارات الفارهة «جاغوار» (أ.ب)

حتى ماسك انتقده... إعلان ترويجي لسيارات «جاغوار» يثير غضباً

أثار مقطع فيديو ترويجي لتغيير العلامة التجارية للسيارات الفارهة «جاغوار» انتقادات واسعة بظهور فتيات دعاية يرتدين ملابس زاهية الألوان دون وجود سيارة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ حادث تصادم وقع نتيجة عاصفة ترابية بكاليفورنيا (أ.ب)

عاصفة ترابية شديدة تتسبب بتصادم سيارات جماعي في كاليفورنيا

كشفت السلطات في ولاية كاليفورنيا الأميركية عن أن عاصفة ترابية شديدة تعرف باسم الهبوب تسببت في تصادم عدة مركبات على طريق سريع بوسط كاليفورنيا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال زيارة لبروكسل 25 مايو 2017 (رويترز)

أوروبا تستعد لوصول ترمب... أسوأ كابوس اقتصادي بات حقيقة

كانت التوقعات الاقتصادية لمنطقة اليورو مصدر قلق لبعض الوقت، ولكن منذ فوز ترمب بالرئاسة ساء الوضع بشكل كبير.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

مبيعات «كيا» في السعودية تنمو 41.9 % في 2019

{كيا بروسيد} الجديدة
{كيا بروسيد} الجديدة
TT

مبيعات «كيا» في السعودية تنمو 41.9 % في 2019

{كيا بروسيد} الجديدة
{كيا بروسيد} الجديدة

سوف تستثمر شركة «كيا» 25 مليار دولار من الآن وحتى منتصف العقد، من أجل التحوّل إلى إنتاج سيارات كهربائية، بحيث يصل عدد النماذج الكهربائية المتاحة من الشركة إلى 11 طرازاً مختلفاً بحلول عام 2025. وأشار ياسر شابسوغ، المدير الإقليمي التنفيذي للعمليات، إلى أن خطط المستقبل تشمل توسيع حضور علامة «كيا» في السوق السعودية، أكبر أسواق المنطقة للشركة.
وأضاف شابسوغ في حوار مع «الشرق الأوسط» أن حصة «كيا» في السوق السعودية بلغت 5.5 في المائة في عام 2019، وارتفعت مبيعات الشركة في السوق السعودية في العام نفسه بنسبة 41.9 في المائة مقارنة بعام 2018. وأثنى شابسوغ على وكيل «كيا» الوحيد في المملكة، «مجموعة الجبر»، التي لا تمثل أي شركة سيارات أخرى.
ولن تكتفي «كيا» بما حققته في السوق السعودية، حيث وضعت استراتيجية للمدى الطويل لتعزيز حضور «كيا» في المملكة. وسوف يشمل الاستثمار صالة عرض جديدة في الرياض مع تحسين لخدمات الصيانة وقطع الغيار وخدمات ما بعد البيع لكي تتوافق مع تنامي حصة الشركة في السوق.
ويرى شابسوغ أن قطاع السيارات في المملكة يشهد تطوراً تتغير فيه ديناميكيات ملكية السيارات واستخدامها بشكل سريع. ومن العوامل المؤثرة في السوق السعودية قيادة المرأة للسيارات، وظهور خدمات تأجير ومشاركة السيارات، والتوجه المتنامي نحو السيارات الهجينة والكهربائية على الصعيد العالمي. وقد سارعت «كيا» لإجراء أبحاث تسويقية تهدف لتحقيق فهم أعمق لمتطلبات المرأة السعودية وما تفضله في السيارات، وقدمت منتجات وخدمات لتلبية هذه الحاجات. إضافة إلى ذلك، أطلقت الشركة في المملكة مؤخراً عدة طرازات كهربائية هجينة، بما فيها سيارتا «نيرو» وقريباً سيارة «كي 5 هايبرد»، للعملاء الراغبين بالانتقال إلى هذه الفئة واسعة الانتشار في مناطق عديدة من العالم. وتهدف الشركة لكي تكون ضمن أكبر أربع شركات في السعودية.
وعن خطط «كيا» في المنطقة لعام 2020 قال شابسوغ إن الشركة اتجهت في العقد الماضي نحو تصميم العديد من المنتجات الملائمة لزبائن الشرق الأوسط، وذلك من خلال إطلاق مجموعة قوية من السيارات تشمل عدة قطاعات في السوق. وسوف يستمر هذا التوجه أيضاً في السيارات التي تصل في عامي 2020 و2021.
وأضاف: «سنؤكد هذا العام على التزامنا بتقديم منتجات تحقق بشكل تام حاجات عملائنا في مختلف أنحاء المنطقة. كما سنواصل تقديم منتجاتٍ في فئات لم تدخلها (كيا) مسبقاً، كما هي الحال مثلاً بالنسبة لسيارة (بيغاس)، السيارة العملية صغيرة الحجم، التي نوفرها لعملائنا، مع التركيز على فئة الشركات، وسيارة (كيا تيلورايد) الرياضية متعددة الاستخدامات الفائزة بعدة جوائز عالمية والمصنّعة في الولايات المتحدة الأميركية، وتستهدف العائلات الكبيرة نسبياً».
أما سيارة «سيلتوس» الرياضية المدمجة متعددة الاستخدامات المصنوعة في الهند فهي متوفرة الآن في الشرق الأوسط، وبنهاية العام ستنضم إليها سيارة «سونيت» من ذات الفئة والمصنوعة في الهند أيضاً، اللتان تستهدفان بشكل خاص الموظفين الشباب والعائلات صغيرة العدد. كما سينضم الجيل الجديد من «سورينتو» و«كرنفال» إلى مجموعة منتجات «كيا» المتاحة في الأسواق، إضافة لذلك ستحل سيارة «كيا - كي 5» محل سيارة «أوبتيما». كما ستأتي سيارات «سيد» و«بروسيد» و«إكسيد» ذات الطابع الأوروبي والشعبية الواسعة إلى عدة أسواق في المنطقة، مع التركيز على شمال أفريقيا.

