موجز أخبار

الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو
الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو
TT

موجز أخبار

الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو
الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو

- حزب اليسار في ألمانيا يطالب بإشراك العمال في قرارات شركاتهم
برلين - «الشرق الأوسط»: أكد نواب حزب اليسار الألماني في البرلمان ضرورة إشراك العمال في القرارات المهمة التي تتخذها شركاتهم. وقال النواب في ورقة الموقف التي قدمتها نائبة رئيس الكتلة البرلمانية للحزب، سوزانة فيرشل، إن ذلك يعني السماح للعاملين في الشركات بالمشاركة في اتخاذ القرارات بشأن ما يجب إنتاجه ووقت الإنتاج وظروفه.
ومن المقرر أن يناقش الحزب هذه الورقة خلال اجتماعه الحالي في مدينة راينسبرغ، بولاية براندنبورغ. وجاء في الورقة التأكيد على ضرورة الحد من ساعات العمل الإضافية، وهو المطلب الذي يدعمه الحزب منذ وقت طويل، حيث يرى حزب اليسار الألماني أنه يجب ألا تزيد عدد ساعات العمل على 40 ساعة أسبوعيا بحد أقصى، بما في ذلك الساعات الإضافية، بدلا من 48 ساعة حتى الآن. كما يطالب الحزب باعتماد برنامج خاص بالاستثمار في البنية التحتية والتعليم والبحث العلمي، والتخلي في سبيل ذلك عن هدف تحقيق موازنة بلا ديون، أي تحقيق موازنة متعادلة الإيرادات والنفقات، وعدم تقييد هذه الموازنة بشرط عدم الاستدانة.

- بولسونارو يلغي مشاركته في منتدى دافوس
برازيليا - «الشرق الأوسط»: ألغى الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو مشاركته في «المنتدى الاقتصادي العالمي» الذي يستضيفه منتجع دافوس السويسري في نهاية يناير (كانون الثاني) الجاري، كما أعلن متحدث باسمه الأربعاء. وقال المتحدّث باسم الرئاسة أوتافيو ريغو باروس للصحافيين في برازيليا إنّ «الرئيس وفريقه من المستشارين يحلّلون سلسلة من الجوانب: الجوانب الاقتصادية، والجوانب الأمنية، والجوانب السياسية. ومجموع هذه الجوانب، التي اطّلع عليها الرئيس، قادته لأن يقرّر أن الوقت ليس مناسباً لحضور هذا المنتدى». وكان بولسونارو (64 عاماً) لمح الاثنين إلى إمكانية تغيّبه عن المنتدى «لأسباب أمنية».
ويعتبر المنتدى الاقتصادي العالمي الذي يستضيفه سنوياً منتجع دافوس الشتوي في جبال الألب السويسرية ملتقى للنخبة الاقتصادية والسياسية في العالم أجمع، وهو سيعقد هذا العام من 21 ولغاية 24 يناير. وكان الرئيس اليميني المتطرف شارك العام الماضي في منتدى دافوس وكانت تلك أول زيارة خارجية له منذ تولّيه منصبه في الأول من يناير 2019، وبحسب المتحدّث باسم الرئاسة فإنّ بولسونارو سيقوم في نهاية الشهر الجاري بزيارة رسمية إلى الهند، وهي دولة على غرار البرازيل، جزء من كتلة بريكس التي تجمع القوى الاقتصادية الناشئة في العالم (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا).

