هيثم بن طارق بن تيمور سلطان عُمان الجديد

السلطان الجديد هيثم بن طارق خلال كلمة بعد تنصيبه اليوم (رويترز)
السلطان الجديد هيثم بن طارق خلال كلمة بعد تنصيبه اليوم (رويترز)
TT

هيثم بن طارق بن تيمور سلطان عُمان الجديد

السلطان الجديد هيثم بن طارق خلال كلمة بعد تنصيبه اليوم (رويترز)
السلطان الجديد هيثم بن طارق خلال كلمة بعد تنصيبه اليوم (رويترز)

أصدر مجلس الدفاع العماني بياناً، أمس، أوردته «وكالة الأنباء العمانية»، حدد فيه أن ولاية الحكم انتقلت إلى هيثم بن طارق بن تيمور، سلطان عُمان الجديد، خلفاً للراحل السلطان قابوس بن سعيد.
وأشار بيان مجلس الدفاع إلى بيانه الأول الذي أعلن فيه عن دعوة مجلس العائلة المالكة إلى الانعقاد لتحديد مَن تنتقل إليه ولاية الحكم، مضيفاً أنه تسلّم «رداً كريماً من مجلس العائلة المالكة، تمثل في أن مجلس العائلة المالكة قد انعقد، وقرر عرفاناً وامتناناً وتقديراً للمغفور له بإذن الله جلالة السلطان قابوس بن سعيد... تثبيت مَن أوصى به جلالة السلطان في وصيته، إيماناً من مجلس العائلة المالكة بالحكمة المعهودة والنظرة الواسعة لجلالة السلطان قابوس بن سعيد، طيّب الله ثراه».
وتابع البيان أن جلسة فتح وصية السلطان الراحل وقراءتها علناً تمت أمام عدد كبير من مسؤولي السلطنة، حيث تم «الإعلان بأن جلالة السلطان هيثم بن طارق بن تيمور المعظّم (حفظه الله ورعاه) هو سلطان عمان».



الأمم المتحدة: الهجمات التي تستهدف الجيش اللبناني «انتهاك صارخ» للقرار 1701

جنود لبنانيون يتجمعون في موقع غارة جوية إسرائيلية استهدفت موقعاً للجيش في جنوب لبنان (أ.ف.ب)
جنود لبنانيون يتجمعون في موقع غارة جوية إسرائيلية استهدفت موقعاً للجيش في جنوب لبنان (أ.ف.ب)
TT

الأمم المتحدة: الهجمات التي تستهدف الجيش اللبناني «انتهاك صارخ» للقرار 1701

جنود لبنانيون يتجمعون في موقع غارة جوية إسرائيلية استهدفت موقعاً للجيش في جنوب لبنان (أ.ف.ب)
جنود لبنانيون يتجمعون في موقع غارة جوية إسرائيلية استهدفت موقعاً للجيش في جنوب لبنان (أ.ف.ب)

قال ستيفان دوغاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، يوم الاثنين، إن المنظمة الدولية تشعر بالقلق إزاء تصاعد الأعمال القتالية بين «حزب الله» اللبناني والجيش الإسرائيلي، والهجمات التي تعرض لها الجيش اللبناني.

ونقل موقع الأمم المتحدة عن دوغاريك قوله «قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) تشعر بقلق بالغ إزاء الضربات العديدة التي تعرضت لها القوات المسلحة اللبنانية على الرغم من إعلان عدم مشاركتها في الأعمال القتالية»، مشيراً إلى أن القوات المسلحة اللبنانية أعلنت عن مقتل 45 جندياً على الأقل في هجمات وقعت مؤخراً.

وأضاف دوغاريك أن الهجمات التي تستهدف القوات المسلحة اللبنانية «تشكل انتهاكاً صارخاً لقرار مجلس الأمن رقم 1701، وكذلك القانون الإنساني الدولي، الذي يحظر استهداف الذين لا يشاركون في الأعمال القتالية».

وقال المتحدث إن الأمم المتحدة لا تزال «تشعر بقلق عميق إزاء تصعيد الأعمال العدائية والدمار الواسع النطاق والخسائر في الأرواح عبر (الخط الأزرق) الذي يفصل بين لبنان وإسرائيل».

وتابع قائلاً «نحث جميع أطراف الصراع على حل خلافاتهم من خلال المفاوضات، وليس من خلال العنف».

واتسع نطاق الحرب الإسرائيلية ليشمل لبنان في سبتمبر (أيلول) بهدف القضاء على «حزب الله» الذي كان يشن هجمات على إسرائيل منذ العام الماضي دعماً للفلسطينيين في قطاع غزة.

وأدت الهجمات الإسرائيلية إلى مقتل أكثر من ثلاثة آلاف في لبنان حتى الآن.وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية ولبنانية خلال الساعات الماضية عن قرب الاتفاق على وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله».