بالفيديو... الهند تفجر ناطحتي سحاب لانتهاكهما قوانين البيئة

لقطة من فيديو تفجير إحدى ناطحتي السحاب (يوتيوب)
لقطة من فيديو تفجير إحدى ناطحتي السحاب (يوتيوب)
TT

بالفيديو... الهند تفجر ناطحتي سحاب لانتهاكهما قوانين البيئة

لقطة من فيديو تفجير إحدى ناطحتي السحاب (يوتيوب)
لقطة من فيديو تفجير إحدى ناطحتي السحاب (يوتيوب)

قامت السلطات الهندية في ولاية كيرالا الواقعة جنوب البلاد (السبت) بهدم ناطحتي سحاب سكنيتين شاهقتين تم بناؤهما على ضفاف بحيرة الولاية في انتهاك للقواعد البيئية الحاكمة.
وتم هدم المبنيين الفاخرين بانفجار «محكوم» خلال ثوانٍ، بعد أن أمرت المحكمة العليا بهدمهما، حيث وجدت لجنة مختصة أنهما بُنيا بما يخالف القواعد التي تحمي المناطق الساحلية، وفق ما نقلته هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».

وتم تحديد مبانٍ شاهقة أخرى سوف يتم هدمها اليوم (الأحد).
وإجمالاً، من المتوقع تدمير نحو 343 شقة (تضم نحو ألفي شخص) حتى نهاية الأسبوع، فيما وُصف بأنه أحد أكبر عمليات هدم المجمعات السكنية في الهند.
وقال أحد السكان إنه وزوجته وأطفاله لم يتمكنوا من مشاهدة المبني لحظة تفجيره لأنها «لحظة مؤلمة للغاية بالنسبة لهم وهم يرون أحلامهم تتحطم أمام أعينهم». وأضاف: «نحن نعاني من دون أي خطأ».
وتقول هيئة إدارة المناطق الساحلية في ولاية كيرالا إن تصاريح بناء هذه المباني الشاهقة تم منحها من قبل المسؤولين المحليين دون موافقتها.
وصدرت أوامر لحكومة الولاية بدفع «تعويض مؤقت» يبلغ نحو 35 ألف دولار للمقيمين المتضررين، وفقاً لتقارير وسائل الإعلام المحلية.



أديل مُتَّهمة بإفشال بيع قصر «مسكون بالعفاريت» في إنجلترا

تحدَّثت عن القصر فقطعت بنصيبه (رويترز)
تحدَّثت عن القصر فقطعت بنصيبه (رويترز)
TT

أديل مُتَّهمة بإفشال بيع قصر «مسكون بالعفاريت» في إنجلترا

تحدَّثت عن القصر فقطعت بنصيبه (رويترز)
تحدَّثت عن القصر فقطعت بنصيبه (رويترز)

وجَّه مالك منزل تُهمة إفشال بيع قصر بقيمة 6 ملايين جنيه إسترليني ضدَّ المغنّية الإنجليزية أديل التي أقامت فيه سابقاً، بدعوى قولها إنه مسكون.

وكانت المغنّية الحائزة على جوائز، من بينها «غرامي»، قد استأجرت منزل «لوك هاوس» المُدرج ضمن قائمة المباني التاريخية من الفئة الثانية في «بارتريدج غرين»، بمقاطعة غرب ساسكس عام 2012.

وقدَّم المالك طلب إذن تخطيط لتحويل العقار من منزل مستقلّ إلى 3 وحدات سكنية، وتحويل المرأب والشقة الحالية منزلاً مستقلاً.

في طلبه، أشار إلى أنّ تعليقات أديل حول المنزل المكوَّن من 10 غرف نوم بأنه «مسكون بالعفاريت»، خلال مقابلة صحافية قد أثَّرت سلباً في عملية البيع.

ونقلت عنه «بي بي سي» قوله في الطلب إنّ «أول مستأجر، المغنّية أديل، أقامت لـ6 أشهر وأضرَّت بالعقار بإشاعتها أنه مسكون، وهو ما أثَّر سلباً في الجهود التسويقية المستقبلية، ولا يزال يؤثّر في سمعة العقار حتى اليوم».

أديل الخائفة أوقفت الصفقة (رويترز)

وتحدَّثت أديل عن قصر «لوك هاوس» في مقابلة مع أندرسون كوبر عبر قناة «سي بي إس» عندما كانت تقيم في العقار، قائلةً: «هذا المكان مخيف حقاً. لا أتحرَّك هنا بمفردي. فهو يجعلني أشعر بالرعب». ولم تستخدم كلمة «مسكون» خلال المقابلة.

بعدما غادرت المغنّية العقار، أُدرج للبيع مرّة أخرى، لكنه لم يتلقَّ أي عروض. ثم أُجِّر لمستأجر أراد استخدامه لإدارة مشروع خياطة. لكنْ، لاحقاً، اكتُشِف أنه استخدمه ملاذاً سكنياً يضمّ 11 غرفة ضيوف وفسحة للياقة البدنية.

وذكر المالك في الطلب أنه حاول بدأب بيع العقار على مدى نحو 14 عاماً. وأضاف أنّ العرض الوحيد الذي تلقّاه كان في أغسطس (آب) 2020، لكنَّ المشتري سحب طلبه بعدما علم بأنه «مسكون».

يُذكر أنّ قصر «لوك هاوس» بُني في الأصل نحو عام 1909 قبل أن يخضع لبرنامج إعادة بناء كبير عام 1940.

وعام 1971، قُسِّم وبِيْع في مزاد على 26 قطعة منفصلة. ولاحقاً، اشترته الكنيسة وأصبح ديراً للزيارة.

واشترى المالك الحالي القصر عام 2003 من تاجر عقارات كان اشتراه بعد انتقال الدير إلى منطقة «ألبرن».

ووفق قائمة العقار الحالية، يضمّ القصر 10 غرف نوم، و10 حمامات، ومسبحَيْن داخلياً وخارجياً، وملعب تنس، ومهبط طائرات هليكوبتر وغرفة سينما؛ وهو معروض للبيع بسعر 5,995,000 جنيه إسترليني.