هواتف الجيل الخامس للاتصالات... أجهزة متميزة باهظة الثمن

تمتاز بدقّة عرض استثنائية للفيديوهات وألعاب الفيديو الثلاثية الأبعاد في الوقت الحقيقي

هاتف غالاكسي نوت 10 بلاس 5 جي  -  هاتف شاومي 5 جي
هاتف غالاكسي نوت 10 بلاس 5 جي - هاتف شاومي 5 جي
TT

هواتف الجيل الخامس للاتصالات... أجهزة متميزة باهظة الثمن

هاتف غالاكسي نوت 10 بلاس 5 جي  -  هاتف شاومي 5 جي
هاتف غالاكسي نوت 10 بلاس 5 جي - هاتف شاومي 5 جي

العقبات كثيرة، ولكنّ العمل جارٍ على قدم وساق لإنتاج هواتف للجيل الخامس من الاتصالات اللاسلكية بأسعار مدروسة.
جميعنا يعلم أنّ هواتف الجيل الخامس باهظة الثمن. ويرى المستهلكون في القدرة على الاتصال بشبكات فائقة السرعة ميزة مهمّة ومرغوبة، ولكنها في الوقت نفسه، غير ملحّة لتدفعهم إلى دفع مئات الدولارات الإضافية لشراء هاتف. وهذه الأسعار المرتفعة ستكون السبب في منع ملايين الأشخاص من استبدال هواتف الجيل الرابع (4G) بواسطة أخرى أسرع من الجيل الخامس (5G). صحيح أنّ هواتف الـ5G الرخيصة باتت قاب قوسين أو أدنى منّا، إلّا أنّ الجيّدة منها لا تزال على بعد سنوات.
- هواتف غالية
ترتفع أسعار هواتف الـ5G لأنّ صناعة الأجهزة وبناء الشبكات اللاسلكية التي تستخدمها، يتطلّبان مليارات الدولارات، ولا شكّ في أنّ هذه التكلفة العالية سترتدّ على المستهلكين. وتحتوي الأسواق اليوم على الكثير من هواتف الجيل الخامس بسعر أقلّ من 1000 دولار، ولكنّها تفتقر إلى كثير من الميزات الضرورية التي تمّت التضحية بها لصالح اتصال الجيل الخامس، فضلاً عن أنّ الكثير منها لم يحقّق مبيعات على نطاق واسع.
يُباع هاتف «شاومي مي 9 برو» مثلاً بـ520 دولارا، ويعدّ نموذجاً مبكّراً لهواتف الجيل الخامس، ولكنّ محدوديّة توفّره تحول دون وصوله للمستهلكين الأميركيين.
في المقابل، يبدأ سعر هواتف الجيل الخامس الشهيرة من 840 دولارا، وترتفع أسعارها لتبلغ 1300 دولار لـ«غالاكسي نوت 10 بلاس 5G»، و2000 دولار لـ«غالاكسي فولد 5G».
إنّ ارتفاع تكلفة اتصال الجيل الخامس إلى هذا الحدّ سيشكّل عقبة أمام انتشار هذه الأجهزة على نطاق واسع في السنوات القليلة المقبلة.
وعن مسار الجهود الساعية لصناعة هواتف جيل خامس مناسبة للجميع، يقول دورغا مالّادي، نائب الرئيس والمدير العام في شركة كوالكوم المتخصصة في مجال صناعة رقائق الجيلين الرابع والخامس والتي تلعب دوراً بارزاً في تحديد تكلفة بناء هواتف الجيل الخامس: «نرى أجهزة الجيل الخامس تتحوّل إلى منتج شائع، ومسار السعر سيسير في الاتجاه الصحيح».
