مفاجآت في المرحلة الثامنة لرالي داكار السعودية... الفرنسي ماثيو يتصدر وألونسو يتراجع

المنافسات شهدت غياب الدراجات النارية... ويزيد الراجحي خامساً

جانب من سباق السيارات في رالي داكار السعودية أمس (الشرق الأوسط)
جانب من سباق السيارات في رالي داكار السعودية أمس (الشرق الأوسط)
TT

مفاجآت في المرحلة الثامنة لرالي داكار السعودية... الفرنسي ماثيو يتصدر وألونسو يتراجع

جانب من سباق السيارات في رالي داكار السعودية أمس (الشرق الأوسط)
جانب من سباق السيارات في رالي داكار السعودية أمس (الشرق الأوسط)

شهدت المرحلة الثامنة من رالي داكار السعودية 2020 تغيراً تاماً في المراتب الثلاث الأولى، إذ فاز الفرنسي ماثيو سيرادوري بالمركز الأول لهذه المرحلة، وتبعه بطل «فورمولا1» السابق فرناندو ألونسو في المركز الثاني، والأرجنتيني أورلاندو تيرانوفا ثالثاً، بينما ابتعد ثلاثي الترتيب العام كارلوس ساينز وناصر العطية وستيفان بيترهانسل عن منصة التتويج أمس.
وحلَّ بطل الراليات السعودي يزيد الراجحي خامساً، في حين أنهى الفرنسي المخضرم بيترهانسل بطل داكار 13 مرة مرحلة أمس في المركز التاسع، متأخراً بـ13 دقيقة عن سيرادوري، بينما جاء العطية في المركز الحادي عشر والإسباني ساينز في المركز الخامس عشر.
وانطلقت المرحلة الثامنة وانتهت في وادي الدواسر على شكل حلقة دائرية، وامتدت لمسافة كلية تبلغ 716 كيلومتراً؛ منها مرحلة خاصة خاضعة للتوقيت تبلغ 477 كيلومتراً.
أما في فئة الشاحنات فاستمر فريقا الروسيين أندريه كارغينوف وأنطون شيبالوف في احتلال المركزين الأول والثاني على الترتيب في الجدول العام، بعد أن أنهيا المرحلة الثامنة في الترتيب ذاته، بينما وصل فريق التشيكي أليس لوريس إلى المنصة للمرة الأولى هذا العام بعد أن حل ثالثاً ليحافظ على مركزه الرابع في الترتيب العام.
وفي فئة المركبات الصحراوية الخفيفة فاز البرازيلي رينالدو فاريلا بالمرحلة الخاصة الثامنة، بينما جاء التشيلي فرنسيسكو لوبيز كونتاردو ثانياً والأميركي أوستن جونز ثالثاً، في حين حل كيسي كوري متصدر الترتيب العام سابعاً. وواصل كونتاردو احتلال المركز الثاني في الترتيب العام والروسي سيرغي كارياكن في المركز الثالث.
وكان مُنظمو رالي داكار قد قرروا إلغاء المرحلة الخاصة الثامنة لفئتي الدراجات النارية والدراجات الرباعية، وذلك بعد الاجتماع مع الدراجين واتخاذ قرارٍ بمشاورة جميع الدراجين في رالي داكار، بسبب وفاة زميلهم الدراج غونسالفس.
وتتواصل المغامرة غداً بالمرحلة التاسعة التي تبدأ من وادي الدواسر وتنتهي في حرض، وتمتد لمسافة كلية تبلغ 886 كيلومتراً، منها مرحلة خاصة خاضعة للتوقيت تبلغ 410 كيلومترات، حيث يمضي المتسابقون شرقاً تجاه حرض في محافظة الأحساء، وهو ما يعني دخول منطقة الربع الخالي قبل الاقتراب نحو خط النهاية في منطقة القدية، التي ستشهد تتويج الفائز برالي داكار السعودية 2020، حيث سيكون الرالي أول حدث رياضي عالمي يقام بها.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.