شركة «ياماها»: صناديق الآلات الموسيقية ليست للبشر

بعد تقارير ذكرت أن رئيس شركة «نيسان» السابق كارلوس غصن فرّ من اليابان مختبئاً داخل إحداها

شركة «ياماها»:  صناديق الآلات الموسيقية ليست للبشر
TT

شركة «ياماها»: صناديق الآلات الموسيقية ليست للبشر

شركة «ياماها»:  صناديق الآلات الموسيقية ليست للبشر

حذرت شركة «ياماها» الناس من محاولة حشر أجسادهم داخل صناديق آلات موسيقية بعد التقارير التي ذكرت أن رئيس شركة «نيسان» السابق كارلوس غصن، فر من اليابان مختبئاً داخل صندوق آلة موسيقية.
وقالت الشركة اليابانية على «تويتر» يوم 11 يناير (كانون الثاني): «لن نذكر السبب، لكنّ هناك تغريدات عديدة عن الاختباء داخل صناديق آلات موسيقية كبيرة. التحذير بعد أي حادث مؤسف سيكون بعد فوات الأوان، لذا نطلب من الجميع عدم محاولة ذلك».
وهرب غصن، المتهم بإخفاء دخله ونقل خسائر استثمارات لشركة «نيسان» وإساءة استخدام أموال الشركة، من اليابان في نهاية ديسمبر (كانون الأول)، إلى لبنان. وتعهدت السلطات اليابانية بملاحقته وأصدرت أمر اعتقال دولياً له ولزوجته كارول.
ورفض غصن الكشف عن الطريقة التي تسلل بها من أمن المطار في اليابان أو تأكيد تقارير إعلامية عن تهريبه في طائرة خاصة من مطار كانساي في غرب اليابان مختبئاً داخل صندوق كبير لمكبر صوت كان أكبر من أن يدخل في جهاز الكشف بالأشعة السينية.
وأفادت تقارير سابقة نفاها غصن بأنه أُخرج من منزله في طوكيو في صندوق آلة باس مزدوجة.
وشكرت «ياماها»، التي تصنع الآلات الموسيقية من البيانو إلى الباس المزدوج والطبول ومكبرات الصوت الكبيرة، الناس في تغريدة أخرى على «تويتر» على إعجابها بالتغريدة الأولى التي أعيد نشرها أكثر من 50 ألف مرة. وذكّرت متابعيها مرة أخرى بأن صناديق الآلات الموسيقية مصمّمة للآلات الموسيقية وليست للبشر.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.