يعتبر السعر حجر عثرة في طريق تقنية ستزوّد الناس بفوائد جمّة. فقد صُممت تقنية الجيل الخامس بهدف زيادة سرعة نقل البيانات عشرات وحتّى مئات المرّات مما هي عليه اليوم ودون أي تأخير. وتمثّل هذه التقنية قفزة إلى الأمام في نوعية المهام التي يمكن إتمامها بواسطة الهواتف، من دقّة العرض الاستثنائية للفيديوهات إلى ألعاب الفيديو الثلاثية الأبعاد في الوقت الحقيقي، وهذا ما يدفع صانعي الهواتف إلى السعي الشاق لتوفيرها.
- خفض التكاليف
لا شكّ في أنّ هواتف الجيل الخامس الزهيدة في طريقها إلينا، ولكنّها تتطلّب مجموعة من العناصر التي ستساهم في خفض أسعارها إلى مستوى أسعار هواتف الجيل الرابع المستخدمة اليوم.
> رقائق أرخص ثمناً يستخدمها عدد أكبر من مزوّدي الخدمات. تشكّل التكلفة العالية للرقائق أحد أسباب ارتفاع سعر هواتف الجيل الخامس، إذ ومن دون رقاقة 5G جاهزة وقادرة على التوافق مع شبكة المزوّد، لن يتمكّن هاتفكم أبدا من العمل بهذه السرعات الفائقة.
في الوقت الحالي، تتمّ صناعة رقائق جيل خامس بحسب طلب كلّ مزوّد بما يتوافق مع طيفه اللاسلكي الخاص. لذا، لنقل إنّكم ابتعتم جهاز غالاكسي S10 5G من شركة «إي تي آند تي» للاتصالات في الولايات المتحدة، فإن تقنية الجيل الخامس على شبكات شركات اتصالات كـ«تي موبايل»، و«فرايزون» و«سبرينت»، لن تعمل. ولكنّ صناعة هواتف الجيل الخامس المناسبة لكلّ مزوّد للخدمات يتطلّب مزيداً من الوقت والتكاليف للتطوير، والاختبار، والانتشار.
ثمّ يأتي عامل انفصال الرقائق الذي يعتبر من العقبات الأخرى التي تحول دون صناعة أجهزة جيل خامس رخيصة، حيث إن المودم الموجود في داخل الجهاز والمسؤول عن الاتصال الفعلي بالشبكة متوفر على رقاقة منفصلة عن أي مكوّن آخر في الهاتف... ما يعني إضافة عنصر جديد على مشتريات صانعي الهواتف.
علاوة على ذلك، يتطلّب هذا المودم المنفصل مساحة إضافية داخل هيكل الهاتف، ما يفرض تقليص المساحة المخصّصة للبطارية. ولهذا السبب، لا ترون رقائق 5G مزدوجة إلّا في الهواتف الأكبر حجماً التي تتسع لبطارية أكبر وللاحتفاظ بمخزون طاقة كامل يكفي تقنية الجيل الخامس التوّاقة للطاقة.
- معالجات متنافسة
ولكنّ مجموعات رقائق وموديمات الـ5G المنفصلة قد لا تكون المعيار المعتمد على المدى الطويل. إذ تعمل شركة كوالكوم على تطوير وسيلة تتيح دمج الاثنين في وحدة واحدة. كما يخطّط عملاق صناعة الرقائق لتوفير تقنية الجيل الخامس أخيراً في حزم لمزودي خدمة متعدّدين. وهذان التغييران سيساهمان في اختزال الطريق نحو تطوير هاتف للجيل الخامس، ما سيؤدي بدوره إلى تخفيض سعر صناعة هذه الأجهزة وتمتينها.
المنافسة أيضاً ستلعب دوراً مهماً في تخفيض الأسعار، لا سيما أن لاعبين كبارا كشركة «ميديا تيك» المعروفة بمنافستها لكوالكوم في مجال صناعة المعالجات والموديمات قادرة على استهداف سوق الرقائق المتوسطة النطاق الخاصة بالجيل الخامس في العالم. وتجدر الإشارة إلى أنّ كوالكوم كانت قد التزمت صناعة معالج متوسط النطاق لتقنية الجيل الخامس لصناعة هواتف أرخص ثمناً.
