الأخضر الأولمبي يستعيد الحمدان قبل مواجهة قطر

المقرن: الروح القتالية ستقودنا لأولمبياد طوكيو

من تدريبات المنتخب السعودي أمس في تايلاند (الشرق الأوسط)  -  المدرب سعد الشهري خلال إشرافه على التدريبات (الشرق الأوسط)
من تدريبات المنتخب السعودي أمس في تايلاند (الشرق الأوسط) - المدرب سعد الشهري خلال إشرافه على التدريبات (الشرق الأوسط)
TT

الأخضر الأولمبي يستعيد الحمدان قبل مواجهة قطر

من تدريبات المنتخب السعودي أمس في تايلاند (الشرق الأوسط)  -  المدرب سعد الشهري خلال إشرافه على التدريبات (الشرق الأوسط)
من تدريبات المنتخب السعودي أمس في تايلاند (الشرق الأوسط) - المدرب سعد الشهري خلال إشرافه على التدريبات (الشرق الأوسط)

كشفت الفحوصات الطبية التي أجراها مهاجم المنتخب السعودي الأولمبي عبد الله الحمدان، عن تعرضه لالتواء خفيف في مفصل الكاحل الأيمن، لن يمنعه من المشاركة مع زملائه في تدريبات اليوم استعدادا لمواجهة قطر غدا الأحد في ثاني مباريات الأخضر ضمن تصفيات آسيا تحت 23 عاما والمؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية 2020 في طوكيو.
وكشفت مصادر طبية عن إمكانية مشاركة اللاعب في مباراة الغد، لكن الأمر سيكون بيد المدرب سعد الشهري من ناحية الاستعانة به أو تأجيل عودته للمباريات.
وعاود المنتخب السعودي تحت 23 عاماً، أمس الجمعة، تدريباته بعد مواجهة منتخب اليابان في افتتاحية مبارياته بالبطولة.
وأجرى «الأخضر» حصته التدريبية على الملعب الرديف لملعب «تاماسات» تحت إشراف المدير الفني سعد الشهري والجهاز الفني المساعد، بدأت بتقسيم اللاعبين لمجموعتين، أدت المجموعة الأولى والتي شاركت بصفة أساسية في مباراة اليابان مراناً استرجاعياً، في حين أجرت المجموعة الأخرى، مناورة مصغّرة، أعقب ذلك مران على التسديد، تلاه مران على الكرات العرضية.
ويجري «الأخضر» حصته التدريبية مساء اليوم السبت على الملعب الرديف لملعب «تاماسات»، استعداداً لمواجهة منتخب قطر.
وسيضمن الأخضر العبور للدور الثاني بشكل مؤكد في حال فوزه على قطر وتعادل اليابان وسوريا في المباراة التي ستقام في اليوم نفسه، حيث يتأهل منتخبان من كل مجموعة من المجموعات الأربع إلى الدور ربع النهائي.
ومن جانبه، أشاد الدكتور خالد المقرن عضو مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم المشرف العام على الفئات السنية للمنتخبات الوطنية رئيس بعثة المنتخب السعودي تحت 23 سنة، بالمستوى الذي قدمه لاعبو الأخضر في مواجهتهم الافتتاحية أمام المنتخب الياباني.
وقال المقرن لـ«الشرق الأوسط»: «كان لاعبونا على الموعد وقدموا مباراة جميلة وكانت العزيمة والرغبة سلاحهم رغم قوة المنافس وهذا الفوز بلا شك سيكون داعما كبيرا للمباراة المقبلة».
وأضاف: «نحن ندرك صعوبة مجموعتنا التي تضم منتخبات اليابان وسوريا وقطر والتي تعتبر من أقوى المجموعات ولكن بإذن الله سنواصل حصد النقاط من أجل حجز بطاقة التأهل، وفوزنا في أول مباراة سيعزز موقفنا في المجموعة، وحقيقة لمست من الجميع قوة الإرادة سواء من قبل الجهازين الفني والإداري أو اللاعبين، وهذا بلا شك سيقودنا للتأهل للمرحلة الثانية أضف إلى ذلك أن مرحلة الأعداد كانت مميزة بعد أن لعب المنتخب العديد من المباريات وكان آخرها أمام المنتخب التايلاندي الذي حققنا فيه الفوز بهدف دون مقابل وقدم اللاعبون مستوى أكثر من رائع من خلال ترابط الخطوط واللعب وفق التكتيك الذي رسمه مدربنا الوطني سعد الشهري».
وتابع: «حقيقة أشيد بالروح والتعاون اللذين يسودان أجواء البعثة من خلال الانتظام في البرنامج المعد للاعبين على مستوى التدريبات وساعات النوم، وهذا بلا شك سيسهم في جاهزية اللاعبين للمباريات، ونأمل بأن يكون المنتخب في كامل جاهزيته لمواجهته المقبلة التي ستجمعنا بالمنتخب القطري فالفوز سيقربنا من التأهل وأعتقد أنها من أصعب المباريات وفريقنا بعد الفوز على المنتخب الياباني سيكون في كامل جاهزيته الفنية والمعنوية والروح القتالية ستكون سلاحنا القوي داخل الملعب والجهاز الفني بقيادة المدرب الوطني سعد الشهري لديه القدرة في رسم التكتيك المناسب لمواجهة المنتخب القطري».
من جهة ثانية، خيم التعادل السلبي على المباراة التي جمعت منتخب الإمارات مع فيتنام أمس الجمعة في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الرابعة.
وفشل الفريقان في استغلال جميع الفرص التي أتيحت لهما أمام المرميين ليحصل كل منهما على نقطة في مستهل مشواره في البطولة.
ومن جانبه، استهل المنتخب الأردني مشواره في بطولة آسيا بتحقيق الفوز على كوريا الشمالية 2 - 1 على استاد مدينة بوريرام، في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الرابعة بالبطولة.
وسجل هدفي المنتخب الأردني محمد بني عطية من ركلة جزاء في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول، وعمر الزبدة في الدقيقة 74، فيما أحرز البديل ريانغ هيون - جو هدف كوريا الشمالية في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع للمباراة.
وتصدر الأردن ترتيب المجموعة برصيد 3 نقاط من مباراة واحدة، مقابل نقطة لكل من الإمارات وفيتنام، في حين بقي رصيد كوريا الشمالية خالياً من النقاط.