الطاقة الجديدة
وعن الطاقة الجديدة التي تتسابق شركات السيارات على تطويعها وتقديمها في نماذجها الجديدة، يقول شابسوغ إن «كيا» تستعد للتحول إلى شركة رائدة في مجال السيارات الكهربائية، وفق استراتيجية «خطة إس» التي توفر استثماراً قدره 25 مليار دولار.
وستطلق الشركة أول نماذجها الكهربائية من الجيل الجديد ضمن استراتيجية «خطة إس» في عام 2021. كما تسعى لتوفير مجموعة كاملة مؤلفة من 11 سيارة كهربائية بحلول عام 2025، بما في ذلك سيارات «سيدان» ورياضية متعددة الاستخدامات، وسيارات متعددة الأغراض. وسيتم بناء السيارات الكهربائية الجديدة باستخدام الهيكل القاعدي الفريد الذي تمت هندسته خصيصاً ليتوافق مع مجموعات نقل الحركة الكهربائية والتكنولوجيا المرتبطة بها. كما ستتوفر بتصميم «كروس أوفر» مع مدى قيادة في الشحنة الواحدة يزيد على 500 كلم، وشحن فائق السرعة يستغرق أقل من 20 دقيقة. كما سيتوفر نوعان متمايزان من السيارات الكهربائية ذات قدرات الشحن المختلفة (400 فولت - 800 فولت) لتزويد العملاء بخيارات تلائم متطلباتهم.
ويرى شابسوغ أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تتبنى بسرعة كبيرة تقنيات سيارات الطاقة الجديدة، كما أصبح المزيد من الأشخاص أكثر انفتاحاً على الأنماط الجديدة من ملكية واستخدام السيارات الهايبرد.
ولم تصبح السيارات الكهربائية أمراً رائجاً بعد في معظم دول المنطقة، ولكن هناك حالات تشجيع حكومي للأفراد على تقبل وتبني السيارات الكهربائية والهجينة، كما هي الحال في الأردن. وأضاف: «باعتقادنا، ستتبع بقية الحكومات هذا النهج، وستكون هناك المزيد من المحفزات للتشجيع على شراء السيارات الكهربائية والصديقة للبيئة».
وتسعى «كيا» إلى استقطاب التكنولوجيا الأفضل أينما كانت. ولذلك استثمرت في شركة «ريماك» الكرواتية المختصة بصناعة السيارات الكهربائية فائقة الأداء، وشركة «أيونيتي» المتخصصة في بناء البنى التحتية للشحن فائق السرعة. ومنحت هذه الشراكات «كيا» القدرة على تطوير البنى التحتية الخاصة بها للنقل في العديد من الدول حول العالم، وستستمر الشركة في هذه الاستراتيجية من الأشهر والسنوات المقبلة.
وعن التقنيات التي سوف تكون متاحة في سيارات «كيا» في 2020. يقول شابسوغ إن سيارات «كيا» توفر مزيجاً مثالياً من الترفيه والأداء والسلامة، وتقدّم ما يلائم حاجات الشرائح المختلفة من السائقين. «كنا دائماً رواداً في تقديم التكنولوجيا الجديدة التي تحسّن تجربة القيادة مع ضمان السلامة التامة للركاب».
وأكد شابسوغ أن منتجات الشركة التي تصل في 2020 ستجلب مجموعة من التقنيات التي تبرز جودة سيارات «كيا» لناحية الأداء والتصميم. هذه التقنيات تتضمن «التحذير من الاصطدام الأمامي»، و«المساعدة على اتباع حارة السير»، و«التحذير من التصادم في النقاط العمياء مع شاشة مراقبة لها». وتزود السيارات أيضاً بنظام شحن لاسلكي للهاتف الذكي، وبشاشة لمس ملونة قياس 12 بوصة ونظام بلوتوث للاتصال.