انفجار قنبلة بمركبة عسكرية أميركية في جنوب أفغانستان

جنود أميركيون في أفغانستان (أرشيف - رويترز)
جنود أميركيون في أفغانستان (أرشيف - رويترز)
TT

انفجار قنبلة بمركبة عسكرية أميركية في جنوب أفغانستان

جنود أميركيون في أفغانستان (أرشيف - رويترز)
جنود أميركيون في أفغانستان (أرشيف - رويترز)

انفجرت قنبلة بدائية الصنع لدى مرور مركبة عسكرية أميركية في إقليم قندهار بجنوب أفغانستان، اليوم (السبت)، كما أعلنت قيادة «مهمة الدعم الحازم» التابعة لحلف شمال الأطلسي (ناتو) في بيان لم تشر فيه إلى سقوط قتلى أو جرحى.
وقال متحدث باسم «مهمة الدعم الحازم» لوكالة الأنباء الألمانية: «نعمل على تقييم الوضع وسوف نقدم المزيد من المعلومات حال توافرها».
وقال مسؤول عسكري أفغاني كبير في قندهار، لوكالة رويترز للأنباء، إن القوات الأجنبية طوقت المنطقة وأبقت القوات الأفغانية بعيدة عن المكان.
وأعلنت حركة «طالبان» مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع في إقليم قندهار في جنوب البلاد. وقال المتحدث باسم الحركة قاري يوسف أحمدي في تغريدة إن الانفجار طال مركبة «للغزاة الأميركيين» قرب مطار قندهار، وزعم أن المركبة المدرعة دُمّرت وكل من فيها قُتلوا.
ويأتي التفجير بعد إعلان الولايات المتحدة استئناف محادثات مع «طالبان» في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي بعدما كان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد أعلن وقفها في سبتمبر (أيلول) الماضي عقب هجوم في كابل قُتل فيه جندي أميركي.
ورغم هدوء القتال مع تساقط الثلوج الكثيف في الجبال حيث يأخذ مقاتلو «طالبان» عادة قسطاً من الراحة ويعيدون تجميع أنفسهم قبل هجومهم السنوي في فصل الربيع، لا تزال القنابل المزروعة على الطرق تصيب قوات أفغانية وأخرى أجنبية.
وفي أفغانستان حالياً حوالى 12 ألف جندي أميركي، بعدما كان هذا العدد يبلغ مائة ألف تقريباً عام 2011.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».