مقتل ثمانية من «الحشد الشعبي العراقي» في غارات على شرق سوريا

عناصر من «الحشد الشعبي» يشعلون النار بالجدار الخارجي للسفارة الأميركية في بغداد (أرشيف - رويترز)
عناصر من «الحشد الشعبي» يشعلون النار بالجدار الخارجي للسفارة الأميركية في بغداد (أرشيف - رويترز)
TT

مقتل ثمانية من «الحشد الشعبي العراقي» في غارات على شرق سوريا

عناصر من «الحشد الشعبي» يشعلون النار بالجدار الخارجي للسفارة الأميركية في بغداد (أرشيف - رويترز)
عناصر من «الحشد الشعبي» يشعلون النار بالجدار الخارجي للسفارة الأميركية في بغداد (أرشيف - رويترز)

قتل 8 مقاتلين على الأقل من «الحشد الشعبي العراقي» جراء غارات نفذتها طائرات مجهولة، ليل الخميس - الجمعة، على مواقع تابعة للفصيل الموالي لإيران في شرق سوريا، قرب الحدود العراقية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم (الجمعة)، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وذكر مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن «طائرات مجهولة استهدفت مستودعات وآليات لـ(الحشد الشعبي) في منطقة البوكمال» في محافظة دير الزور «محدثة انفجارات عدة».
وأسفر القصف عن مقتل «8 مقاتلين عراقيين على الأقل»، بالإضافة إلى إصابة آخرين بجروح، وفق المرصد.
ونفى متحدث باسم التحالف الدولي، بقيادة واشنطن، لوكالة الصحافة الفرنسية، أن تكون قواته قد شنّت أي ضربات في المنطقة.
ومنذ الأربعاء، تعرضت 3 قرى على الأقل في ريف البوكمال، لضربات شنتها طائرات مسيّرة مجهولة الهوية، ولم توقع خسائر بشرية، وفق المرصد.
وتتنشر في ريف البوكمال مجموعات مسلحة موالية لطهران، التي تتمتع بنفوذ داخل مؤسسة «الحشد الشعبي» والفصائل المنضوية تحت لوائها.
وتعرضت فصائل «الحشد» لصفعة قوية مع مقتل نائب رئيس هيئتها أبو مهدي المهندس الذي كان يُعد رجل طهران الأول في العراق، إلى جانب الجنرال الإيراني قاسم سليماني، بضربة أميركية قرب مطار بغداد، في الثالث من الشهر الحالي.
وكان سليماني يعدّ مهندس السياسة الإيرانية في دول المنطقة، ولا سيما العراق وسوريا، وتقاتل المجموعات الموالية لإيران في سوريا إلى جانب قوات النظام.
وأطلقت إيران، الأربعاء، 22 صاروخاً على قاعدتي عين الأسد في غرب العراق، وأربيل في الشمال، رداً على اغتيال واشنطن لسليماني ورفاقه، على وقع تصاعد التوتر في المنطقة.



تجدُّد القصف على مخيم للاجئين في السودان يواجه خطر المجاعة

تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
TT

تجدُّد القصف على مخيم للاجئين في السودان يواجه خطر المجاعة

تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)

قال مسعفون وناشطون إن القصف تجدد، اليوم (الأربعاء)، على مخيم «زمزم» للنازحين الذي يواجه خطر المجاعة، إثر هدوء مؤقت، أمس (الثلاثاء)، بعد هجمات شنتها «قوات الدعم السريع»، يومَي الأحد والاثنين.

ووفق «رويترز»، ذكرت منظمة «أطباء بلا حدود» أن سبعة أشخاص أُصيبوا بعد إطلاق قذائف على المخيم المكتظ بالنازحين، الذي يؤوي نصف مليون شخص على الأقل.

وقالت «تنسيقية لجان مقاومة الفاشر» إن القصف بدأ صباح اليوم. وبدأت «قوات الدعم السريع» التي تقاتل الجيش السوداني للسيطرة على مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، في مهاجمة المخيم يومَي الأحد والاثنين.

وذكرت «المنظمة الدولية للهجرة» أن أكثر من ألفَي شخص فروا نتيجة تلك الهجمات.

وفي أغسطس (آب)، أعلن خبراء الأمن الغذائي العالمي أن مخيم «زمزم» يعاني من المجاعة. وتمكن برنامج الأغذية العالمي منذ ذلك الحين من توصيل بعض المساعدات الغذائية، لكنه قال، اليوم، إن عمليات التسليم تعطلت.

وقال برنامج الأغذية العالمي في بيان: «قد تؤدي الهجمات إلى تأخر وصول قوافل المساعدات التابعة لبرنامج الأغذية العالمي المتجهة إلى المخيم. تلك المساعدات هي السبيل الوحيد لمواجهة المجاعة».

وأضاف: «برنامج الأغذية العالمي قلق للغاية بشأن سلامة المدنيين في المخيم وشركائنا على الأرض».