وتعتبر شركتا سامسونغ وهواوي منافستين في صناعة المعالجات داخل مصانعهما. وبصفتها لاعبة فاعلة في مجال صناعة معدّات شبكات الجيل الخامس، تتمتّع هواوي بالأفضلية فيما يتعلّق بإنتاج رقائق رخيصة لاتصال الجيل الخامس ولا سيّما للصين، السوق الأكبر في العالم.
- أجهزة أرخص
ولكنّ السؤال القائم طبعاً هو «متى ستظهر هذه الهواتف الرخيصة في الأسواق الاستهلاكية؟»
يرى بوب أودونيل، المحلّل في شركة «تيك أناليسيس» للتحاليل السوقية أنّه «مع بداية دمج موديمات الجيل الخامس في نواة المعالجة في الأجهزة النقالة، والتي من المتوقع أن تنتجها شركات مثل كوالكوم في عام 2020 سينخفض سعر هواتف الجيل الخامس، ولو أن معظمها لن يتوفّر قبل عام 2021».
وفي هذا المجال، لا تستبعدوا التنازل عن خصائص مهمّة للحصول على تقنية الجيل الخامس، ففي الوقت الذي فيه لا يمكن فصل تقنية الجيل الخامس عن السرعات الهائلة، لكنّ هذا لا ينفي أنّ هواتف الجيل الخامس الرخيصة ستضطرّ إلى التنازل عن مميّزات وخصائص مهمّة للوصول إلى السعر المرجوّ، ولو في الفترة الأولى على الأقلّ. هذا يعني أنّكم ستصطدمون بسرعات أقلّ من التوقعات في تقنية الجيل الخامس، وستلاحظون تراجعاً في نوعية الكاميرا، ورسوميات أقلّ حيويّة، وخدمة بطارية أسوأ من تلك المتوفّرة اليوم في الهواتف الحديثة.
ولكن مع الوقت، سيتحسّن بعض هذه الميزات... فهذا ما حصل في بدايات اتصال الجيل الرابع، وسيحصل دون شكّ في بدايات الجيل الخامس.
يقول مالّادي من كوالكوم إنّ صناعة هواتف جيل خامس رخيصة بهدف صناعة هواتف زهيدة فحسب لا يمثّل مقاربة سليمة، لا سيما أننا سنحتاج إلى مجموعة من الميزات التي تقدّم تجربة جيل خامس جديرة، كقوّة بطارية كافية لدعم السرعات المتزايدة، ومعالجات تتمتع بالسرعة الكافية للاستفادة من البيانات الإضافية التي ستنقلونها.
مثلاً، في حال كانت تقنية الجيل الخامس ستساهم في تطوير تطبيقات واقع معزّز مذهلة، ولكنّ هاتفكم ليس قويّاً بما يكفي لتحمّل رسوميات الواقع المعزّز دون تأخير وتباطؤ في الاتصال، لن تشعروا بالرضا عن هاتفكم الرخيص.
وفي مقابلة مع موقع «سي نت» الإلكتروني، لفتت فرنسواز لافلام، مديرة الاستراتيجية والتسويق في موتورولّا إلى أنّ «شراء جهاز 5G اليوم بسعر 399 دولارا، يعني أنكم ستضطرون دون شكّ إلى الاستغناء عن عوامل كثيرة مهمّة».
قد تبدأ هواتف الجيل الخامس ذات السعر المدروس بالظهور في منتصف عام 2020، ولكن لا تتوقعوا الكثير منها، لأنّها ما زالت غير مستعدّة للحلول مكان هواتف الجيل الرابع.

