طهران تعلن اعتقال 30 شخصاً في الاحتجاجات المنددة بإسقاط الطائرة

احتجاجات في طهران بعد اعتراف الجيش الإيراني بإسقاط الطائرة الأوكرانية (إ.ب.أ)
احتجاجات في طهران بعد اعتراف الجيش الإيراني بإسقاط الطائرة الأوكرانية (إ.ب.أ)
TT

طهران تعلن اعتقال 30 شخصاً في الاحتجاجات المنددة بإسقاط الطائرة

احتجاجات في طهران بعد اعتراف الجيش الإيراني بإسقاط الطائرة الأوكرانية (إ.ب.أ)
احتجاجات في طهران بعد اعتراف الجيش الإيراني بإسقاط الطائرة الأوكرانية (إ.ب.أ)

أعلن المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية غلام حسين إسماعيلي، اليوم (الثلاثاء)، أنه تم اعتقال 30 شخصاً في الاحتجاجات المتواصلة منذ أيام في أعقاب اعتراف طهران بإسقاط طائرة ركاب أوكرانية.
ونسبت وكالة «تسنيم» للأنباء لإسماعيلي تأكيده «اعتقال نحو 30 شخصا في احتجاجات تتعلق بتحطم الطائرة».
وخرج متظاهرون في إيران إلى الشوارع، أمس، في اليوم الثالث من المظاهرات بعد أن أقرت السلطات بإسقاط طائرة الركاب بطريق الخطأ، ما أسفر عن مقتل جميع ركابها وعددهم 176 شخصا، بعد ساعات من إطلاق إيران صواريخ على قواعد أميركية في العراق رداً على مقتل قائد «فيلق القدس» بـ«الحرس الثوري» الإيراني قاسم سليماني بهجوم بطائرة مسيرة أميركية في بغداد.
إلى ذلك، قال التلفزيون الإيراني الرسمي في منشور إلكتروني إن مسؤولين في مجال الطيران من إيران وأوكرانيا وكندا عقدوا اجتماعا في طهران اليوم الثلاثاء تناول التحقيق في تحطم الطائرة.
وتحطمت طائرة الركاب الأوكرانية، التي كانت في طريقها إلى كييف وعلى متنها عشرات الكنديين وكثير من الإيرانيين مزدوجي الجنسية، بعد الضربات الإيرانية بقليل.
وبعد نفي المسؤولية طوال أيام، قدم الحرس الثوري اعتذارات جمة عن قصف الطائرة بالخطأ.
واليوم تعهد الرئيس الإيراني حسن روحاني بمعاقبة جميع المتورطين في الحادث الذي وصفه بأنه «خطأ لا يغتفر». 



إيران توقف زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده

المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)
المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

إيران توقف زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده

المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)
المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)

أوقفت السلطات الإيرانية، اليوم الجمعة، رضا خندان زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده التي اعتُقلت عدة مرات في السنوات الأخيرة، بحسب ابنته ومحاميه.

ونشرت ابنته ميراف خاندان عبر حسابها على موقع «إنستغرام»: «تم اعتقال والدي في منزله هذا الصباح». وأكد محاميه محمد مقيمي المعلومة في منشور على منصة «إكس»، موضحاً أن الناشط قد يكون أوقف لقضاء حكم سابق.

ولم ترد تفاصيل أخرى بشأن طبيعة القضية أو مكان احتجازه، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأوقفت زوجته ستوده البالغة 61 عاماً والحائزة عام 2012 جائزة «ساخاروف» لحرية الفكر التي يمنحها البرلمان الأوروبي، آخر مرة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 أثناء حضورها جنازة أرميتا غاراواند التي توفيت عن 17 عاماً في ظروف مثيرة للجدل. وكانت دول أوروبية والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة قد أعربت عن دعمها للمحامية التي أُطلق سراحها بعد أسبوعين.

وقد دافعت عن العديد من المعارضين والناشطين، من بينهم نساء رفضن ارتداء الحجاب الإلزامي في إيران، وكذلك مساجين حُكم عليهم بالإعدام بسبب جرائم ارتكبوها عندما كانوا قاصرين. وكان زوجها يساندها باستمرار، ويطالب بالإفراج عنها في كل فترة اعتقال. ويأتي توقيفه فيما من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ في الأيام المقبلة قانون جديد يهدف إلى تشديد العقوبات المرتبطة بانتهاك قواعد اللباس في إيران.

وقالت منظمة العفو الدولية في تقرير إن النساء قد يواجهن عقوبة تصل إلى الإعدام إذا انتهكن القانون الرامي إلى «تعزيز ثقافة العفة والحجاب».