وزير الدفاع الأميركي: ترمب مستعد لمحاورة إيران «من دون شروط مسبقة»

وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر (رويترز)
وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر (رويترز)
TT

وزير الدفاع الأميركي: ترمب مستعد لمحاورة إيران «من دون شروط مسبقة»

وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر (رويترز)
وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر (رويترز)

أعلن وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر اليوم (الأحد) أن الرئيس دونالد ترمب ما زال مستعداً لمحاورة إيران «من دون شروط مسبقة»، وذلك في ظلّ توتر متصاعد بين البلدين.
وقال إسبر لقناة «سي بي إس» إن الولايات المتحدة مستعدة لمحاورة إيران حول «مسار جديد، وسلسلة تدابير تجعل من إيران بلداً طبيعياً أكثر»، وذلك بعد ساعات من تحذير الرئيس الأميركي من ارتكاب «مجزرة جديدة بحق المتظاهرين السلميين» في البلاد.
وأشارت تغريدات كثيرة على موقع «تويتر» اليوم، إلى أن عشرات المحتجين احتشدوا لليوم الثاني على التوالي في إيران، مرددين هتافات مناهضة للسلطات، في أعقاب إقرار الجيش بإسقاط طائرة الركاب الأوكرانية عن طريق الخطأ، بعدما ظل لأيام ينفي مسؤوليته.
وأطلق الرئيس الأميركي التحذير الذي أشار فيه إلى طريقة تعاطي السلطات الإيرانية مع حركة الاحتجاجات التي خرجت في نوفمبر (تشرين الثاني)، إثر قرار زيادة أسعار الوقود، والتي شهدت قمعاً دامياً بحسب منظمة العفو الدولية.
وكتب ترمب على «تويتر» باللغتين الإنجليزية والفارسية، متوجهاً إلى الشعب الإيراني بالقول إنه يقف «إلى جانبه». وأضاف: «نحن نتابع مظاهراتكم عن كثب، وشجاعتكم تُلهمنا».
وتصاعد التوتر بين طهران وواشنطن بعد ضربة أميركية قتلت قائد «فيلق القدس» قاسم سليماني في بغداد، وردت إيران باستهداف قاعدتين عسكريتين تستخدمها قوات أميركية في العراق.



إيران توقف زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده

المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)
المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

إيران توقف زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده

المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)
المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)

أوقفت السلطات الإيرانية، اليوم الجمعة، رضا خندان زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده التي اعتُقلت عدة مرات في السنوات الأخيرة، بحسب ابنته ومحاميه.

ونشرت ابنته ميراف خاندان عبر حسابها على موقع «إنستغرام»: «تم اعتقال والدي في منزله هذا الصباح». وأكد محاميه محمد مقيمي المعلومة في منشور على منصة «إكس»، موضحاً أن الناشط قد يكون أوقف لقضاء حكم سابق.

ولم ترد تفاصيل أخرى بشأن طبيعة القضية أو مكان احتجازه، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأوقفت زوجته ستوده البالغة 61 عاماً والحائزة عام 2012 جائزة «ساخاروف» لحرية الفكر التي يمنحها البرلمان الأوروبي، آخر مرة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 أثناء حضورها جنازة أرميتا غاراواند التي توفيت عن 17 عاماً في ظروف مثيرة للجدل. وكانت دول أوروبية والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة قد أعربت عن دعمها للمحامية التي أُطلق سراحها بعد أسبوعين.

وقد دافعت عن العديد من المعارضين والناشطين، من بينهم نساء رفضن ارتداء الحجاب الإلزامي في إيران، وكذلك مساجين حُكم عليهم بالإعدام بسبب جرائم ارتكبوها عندما كانوا قاصرين. وكان زوجها يساندها باستمرار، ويطالب بالإفراج عنها في كل فترة اعتقال. ويأتي توقيفه فيما من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ في الأيام المقبلة قانون جديد يهدف إلى تشديد العقوبات المرتبطة بانتهاك قواعد اللباس في إيران.

وقالت منظمة العفو الدولية في تقرير إن النساء قد يواجهن عقوبة تصل إلى الإعدام إذا انتهكن القانون الرامي إلى «تعزيز ثقافة العفة والحجاب».