تقرير إيطالي: 200 نفق بالطرق السريعة غير آمنة

تقرير إيطالي: 200 نفق بالطرق السريعة غير آمنة
TT

تقرير إيطالي: 200 نفق بالطرق السريعة غير آمنة

تقرير إيطالي: 200 نفق بالطرق السريعة غير آمنة

كشف تقرير داخلي تم تسريبه لكثير من الصحف في إيطاليا، أن أكثر من 200 نفق في شبكة الطرق السريعة بالبلاد ربما تكون غير آمنة.
وأضاف التقرير الذي تم نشره في الصحف الصادرة أمس الجمعة، أن تلك الأنفاق مخالفة لتعليمات صادرة عن الاتحاد الأوروبي؛ حيث إن بها مشكلات تشمل الضوء غير الكافي، وعدم وجود مخارج واضحة حال وقوع حوادث أو تسرب للمياه.
وذكرت صحيفة «لا ريبابليكا» أن هيئة تابعة لوزارة النقل صاغت التقرير، وأرسلته إلى الشركات القائمة على تشغيل الطرق السريعة وخدمات الإطفاء، أوائل نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
وأوضحت وكالة الأنباء الألمانية أنه تم تصنيف واحد من تلك الأنفاق بأنه خطير؛ حيث تعرض لانهيار جزئي في 30 ديسمبر (كانون الأول)، عندما سقط جزء من سقفه الذي يزن 2.5 طن. ولحسن الحظ، لم تتضرر أي مركبة مارة.
وتردد أن تقرير الوزارة تمت مصادرته من قبل شرطة الجرائم المالية (غارديا دي فينانزا) التي تحقق في الحادث على طريق جينوا - جرافيلونا توس السريعة.
ولم ترد وزارة النقل وشركة «أوتوستراد» المسؤولة عن تشغيل الطرق السريعة الخاصة، والمسؤولة عن 105 من الأنفاق المذكورة في التقرير على طلبات للتعليق.
والبنية التحتية للطرق في إيطاليا تمثل مصدر قلق رئيسياً منذ أغسطس (آب) 2018، عندما انهار جسر بإحدى الطرق السريعة في مدينة جينوا، ما أسفر عن مقتل 43 شخصاً.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.