- «سي نت»،
خدمات «تريبيون ميديا»


مقالات ذات صلة

كيف تستخدم صور الهاتف للبحث على الإنترنت؟

تكنولوجيا كيف تستخدم صور الهاتف للبحث على الإنترنت؟

كيف تستخدم صور الهاتف للبحث على الإنترنت؟

الصورة تساوي ألف كلمة، لكنك لا تحتاج إلى كتابة أي منها من أجل البحث على الإنترنت هذه الأيام، إذ تستطيع البرامج الموجودة على هاتفك، بمساعدة الذكاء الاصطناعي....

جيه دي بيرسدورفر (نيويورك)
تكنولوجيا بطاريات «مورفي» الخارجية للهواتف

دليلك لاستغلال البطارية القديمة... لأطول وقت ممكن

خطوات للاستفادة منها أو استبدالها أو إصلاحها

الاقتصاد شعار أكبر مصنع أشباه موصّلات في العالم فوق شريحة إلكترونية (رويترز)

أزمة لأكبر مصنع أشباه موصّلات في العالم بسبب هاتف «هواوي» الجديد

علّقت شركة تصنيع أشباه الموصّلات التايوانية «تي إس إم سي»، شحناتها إلى شركة تصميم الرقائق الصينية «سوفغو» بعد العثور على شريحة خاصة بها في معالج «هواوي» الحديث.

«الشرق الأوسط» (بكين)
يوميات الشرق تحوّلت الهواتف الذكية بما فيها من تطبيقات إلى إدمان العصر (رويترز)

كيف تقطع يدك الافتراضية... 7 خطوات للحدّ من الإدمان على الهاتف

باتت الهواتف الذكية امتداداً لليَد البشريّة، وكأنها يدٌ جديدة التصقت بها. العيون لا تفارقها ليل نهار، فهل من سبيل للتخفيف من هذا الإدمان المستجدّ؟

كريستين حبيب (بيروت)

شركات الذكاء الاصطناعي التوليدي تلجأ إلى الكتب لتطوّر برامجها

شركات الذكاء الاصطناعي تتفق مع دور النشر بما يتيح لهذه الشركات استخدام الأعمال المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)
شركات الذكاء الاصطناعي تتفق مع دور النشر بما يتيح لهذه الشركات استخدام الأعمال المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)
TT

شركات الذكاء الاصطناعي التوليدي تلجأ إلى الكتب لتطوّر برامجها

شركات الذكاء الاصطناعي تتفق مع دور النشر بما يتيح لهذه الشركات استخدام الأعمال المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)
شركات الذكاء الاصطناعي تتفق مع دور النشر بما يتيح لهذه الشركات استخدام الأعمال المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)

مع ازدياد احتياجات الذكاء الاصطناعي التوليدي، بدأت أوساط قطاع النشر هي الأخرى في التفاوض مع المنصات التي توفر هذه التقنية سعياً إلى حماية حقوق المؤلفين، وإبرام عقود مع الجهات المعنية بتوفير هذه الخدمات لتحقيق المداخيل من محتواها.

واقترحت دار النشر «هاربر كولينز» الأميركية الكبرى أخيراً على بعض مؤلفيها، عقداً مع إحدى شركات الذكاء الاصطناعي تبقى هويتها طي الكتمان، يتيح لهذه الشركة استخدام أعمالهم المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي.

وفي رسالة اطلعت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية»، عرضت شركة الذكاء الاصطناعي 2500 دولار لكل كتاب تختاره لتدريب نموذجها اللغوي «إل إل إم» لمدة 3 سنوات.

آراء متفاوتة

ولكي تكون برامج الذكاء الاصطناعي قادرة على إنتاج مختلف أنواع المحتوى بناء على طلب بسيط بلغة يومية، تنبغي تغذيتها بكمية مزدادة من البيانات.

وبعد التواصل مع دار النشر أكدت الأخيرة الموافقة على العملية. وأشارت إلى أنّ «(هاربر كولينز) أبرمت عقداً مع إحدى شركات التكنولوجيا المتخصصة بالذكاء الاصطناعي للسماح بالاستخدام المحدود لكتب معينة (...) بهدف تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي وتحسين أدائها».

