جولة «العلا ـ حائل» تقود الإسباني ساينز لصدارة رالي داكار «مؤقتاً»

القطري ناصر العطية ثانياً... والراجحي رابعاً... والمتسابقون يستعدون للرحلة الشاقة

شاحنة تشق طريقها عبر الكثبان الرملية في السباق (أ.ب)
شاحنة تشق طريقها عبر الكثبان الرملية في السباق (أ.ب)
TT

جولة «العلا ـ حائل» تقود الإسباني ساينز لصدارة رالي داكار «مؤقتاً»

شاحنة تشق طريقها عبر الكثبان الرملية في السباق (أ.ب)
شاحنة تشق طريقها عبر الكثبان الرملية في السباق (أ.ب)

واصل السائق الإسباني المخضرم كارلوس ساينز تصدره للترتيب العام لرالي داكار السعودية 2020 في فئة السيارات بعد فوزه أمس (الخميس) بالمرحلة الخاصة الخامسة التي بدأت من العلا وانتهت في حائل بمسافة خاضعة للتوقيت بلغت 353 كيلومتراً.
وجاء القطري ناصر العطية ثانياً والفرنسي ستيفان بيتر هانسل ثالثاً في المرحلة الخامسة ليحافظ كل منهما على ذات الموقع في الترتيب العام وتحتدم المنافسة بينهما وساينز على المركز الأول، بينما جاء السائق السعودي يزيد الراجحي رابعاً في مرحلة أمس والأرجنتيني أورلاندو تيرانوفا خامساً ليحتل كل منهما نفس المركز في الترتيب العام.
وبعد فوزه بثاني سباقاته هذا العام، زاد ساينز بطل داكار سابقاً مرتين من تقدمه على العطية الذي وُقّعت عليه عقوبة بـ3 دقائق، وقال ساينز عقب وصوله خط النهاية: «ربحنا 3 دقائق وأدينا بقوة في الجزء الأخير من السباق، وسعيد للغاية بأداء السيارة. تعرضنا لانثقاب في الإطار في بداية المرحلة الخاصة ولكن تمكننا من تعويض الوقت الذي أضعناه. أقدم أفضل ما لدي ولكن قد يكون الأمر مختلفاً غداً عندما نفتح الطريق».
من جانبه، قال يزيد الراجحي: «تأخرنا في أول مقطع من المرحلة بسبب تغيير الإطار، وأضعنا الطريق في المرحلة الثانية، كما أضعنا بعض نقاط المرور الإلزامية لفترة من الوقت حتى كدنا نتجاهلها بعد 5 دقائق من البحث، لكن لم نفعل ذلك لتفادي العقوبة البالغة 40 دقيقة. ثم انكسر مبرد الهواء في آخر المرحلة، لكن استطعنا المواصلة وإنهاء المرحلة بسلام».
وفي فئة الدراجات النارية، سجل البريطاني توبي برايس عودة قوية إلى حلبة المنافسة بعد فوزه بالمرحلة الخامسة، متقدماً بفارق دقيقة عن التشيلي بابلو كينتانيا، فيما جاء الأميركيان أندرو شورت وريكي برابيك رابعاً وخامساً على الترتيب. ولا يزال برابيك يحتفظ بصدارة الترتيب العام، بينما قفز برايس مركزين ليحتل المركز الثاني ويزاحم الأميركي على الصدارة بفارق 9 دقائق.
وقال برايس عقب فوزه بالمرحلة الخامسة: «كان يوماً جيداً لي، فقد بدأت السباق بقوة وقطعت شوطاً كبيراً واستطعت اللحاق بمتسابقي فريق هوندا حيث كان ريكي ورفاقه في المقدمة. لقد كانت المرة الأولى التي أقود فيها دراجتي مع مجموعة كبيرة، وقد كان ذلك الأمر ممتعاً، ولكن في النهاية هم منافسون أقوياء، ولذا يجب عليّ دائماً أن أكون في أفضل حالاتي حتى أظل أمامهم. سعيد للغاية بأدائي في هذه المرحلة وسنرى كيف ستكون المرحلة السادسة. هل المرحلة القادمة ستكون رقم 6؟ لقد بدأت نسيان كم مرحلة مرت علينا».
أما فئة الدراجات الرباعية ففاز الفرنسي أليكسندر جيرو بأول سباقاته هذا العام عندما احتل مقدمة الترتيب في المرحلة الخامسة متقدماً على الثنائي التشيلي إغناسيو كاسالي وإنريكو جيوفاني، اللذين يحتلان مقدمة الترتيب العام.
وواصلت روسيا سيطرتها على فئة الشاحنات باحتلال متسابقيها المراكز الثلاثة الأولى كما في المرحلة السابقة؛ حيث جاء فريق ديميتري سوتنيكوف في الترتيب الأول وتبعه فريق أنطون شيبالوف في المركز الثاني وفريق أندريه كارغينوف في المركز الثالث.
وفي فئة المركبات الصحراوية الخفيفة (سايد باي سايد) تقدم البولندي آرون دومزالا من المركز الثاني الذي احتله في المرحلة الرابعة ليفوز بالسباق في المرحلة الخامسة، بينما جاء الزيمبابوي كونراد راوتنباخ في المركز الثاني والروسي سيرغي كارياكن في المركز الثالث.
ويقام رالي داكار للمرة الأولى في قارة آسيا، ويستمر من 5 حتى 17 يناير (كانون الثاني) على مسافة أكثر من 7500 كيلومتر من صحراء المملكة الشاسعة.
وتتواصل المغامرة الصعبة اليوم مع المرحلة السادسة من تحدي داكار السعودية 2020 وتبدأ من حائل وتنتهي في الرياض بامتداد 830 كيلومتراً، منها مرحلة خاصة خاضعة للتوقيت يبلغ طولها 477 كيلومتراً؛ حيث يختبر السائقون قدراتهم الملاحية عند مرورهم على التلال الرملية لحائل في طريقهم المنحدر صوب الرياض.
ويحصل المتسابقون على يوم راحة في العاصمة الرياض بعد انتهاء المرحلة السادسة قبل أن تستأنف الرحلة باليوم الأطول من أيام الرالي من حيث المسافة؛ حيث يمضي المشاركون في طريقهم مسافة 741 كيلومتراً، وينعطف مسار السباق تجاه الغرب في وسط صحراء المملكة الشاسعة قبل الالتفاف للخلف والمضي شرقاً تجاه منطقة حرض في محافظة الأحساء، وهو ما يعني دخول منطقة الربع الخالي ثم الاقتراب نحو خط النهاية في منطقة «القدية» التي ستشهد تتويج الفائز برالي داكار السعودية 2020؛ حيث سيكون الرالي أول حدث رياضي عالمي المستوى يقام بها.
وكان 342 سائقاً من 68 دولة حول العالم قد بدأوا مغامرة داكار السعودية 2020 حول صحراء المملكة في 5 فئات؛ حيث نافس 83 منهم في فئة السيارات و144 في فئة الدراجات النارية و23 في فئة الدراجات الرباعية و46 في فئة المركبات الصحراوية الخفيفة (سايد باي سايد) و46 في فئة الشاحنات، وتضم قائمة المشاركين عدداً كبيراً من أبرز سائقي الراليات، مثل الفرنسي بيتر هانسل الذي يشارك في رالي داكار للمرة الـ32 في مسيرته، وبطل داكار السابق الإسباني ساينز، وبطل «فورمولا وان» مرتين سابقاً فرناندو ألونسو، بالإضافة إلى بطل الراليات السعودي يزيد الراجحي.