مقالات ذات صلة

توني: يايسله طلب مني أن أصنع الفارق في الأهلي

رياضة سعودية هز توني الشباك لأول مرة في 5 مباريات بالمسابقة (محمد المانع)

توني: يايسله طلب مني أن أصنع الفارق في الأهلي

تعهد إيفان توني بالبناء على أدائه الذي أحرز خلاله هدفين للأهلي في دوري أبطال آسيا لكرة القدم للنخبة أمس (الاثنين).

«الشرق الأوسط» (العين (الإمارات))
رياضة عالمية فوّت نيوكاسل فرصة الصعود إلى المركز السادس ليبقى عاشراً برصيد 18 نقطة (رويترز)

«البريمرليغ»: ثنائية وست هام تبقي نيوكاسل عاشراً

سقط نيوكاسل أمام ضيفه وست هام 0-2، الاثنين، في ختام المرحلة الثانية عشرة من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (نيوكاسل )
رياضة سعودية منشور رونالدو وتعليق إيلون ماسك عليه عقب المباراة (منصة «إكس»)

إيلون ماسك يلفت أنظار عشاق كرة القدم بتهنئته لرونالدو

لفت الملياردير الأميركي إيلون ماسك، مالك منصة «إكس»، أنظار عشاق كرة القدم بعد رده على منشور لنجم نادي النصر السعودي كريستيانو رونالدو.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية جوليلمو فيكاريو حارس مرمى توتنهام هوتسبير (أ.ف.ب)

فيكاريو حارس توتنهام يخضع لجراحة في الكاحل

أعلن توتنهام هوتسبير المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم أن حارس مرماه جوليلمو فيكاريو خضع لجراحة بعد إصابته بكسر في الكاحل.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية فينسنت كومباني مدرب بايرن ميونيخ (رويترز)

كومباني: سان جيرمان يضم مواهب مذهلة

قال فينسنت كومباني، مدرب بايرن ميونيخ، إن سان جيرمان يمتلك الكثير من العناصر الفردية الجيدة.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».