طهران تنفي فرضية إصابة الطائرة الأوكرانية بصاروخ

رئيس منظمة الطيران المدني الإيرانية علي عابد زاده يتحدّث في مؤتمر صحافي (أ.ف.ب)
رئيس منظمة الطيران المدني الإيرانية علي عابد زاده يتحدّث في مؤتمر صحافي (أ.ف.ب)
TT

طهران تنفي فرضية إصابة الطائرة الأوكرانية بصاروخ

رئيس منظمة الطيران المدني الإيرانية علي عابد زاده يتحدّث في مؤتمر صحافي (أ.ف.ب)
رئيس منظمة الطيران المدني الإيرانية علي عابد زاده يتحدّث في مؤتمر صحافي (أ.ف.ب)

أكدت إيران اليوم (الجمعة) أن طائرة البوينغ الأوكرانية التي تحطمت الأربعاء قرب طهران «لم تُصَب بصاروخ». وقال رئيس منظمة الطيران المدني الإيرانية علي عابد زاده: «هناك أمر واحد مؤكد هو أن هذه الطائرة لم تصب بصاروخ». وأوضح أن الطائرة الأوكرانية اشتعلت فيها النيران لأكثر من دقيقة، «ولو كانت أصيبت بصاروخ لانفجرت على الفور». واضاف أنه «إذا كان لدى أميركا دلائل تثبت إسقاط الطائرة بصاروخ فلتقدمها». ولفت إلى أن «المعلومات المسجّلة في الصندوقين الأسودين (...) أساسية بالنسبة لمنظمة الطيران للتمكن من إصدار بيان». وشدد على أن «أي تصريحات تصدر قبل استخراج البيانات (...) لا تعد آراء خبراء».
وأضاف المسؤول الإيراني أن سلطات بلاده ستسمح لخبراء من أوكرانيا وآخربن من شركة بوينغ بالتحقيق في الحادث. وأوضح في حديث تلفزيوني أنه تم ابلاغ المجلس الوطني الأميركي لسلامة النقل الذي عيّن ممثلاً له للمساعدة في التحقيق.
وفيما بث التلفزيون الرسمي الإيراني لقطات تُظهر للصندوقين الأسودين للطائرة اللذين قال إنهما في حوزة منظمة الطيران المدني الإيرانية، نقلت وكالة رويترز للأنباء عن مسؤول إيراني قوله إن التحقيق في الحادث قد يستغرق سنتين، وإن تحميل وحدة الذاكرة من الصندوقين الأسودين قد يستغرق شهراً إلى شهرين.
وأضاف المسؤول إن إيران تفضل تحميل بيانات الصندوقين الأسودين بنفسها، لكنها قد ترسلهما إلى روسيا أو كندا أو فرنسا أو أوكرانيا إذا اقتضى الأمر نظرا لأن طهران لديها اتفاقات في هذا الخصوص مع هذه البلدان.
يشار إلى أن وسائل إعلام أميركية نسبت إلى مسؤولين قولهم إن الطائرة ربما أُسقطت خطأً بصاروخين إيرانيين، وكرر الفرضية نفسها رئيسا الوزراء الكندي جاستن ترودو والبريطاني بوريس جونسون، علماً أن بين ركاب الطائرة الـ 176 الذين قضوا جميعهم 63 كندياً.



باراغواي ستعيد فتح سفارتها في القدس الأسبوع المقبل

الرئيس الباراغواياني سانتياغو بينيا يتحدث خلال مقابلة مع وكالة «رويترز» في أسونسيون - باراغواي 21 أغسطس 2024 (رويترز)
الرئيس الباراغواياني سانتياغو بينيا يتحدث خلال مقابلة مع وكالة «رويترز» في أسونسيون - باراغواي 21 أغسطس 2024 (رويترز)
TT

باراغواي ستعيد فتح سفارتها في القدس الأسبوع المقبل

الرئيس الباراغواياني سانتياغو بينيا يتحدث خلال مقابلة مع وكالة «رويترز» في أسونسيون - باراغواي 21 أغسطس 2024 (رويترز)
الرئيس الباراغواياني سانتياغو بينيا يتحدث خلال مقابلة مع وكالة «رويترز» في أسونسيون - باراغواي 21 أغسطس 2024 (رويترز)

أعلن رئيس الكنيست، أمير أوهانا، أن رئيس باراغواي، سانتياغو بينيا، سيفي بوعد انتخابي الأسبوع المقبل وسيعيد فتح سفارة بلاده في القدس.

سيلقي بينيا كلمة أمام الكنيست صباح الأربعاء من الأسبوع المقبل، يليها احتفال خاص بالكنيست مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ ورئيس الكنيست أوهانا وزعيم المعارضة يائير لابيد، حسبما أفادت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

سيتم الافتتاح الرسمي للسفارة يوم الخميس التالي في هار هوتزفيم في القدس.

لا تعترف معظم الدول بالقدس عاصمة لإسرائيل وتقيم سفاراتها في تل أبيب، وغالباً ما تفتح قنصليات أصغر في القدس. حالياً، خمس دول: الولايات المتحدة، وغواتيمالا، وهندوراس، وكوسوفو وبابوا غينيا الجديدة، لديها سفارات في القدس.

في عام 2018، أعلن الرئيس الباراغواياني المنتهية ولايته هوراسيو كارتيس أن بلاده ستفتح سفارة في القدس، في أعقاب خطوات مماثلة من جانب الولايات المتحدة وغواتيمالا. لكن السفارة نُقلت إلى تل أبيب بعد خمسة أشهر فقط من قِبل خليفة كارتيس أبدو بينيتيز، الذي قال إنه لم يُستشار في القرار الأصلي، وأشار إلى أنه أضر بالجهود الرامية إلى الحفاظ على نهج أكثر حيادية تجاه الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني. غضب نتنياهو من القرار وتحرك لإغلاق سفارة إسرائيل في أسونسيون انتقاماً. في سبتمبر (أيلول)، أعادت إسرائيل فتح سفارتها في باراغواي.