منذ زواجها من الأمير هاري... تكلفة ملابس ميغان تتخطى الـ1.2 مليون دولار

- الأمير البريطاني هاري وميغان ماركل يوم زفافهما (أ.ب)
-  إحدى إطلالات ميغان ماركل في لندن (أ.ب)
-  الأمير البريطاني هاري وميغان ماركل في أستراليا (رويترز)
-  هاري وميغان في لندن (إ.ب.أ)
- الأمير البريطاني هاري وميغان ماركل يوم زفافهما (أ.ب) - إحدى إطلالات ميغان ماركل في لندن (أ.ب) - الأمير البريطاني هاري وميغان ماركل في أستراليا (رويترز) - هاري وميغان في لندن (إ.ب.أ)
TT

منذ زواجها من الأمير هاري... تكلفة ملابس ميغان تتخطى الـ1.2 مليون دولار

- الأمير البريطاني هاري وميغان ماركل يوم زفافهما (أ.ب)
-  إحدى إطلالات ميغان ماركل في لندن (أ.ب)
-  الأمير البريطاني هاري وميغان ماركل في أستراليا (رويترز)
-  هاري وميغان في لندن (إ.ب.أ)
- الأمير البريطاني هاري وميغان ماركل يوم زفافهما (أ.ب) - إحدى إطلالات ميغان ماركل في لندن (أ.ب) - الأمير البريطاني هاري وميغان ماركل في أستراليا (رويترز) - هاري وميغان في لندن (إ.ب.أ)

تعهّد الأمير البريطاني هاري، وزوجته ميغان ماركل، بأن يصبحا «مستقلين مالياً»، عندما تخليا عن بعض مهامهما الملكية، لكنهما سيحتاجان بالتأكيد إلى ميزانية لتمويل مذاق ميغان الرفيع وباهظ الثمن في الملابس، بحسب تقرير لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
ومنذ أن تزوجت من الأمير هاري في 19 مايو (أيار) عام 2018، ارتدت ميغان مجموعة من الأزياء الراقية من علامات تجارية مثل «ديور» و«شانيل» و«برادا» و«جيفينشي»، ومجموعة من الإكسسوارات باهظة الثمن.
وبعد انضمامها إلى العائلة المالكة، تمت تغطية تكلفة ملابس ميغان الخاصة بالتزامات العمل من قبل الأمير تشارلز، والد الأمير هاري، من خلال الميزانية التي يمنحها للزوجين من دوقية كورنوول.
وليس من المعروف ما إذا كان الزوجان سيستمران في تلقي هذا الراتب من الأمير تشارلز أم لا.
كما أنه ليس من الواضح ما إذا كانت ميغان تدفع دائماً الثمن الكامل لملابسها أم أنها تتلقى خصومات من المصممين.
وبعدما تم حسب تكلفة خزانة ملابس ميغان بعد انضمامها للعائلة الملكية، وجد أنه تم إنفاق ما يصل إلى 947 ألف جنيه إسترليني، أي نحو 1.2 مليون دولار أميركي عليها، بما في ذلك فساتين زفافها، والملابس التي ارتدتها خلال جولاتها في أستراليا ونيوزيلندا والمحيط الهادي، عام 2018.
وأنفقت ميغان المبلغ الأكبر على ملابسها خلال السنة الأولى من انضمامها للعائلة البريطانية الملكية.
وكان موقع «ديلي ميل»، أول من كشف عن أسعار الملابس التي ارتدتها ميغان، وأشار إلى أنها أنفقت نحو 118 ألف جنيه إسترليني (149 ألف دولار) على ثيابها خلال جولتها في المحيط الهادي التي استمرت 16 يوماً مع الأمير هاري، كما كانت تكلفة فستاني الزفاف اللذين ارتدتهما ما يقرب من نصف مليون جنيه إسترليني.


مقالات ذات صلة

الملكة إليزابيث كانت تعتقد أن كل إسرائيلي «إما إرهابي أو ابن إرهابي»

شؤون إقليمية الملكة البريطانية الراحلة إليزابيث الثانية (رويترز)

الملكة إليزابيث كانت تعتقد أن كل إسرائيلي «إما إرهابي أو ابن إرهابي»

كشف الرئيس الإسرائيلي السابق، رؤوفين ريفلين، عن توتر العلاقات التي جمعت إسرائيل بالملكة إليزابيث الثانية خلال فترة حكمها الطويلة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ دونالد ترمب يلتقي الأمير وليام في غرفة الصالون الأصفر بمقر إقامة سفراء المملكة المتحدة في باريس (أ.ف.ب)

ترمب: الأمير ويليام أبلغني أن الملك تشارلز «يكافح بشدة» بعد إصابته بالسرطان

صرّح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بأن محادثات جرت مؤخراً مع وليام، أمير ويلز، ألقت الضوء مجدداً على صحة الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق وصول الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا لاستقبال السلك الدبلوماسي في القصر (أ.ب)

هاري يخيب آمال تشارلز بتصريحاته عن طفليه

تحدث الأمير هاري عن تجربته في تربية طفليه، آرتشي وليلبيت، مع زوجته ميغان ماركل في الولايات المتحدة، ما يبدو أنه خيَّب آمال والده، الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق رغم محاولاتها أن تُصبح أيقونة موضة لا تزال ميغان تستمد بريقها وقوة تأثيرها من ارتباطها بالأمير هاري (أ.ف.ب)

الأمير هاري يسخر من إشاعات الطلاق

سخر الأمير هاري، دوق أوف ساسكس، من الإشاعات المتكررة حول حياته الشخصية وزواجه من ميغان ماركل. جاء ذلك خلال مشاركته في قمة «DealBook» السنوية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق كيت أميرة ويلز (د.ب.أ)

الأميرة كيت: الحب أعظم هدية

قالت أميرة ويلز البريطانية كيت ميدلتون إن الحب هو أعظم هدية يمكن أن يقدمها الناس بعضهم لبعض، في رسالة إلى الضيوف الذين سيحضرون قداس ترانيم عيد الميلاد السنوي.