مقالات ذات صلة

منتجع «بانيان تري» العُلا يطلق مجموعة متنوعة من العروض

عالم الاعمال منتجع «بانيان تري» العُلا يطلق مجموعة متنوعة من العروض

منتجع «بانيان تري» العُلا يطلق مجموعة متنوعة من العروض

«بانيان تري العُلا» يكشف عن تقديم مجموعة متنوعة من العروض لموسم العطلات

يوميات الشرق أعضاء اللجنة الوزارية أعربوا عن رغبتهم في تعزيز التعاون بما يعكس الهوية الثقافية والتاريخية الفريدة للمنطقة (واس)

التزام سعودي - فرنسي للارتقاء بالشراكة الثنائية بشأن «العلا»

أكد أعضاء اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية بشأن تطوير «العلا»، السبت، التزامهم بالعمل للارتقاء بالشراكة الثنائية إلى مستويات أعلى.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الخليج صورة جماعية لاجتماع اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية في باريس الجمعة (الشرق الأوسط)

اجتماع للجنة السعودية - الفرنسية المشتركة لتطوير محافظة العلا

اجتماع للجنة السعودية - الفرنسية المشتركة لتطوير محافظة العلا، وبيان لـ«الخارجية الفرنسية» يؤكد توجيه فرنسا إمكاناتها وخبراتها لتطوير المنطقة.

ميشال أبونجم (باريس)
يوميات الشرق اجتماع اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية استعرض الإنجازات (وزارة الخارجية السعودية)

اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية بشأن «العُلا» تناقش توسيع التعاون

ناقشت اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية بشأن تطوير العُلا سبل توسيع التعاون المشترك بين الجانبين في مختلف القطاعات، خصوصاً في مجالات الآثار والرياضة والفنون.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الخليج الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)

وزير الخارجية السعودي يصل إلى فرنسا للمشاركة في اجتماع «تطوير العلا»

وصل وزير الخارجية السعودي، إلى العاصمة الفرنسية باريس، اليوم؛ للمشاركة في الاجتماع الثاني لتطوير مشروع العلا.

«الشرق الأوسط» (باريس)

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».