وتوضّح دار النشر أيضاً أنّ العقد «ينظّم بشكل واضح ما تنتجه النماذج مع احترامها حقوق النشر».

ولاقى هذا العرض آراء متفاوتة في قطاع النشر، إذ رفضه كتّاب مثل الأميركي دانييل كيبلسميث الذي قال في منشور عبر منصة «بلوسكاي» للتواصل الاجتماعي: «من المحتمل أن أقبل بذلك مقابل مليار دولار، مبلغ يتيح لي التوقف عن العمل، لأن هذا هو الهدف النهائي من هذه التكنولوجيا».

هامش تفاوض محدود

ومع أنّ «هاربر كولينز» هي إحدى كبرى دور النشر التي أبرمت عقوداً من هذا النوع، فإنّها ليست الأولى. فدار «ويلي» الأميركية الناشرة للكتب العلمية أتاحت لشركة تكنولوجية كبيرة «محتوى كتب أكاديمية ومهنية منشورة لاستخدام محدد في نماذج التدريب، مقابل 23 مليون دولار»، كما قالت في مارس (آذار) عند عرض نتائجها المالية.

ويسلط هذا النوع من الاتفاقيات الضوء على المشاكل المرتبطة بتطوير الذكاء الاصطناعي التوليدي، الذي يتم تدريبه على كميات هائلة من البيانات تُجمع من الإنترنت، وهو ما قد يؤدي إلى انتهاكات لحقوق الطبع والنشر.

وترى جادا بيستيلي، رئيسة قسم الأخلاقيات لدى «هاغينغ فايس»، وهي منصة فرنسية - أميركية متخصصة بالذكاء الاصطناعي، أنّ هذا الإعلان يشكل خطوة إلى الأمام، لأنّ محتوى الكتب يدرّ أموالاً. لكنها تأسف لأنّ هامش التفاوض محدود للمؤلفين.

وتقول: «ما سنراه هو آلية لاتفاقيات ثنائية بين شركات التكنولوجيا ودور النشر أو أصحاب حقوق الطبع والنشر، في حين ينبغي أن تكون المفاوضات أوسع لتشمل أصحاب العلاقة».

ويقول المدير القانوني لاتحاد النشر الفرنسي (SNE) جوليان شوراكي: «نبدأ من مكان بعيد جداً»، مضيفاً: «إنّه تقدم، فبمجرّد وجود اتفاق يعني أن حواراً ما انعقد وثمة رغبة في تحقيق توازن فيما يخص استخدام البيانات مصدراً، التي تخضع للحقوق والتي ستولد مبالغ».

مواد جديدة

وفي ظل هذه المسائل، بدأ الناشرون الصحافيون أيضاً في تنظيم هذا الموضوع. ففي نهاية 2023، أطلقت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية اليومية ملاحقات ضد شركة «أوبن إيه آي» مبتكرة برنامج «تشات جي بي تي» وضد «مايكروسوفت» المستثمر الرئيسي فيها، بتهمة انتهاك حقوق النشر. وقد أبرمت وسائل إعلام أخرى اتفاقيات مع «أوبن إيه آي».

وربما لم يعد أمام شركات التكنولوجيا أي خيار لتحسين منتجاتها سوى باعتماد خيارات تُلزمها بدفع أموال، خصوصاً مع بدء نفاد المواد الجديدة لتشغيل النماذج.

وأشارت الصحافة الأميركية أخيراً إلى أنّ النماذج الجديدة قيد التطوير تبدو كأنها وصلت إلى حدودها القصوى، لا سيما برامج «غوغل» و«أنثروبيك» و«أوبن إيه آي».

ويقول جوليان شوراكي: «يمكن على شبكة الإنترنت، جمع المحتوى القانوني وغير القانوني، وكميات كبيرة من المحتوى المقرصن، مما يشكل مشكلة قانونية. هذا من دون أن ننسى مسألة نوعية البيانات».