«الشرق الأوسط» (لندن)

التلسكوب «جيمس ويب» يلتقط «زِينة شجرة ميلاد مُعلَّقة في الكون»

ألوانُها كأنه العيد في الفضاء (ناسا)
ألوانُها كأنه العيد في الفضاء (ناسا)
TT

التلسكوب «جيمس ويب» يلتقط «زِينة شجرة ميلاد مُعلَّقة في الكون»

ألوانُها كأنه العيد في الفضاء (ناسا)
ألوانُها كأنه العيد في الفضاء (ناسا)

التقط التلسكوب الفضائي «جيمس ويب» التابع لوكالة «ناسا»، للمرّة الأولى، صورة لِما بدت عليه مجرّتنا في الوقت الذي كانت تتشكَّل فيه؛ جعلت علماء الفضاء يشعرون بسعادة غامرة. وقالت عالِمة الفلك الملكية في اسكوتلندا، البروفيسورة كاثرين هيمانز، لـ«بي بي سي»: «أحبُّ المجرّة البراقة والمتألِّقة بأضواء عيد الميلاد، كأنّ هذه ما كان عليه الكون وهو يبلغ من العمر 600 مليون عام فقط». تُظهر الصورة 10 كرات من النجوم بألوان مختلفة، تبدو مثل زِينة شجرة ميلاد مُعلَّقة في الكون. وهذه المرّة الأولى التي شاهد فيها العلماء كتلاً من النجوم تتجمَّع لتُشكل مجرّة مثل «درب التبانة»، فأطلقوا على المجرّة البعيدة اسم «اليراعة المتألّقة»، لتشابُهها أيضاً مع سرب من اليراعات متعدِّد اللون.

من مداره في الفضاء، من دون عوائق من الغلاف الجوّي للأرض، أظهر لنا أقوى تلسكوب على الإطلاق، مزيداً من المجرّات الأبعد، وبالتالي الأقدم؛ لكنها ليست مثل مجرّتنا في المراحل المُبكرة من التشكيل. ووفق الدكتورة لاميا ماولا، من كلية «ويليسلي» في ماساتشوستس، المُشاركة في قيادة البحث، فإنّ «البيانات الخاصة بما حدث في هذه المرحلة من الكون ضئيلة جداً». وأضافت: «هنا نُشاهد مجرّة وهي تتشكَّل حجراً بحجر. فالمجرّات التي نراها عادة حولنا تشكَّلت بالفعل، لذا فإنها المرّة الأولى التي نشهد فيها هذه العملية».

ووصفت البروفيسورة هيمانز، عالِمة الفلك الملكية في اسكوتلندا، والمستقلّة عن فريق البحث، الاكتشاف بأنه «رائع، ومهمّ علمياً وبالغ الاحتفاء»؛ وقالت: «مدهش أن يبني البشر منظاراً يتيح التطلُّع إلى الماضي البعيد جداً، فنرى هذه المراحل الوليدة جداً من المجرّة بطريقة احتفالية جميلة كهذه».

لغز الكون وعجائبه (ناسا)

وتختلف ألوان العناقيد النجمية باختلاف مراحل تكوينها، وفقاً للدكتورة ماولا: «إنها جميلة لأنّ الحياة الباكرة للمجرّة نشطة جداً. نجوم جديدة تولد، ونجوم ضخمة تموت، وكثير من الغاز والغبار حولها، وكثير من النيتروجين والأكسجين... بسبب الحالة التي هي فيها، تتراءى هذه الألوان الجميلة». عندما صادفت ماولا المجرّة، لم ترَ قط كتلاً من النجوم بمثل هذه الألوان الزاهية والمتنوّعة. قادها ذلك للاعتقاد بأنّ ثمة شيئاً مختلفاً حول هذا النظام، لذا تحقّقت من مدى بُعد ذلك. لدهشتها تبيَّن أنه يبعد أكثر من 13 مليار سنة ضوئية.

النور الآتي من «اليراعة المتألّقة» استغرق أكثر من 13 مليار سنة ليصل إلينا. صغير جداً وبعيد جداً، حدَّ أنه لم يكن بإمكان تلسكوب «جيمس ويب» رؤيته، لولا حظوظ المصادفة الكونية. وكان هناك تجمّع من المجرّات بين «اليراعة المتألّقة» وتلسكوب «جيمس ويب»، شوَّهت الزمكان لتمدُّد الضوء من المجرّة البعيدة، وتعمل بفعالية مثل عدسة مكبرة عملاقة.

يٌسمّي علماء الفلك هذه العملية «عدسة الجاذبية»، التي، في هذه الحالة، مكَّنت الباحث المُشارك الدكتور كارثيك أيير من جامعة «كولومبيا» في نيويورك، وأعضاء آخرين من الفريق، من أن يروا للمرّة الأولى، تفاصيل مذهلة لكيفية تكوُّن المجرّات الأولى مثل مجرتنا «درب التبانة». وقال: «إنها تأخذ الضوء الآتي من اليراعة وتثنيه وتضخّمه حتى نتمكن من رؤيته بتفاصيل رائعة».