سيرينا تتبرع بجوائزها المالية لصالح ضحايا حرائق الغابات

لاعبة التنس الأميركية سيرينا ويليامز (أ.ف.ب)
لاعبة التنس الأميركية سيرينا ويليامز (أ.ف.ب)
TT

سيرينا تتبرع بجوائزها المالية لصالح ضحايا حرائق الغابات

لاعبة التنس الأميركية سيرينا ويليامز (أ.ف.ب)
لاعبة التنس الأميركية سيرينا ويليامز (أ.ف.ب)

بعد فوزها بلقب الفردي في بطولة أوكلاند للتنس أمس، قالت نجمة التنس الأميركية المخضرمة سيرينا ويليامز، إنّها ستتبرع بجميع الجوائز المالية التي ستحصل عليها من البطولة لصالح ضحايا حرائق الغابات في أستراليا. كما تبرعت المصنفة الأولى عالمياً سابقاً بالملابس التي خاضت بها مباريات بطولة أوكلاند في نيوزيلندا من أجل جمع أموال لجهود الإغاثة. وحصلت سيرينا على 200 ألف دولار بعد فوزها بلقب الفردي بالفوز على مواطنتها جيسيكا بيغولا.
وفي الملعب قالت سيرينا: «ألعب في أستراليا منذ أكثر من 20 سنة، ومن الصّعب بالنسبة لي مشاهدة الأخبار في ظل كل هذه الحرائق». وأضافت وهي الحاصلة على 23 لقباً في البطولات الأربع الكبرى، «هناك كثير من الأحداث، وهو ما جعلني أقرر التبرع بجميع ملابسي التي استخدمتها في المباريات وبجميع الجوائز المالية التي سأحصل عليها من أجل هذه القضية الكبيرة. أشكركم». وبهذا تنضمّ سيرينا إلى كثير من الرياضيين المحليين والعالميين الذين قرّروا التبرع لصالح متضرري حرائق الغابات في أستراليا.
ويوم الأربعاء الماضي، أعلن منظمون أنّ نجوم التنس السويسري المخضرم روجر فيدرر والإسباني رافائيل نادال وسيرينا سيشاركون مع عدد من اللاعبين الآخرين في مباراة استعراضية قبل انطلاق بطولة أستراليا المفتوحة للتنس في وقت لاحق من الشهر الحالي، لجمع أموال لدعم جهود الإغاثة لمواجهة الخسائر التي سببتها حرائق الغابات في البلاد.


مقالات ذات صلة

«دورة أديلايد»: أُنس جابر تهزم كولينز... وتبلغ الدور الثاني

رياضة عالمية أُنس جابر (أ.ف.ب)

«دورة أديلايد»: أُنس جابر تهزم كولينز... وتبلغ الدور الثاني

صعِدت التونسية أُنس جابر للدور الثاني بمنافسات فردي السيدات ببطولة أديلايد للتنس، المقامة حالياً في أستراليا.

«الشرق الأوسط» (أديلايد)
رياضة عالمية عانت اللاعبة اللاتفية الأمرين في المباراة واحتاجت إلى 128 دقيقة لحسمها في صالحها (أ.ف.ب)

«دورة أديلايد»: أوستابنكو تضرب موعداً مع كيز في ثمن النهائي

استهلت اللاتفية يلينا أوستابنكو، المصنفة ثامنةً، حملة الدفاع عن لقبها بـ«ريمونتادا» أمام البولندية ماغدالينا فريخ 4 - 6، و6 - 1، و6 - 1 (الثلاثاء).

«الشرق الأوسط» (أديلايد )
رياضة عالمية سابالينكا وشفيونتيك المرشحتان الأكثر للفوز بـ«دورة أستراليا» (أ.ب)

«أستراليا المفتوحة»: سابالينكا المرشحة المعتادة تتحدّى شفيونتيك وغوف وكينوين

تسعى البيلاروسية أرينا سابالينكا، المصنّفة الأولى عالمياً، إلى إحراز ثالث لقب توالياً لها في بطولة أستراليا المفتوحة، أولى البطولات الأربع الكبرى في كرة المضرب.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
رياضة عالمية كروز هيويت (إ.ب.أ)

أستراليا المفتوحة: نجل ليتون هيويت يخرج من التصفيات

فشل كروز هيويت نجل النجم الأسترالي ليتون هيويت المصنّف الأول عالمياً سابقاً في تجاوز مرحلة التصفيات في بطولة أستراليا المفتوحة، أولى البطولات الأربع الكبرى.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
رياضة عالمية صورة لكاميرون نوري وهو يعتذر لمشجعة نشرتها شبكة «سكاي سبورتس» (سكاي سبورتس)

«دورة أوكلاند»: نوري يعتذر عن إلقاء مضربه بالخطأ على مشجعة

اعتذر البريطاني كاميرون نوري، عقب ارتطام مضربه الذي ألقاه في المدرجات بمشجعة خلال هزيمته 6 - 2 و6 - 3 أمام الأرجنتيني فاكوندو دياز أكوستا في «بطولة أوكلاند».

«الشرق الأوسط» (أوكلاند)

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.