- مادورو يأمر بإجراء مناورات عسكرية منتصف الشهر المقبل
كراكاس - «الشرق الأوسط»: أمر الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بإجراء مناورات عسكرية في المدن الرئيسية في البلاد يومي 15 و16 فبراير (شباط)، أي بعد أقلّ من خمسة أشهر من مناورات مماثلة أجراها الجيش على الحدود مع كولومبيا. وقال مادورو في خطاب ألقاه بحضور كبار ضباط الجيش وقيادة الميليشيات المدنية التي ستشارك أيضاً في المناورات: «سنجري أولى مناوراتنا العسكرية للعام 2020. مناورات عسكرية خاصة لنشر نظام الدفاع ولنشر الجيش بأكمله». وكانت وحدات من الجيش والميليشيات المدنية شاركت في الفترة بين 10 و28 سبتمبر (أيلول) بمناورات عسكرية على طول الحدود مع كولومبيا. وفي خطابه دعا مادورو قواته لأن تكون «مستعدة» من أجل «تحطيم أسنان الإمبريالية» إذا ما تعرّضت بلاده لعدوان خارجي، في إشارة إلى الولايات المتحدة. وقوام الجيش الفنزويلي 365 ألف عسكري، لكنّ مادورو يؤكّد أنّ الميليشيات المدنية الموالية له تضمّ 3.7 مليون نسمة أي أكثر من 10 في المائة من سكان البلاد. ولم تنجح واشنطن بعد عام من تشديد الضغوط على كراكاس في الإطاحة بمادورو الذي يحظى داخلياً بدعم الجيش وخارجياً بدعم دول عدة في مقدّمها روسيا والصين، وذلك على الرّغم من الانهيار الاقتصادي الذي تعاني منه بلاده.

- عمدة برلين: وجود صداقة بين سياسيين أمر نادر
برلين - «الشرق الأوسط»: صرح عمدة ولاية برلين الألمانية بأنه يرى أن وجود صداقة بين سياسيين يعد أمرا نادرا. وقال ميشائل مولر لوكالة الأنباء الألمانية: «أمارس السياسة في الصفوف الأولى حاليا منذ نحو 25 عاما، ويمكنني القول: لدي صديقان إلى ثلاثة أصدقاء شخصيين بين السياسيين. إنه أمر نادر للغاية».
وأشار عمدة برلين إلى أن الانتماء الحزبي لا يقوم بأي دور في اختيار الأصدقاء. وأوضح مولر المنتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي الشريك بالائتلاف الحاكم في ألمانيا أن هناك واحدا ضمن أصدقائه السياسيين القليلين لا ينتمي للاشتراكيين الديمقراطيين. يشار إلى أن مولر يشغل منصب عمدة برلين منذ ديسمبر (كانون الأول) عام 2014.



أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
TT

أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)

أضافت الولايات المتحدة شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية، اليوم (الثلاثاء)، بسبب مزاعم تمكينهما ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، مع مواصلة الرئيس الأميركي جو بايدن الضغط على بكين في الأيام الأخيرة من إدارته.

ووفقاً لـ«رويترز»، ذكرت وزارة التجارة، التي تشرف على سياسة التصدير، في وثيقة، أنها أدرجت شركة «تشوجانغ يونيفيو تكنولوجيز» إلى قائمة الكيانات «لأنها تمكن انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك عن طريق المراقبة باستخدام التقنية العالية التي تستهدف عامة السكان والأويغور وأفراد الأقليات العرقية والدينية الأخرى».

وأُضيفت شركة «بكين تشونجدون سكيوريتي تكنولوجيز غروب» الصينية المحدودة إلى القائمة لبيعها منتجات «تمكن مؤسسة الأمن العام الصينية من ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان».

ولم ترد شركة «يونيفيو» بعد على طلب للتعليق. ولم يتسنَّ الوصول إلى شركة «بكين تشونجدون سيكيوريتي» من أجل التعليق.

وتستخدم الولايات المتحدة منذ سنوات قليلة ماضية قائمة الكيانات لمعاقبة الشركات الصينية التي تتهمها بالمساعدة في قمع الصين للأويغور وغيرهم من الأقليات، بما في ذلك شركة المراقبة بالفيديو الصينية «هيكفيجن» في 2019.

وتجبر إضافة أي شركة إلى قائمة الكيانات الموردين الأميركيين للشركة المستهدفة على استصدار ترخيص يصعب الحصول عليه قبل الشحن إلى تلك الشركات. وأُضيفت 6 كيانات أخرى في روسيا وميانمار اليوم أيضاً.