السعودية وأميركا تبحثان جهود حل الأزمة السورية

اجتماع وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان بن عبد الله أمس مع المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري (واس)
اجتماع وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان بن عبد الله أمس مع المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري (واس)
TT

السعودية وأميركا تبحثان جهود حل الأزمة السورية

اجتماع وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان بن عبد الله أمس مع المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري (واس)
اجتماع وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان بن عبد الله أمس مع المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري (واس)

عقد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، بالرياض اليوم الأحد، اجتماعاً مع المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية «واس» أن وزير الخارجية السعودي وجيفري بحثا خلال اللقاء «آخر مستجدات الأزمة السورية والجهود المبذولة حيالها». وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد ذكرت في وقت سابق أن جيفري سيناقش في الرياض الجهود المبذولة لتعزيز الاستقرار والأمن في سوريا، بالإضافة إلى الحاجة لمواصلة دعم جهود الاستقرار في سوريا وضمان هزيمة تنظيم داعش.
كما التقى وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء، عادل بن أحمد الجبير، بمكتبه بالرياض، المبعوث الأميركي والوفد المرافق له.
هذا وأفادت الخارجية الأميركية، في بيانها، الأربعاء، بأن جولة جيفري ستستمر خلال الفترة من 9 إلى 13 يناير (كانون الثاني). وأوضحت أن المبعوث الأميركي سيلتقي في تركيا مسؤولين رفيعي المستوى وممثلين عن المعارضة السورية، لبحث «مسائل تحظى بأهمية مشتركة، بما في ذلك الأوضاع الراهنة في شمال شرقي سوريا وتطبيق القرار 2254 الصادر عن مجلس الأمن لتسوية النزاع السوري، والجهود المستمرة للتحالف والرامية إلى ضمان الهزيمة التامة لتنظيم داعش في سوريا والعراق».
وجاءت زيارة جيمس جيفري إلى المملكة، أمس، ضمن جولة له في المنطقة زار خلالها تركيا، التي غادرها مساء السبت.
وترددت تقارير مفادها بأن المبعوث الأميركي إلى سوريا عقد في تركيا اجتماعات مع المعارضة السورية في أنقرة وإسطنبول لمناقشة الوضع في شمال شرقي سوريا، وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 وجهود التحالف المناهض لتنظيم داعش في سوريا والعراق.



«تلغرام» و«اعتدال» يزيلان 100 مليون محتوى متطرّف

الشراكة قائمة على تعزيز التعاون وتوسيع التنسيق حيال الوقاية ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف (الشرق الأوسط)
الشراكة قائمة على تعزيز التعاون وتوسيع التنسيق حيال الوقاية ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف (الشرق الأوسط)
TT

«تلغرام» و«اعتدال» يزيلان 100 مليون محتوى متطرّف

الشراكة قائمة على تعزيز التعاون وتوسيع التنسيق حيال الوقاية ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف (الشرق الأوسط)
الشراكة قائمة على تعزيز التعاون وتوسيع التنسيق حيال الوقاية ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف (الشرق الأوسط)

تمكّن «المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال)»، ومنصة «تلغرام»، عبر مواصلة جهودهما في مكافحة المحتوى المتطرف والنشاط الدعائي للتنظيمات الإرهابية، من إزالة 100 مليون محتوى متطرف.

وثمّنت إدارة منصة «تلغرام» شراكتها مع المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف «اعتدال»، حيال الوقاية ومكافحة الدعاية المتطرفة والإرهابية.

ونوّهت «تلغرام»، عبر موقعها الرسمي، بأنها منذ عام 2022 عززت جهودها بشكل كبير، بالشراكة مع «اعتدال». وأضافت أنه من خلال تعاونهما جرت إزالة أكثر من 100 مليون محتوى متطرّف، مشيرة، في معرض استعراض جهودها السنوية، إلى أنه «لا مكان للتحريض على العنف والدعاية الإرهابية على (تلغرام)».

يُذكر أن الجانبين رفعا، في 21 فبراير (شباط) 2022، مستوى التعاون في إزالة المحتوى المتطرف والإرهابي، وتتركز جهودهما المشتركة على تعزيز أُطر تحصين المجتمعات من الدعاية المتطرفة بشكل أساسي، من خلال رصد وإزالة المحتويات المتطرفة وإغلاق القنوات التابعة للتنظيمات الإرهابية على منصة «تلغرام».