مرسيليا يلتقي رين أملاً بالاستمرار في مطاردة سان جيرمان على القمة الفرنسية

فيلاش بواش مدرب مرسيليا غاضب من ضغط المباريات (رويترز)
فيلاش بواش مدرب مرسيليا غاضب من ضغط المباريات (رويترز)
TT

مرسيليا يلتقي رين أملاً بالاستمرار في مطاردة سان جيرمان على القمة الفرنسية

فيلاش بواش مدرب مرسيليا غاضب من ضغط المباريات (رويترز)
فيلاش بواش مدرب مرسيليا غاضب من ضغط المباريات (رويترز)

بعد بداية جيدة للنصف الأول من الدوري الفرنسي لكرة القدم أنهاه في المركز الثاني، يفتتح مرسيليا النصف الثاني بمواجهة رين (الثالث) خارج قواعده مع عودة عجلة «ليغ 1» إلى الدوران، اليوم، في افتتاح المرحلة الـ20.
ويخوض فريق المدرب البرتغالي أندريه فيلاش بواش، سلسلة مباريات صعبة مع انطلاق مرحلة الإياب، وهو أمر انتقده منذ أسابيع.
وقال فالانتان رونجيه لاعب خط وسط مرسيليا: «لقد ذكّرنا المدرب بذلك خلال التمارين أمس. ندرك أهمية نهاية شهر يناير (كانون الثاني) وفبراير (شباط)».
وبعد لقاء رين، يلتقي مرسيليا مع بوردو (مرحلة 22)، ثم يسافر إلى سانت إتيان وبعدها يحل ضيفاً على ليل (الرابع). ويدخل مرسيليا النصف الثاني من الموسم وهو في المقدمة بفارق خمس نقاط عن رين (الثالث) الذي في حوزته مباراة أقل، وبسبع نقاط عن ليل (الرابع)، متسلحاً بسلسلة نتائج سمحت له بحصد 22 نقطة من أصل 24 مع نهاية عام 2019.
وقال فيلاش بواش، مدرب تشيلسي وتوتنهام الإنجليزيين السابق: «يجب أن نحافظ على الوتيرة. الأجواء جيدة، الإعلام يشيد، الجماهير تعطينا كل شيء... لكن لا يمكننا الاسترخاء».
وبعد معاناته في الموسم الماضي حيث أنهى الدوري في المركز الخامس وبداية بطيئة للموسم الحالي، يجد مرسيليا نفسه في موقع مختلف الآن.
ويتابع فيلاش بواش: «يجب أن نتعامل مع ذلك، الأمر أسهل عندما تكون أهدافك صغيرة: بإمكاننا أن نكون في المركز الثاني في حال فوزنا في تلك المباراة (أمام رين)»، على اعتبار أن الفارق خمس نقاط، ورين يملك مباراة مؤجلة ضد إميان.
وأشار المدرب البرتغالي إلى أن الضغط يرتفع قليلاً عندما تكون المباريات خارج ملعب فريقه، «لذا يتحتم التركيز، وعلينا أن نأخذ كل مباراة على حدة».
ويستعيد مرسيليا، بطل فرنسا في عشر مناسبات آخرها عام 2010، جهود حارسه وقائده ستيف مانداندا الذي تعافى من إصابة في الكاحل، إلا أنه سيخسر جهود الياباني هيروكي ساكاي الذي حصل على بطاقة حمراء بعد إنذار ثانٍ خلال الفوز على تريليسا من الدرجة الثانية في كأس فرنسا، السبت، حيث احتاج مرسيليا لركلات الترجيح للتغلب على منافسه.
وتشهد المرحلة في ختامها مباراة قمة بين باريس سان جيرمان (البطل) مع ضيفه موناكو (السابع)، الأحد، علماً بأن مباراتهما في المرحلة الـ15 تأجلت إلى الخامس عشر من الشهر الحالي، ما يعني أن الفريقين سيلتقيان مرتين في غضون ثلاثة أيام.
ويتصدر سان جيرمان بقيادة المدرب الألماني توماس توخيل ترتيب الدوري، بفارق سبع نقاط عن مرسيليا ولعب مباراة أقل، ويبتعد بفارق 17 نقطة عن موناكو بطل فرنسا عام 2017.
ويدخل نادي العاصمة الفرنسية اللقاء على ملعب «بارك دي برانس» بعد انتصارين عريضين على كل من سانت إتيان (6 - 1)، الأربعاء، في ربع نهائي كأس الرابطة، وليناس مونليري من الدرجة السادسة بنتيجة 6 – 0، الأحد، في الدور الـ64 من كأس فرنسا، فيما تفوق موناكو (2 - 1) على ريمس في الدور ذاته.
ويخوض سان جيرمان اللقاء وسط أحاديث متضاربة حيال مستقبل مهاجمه الأوروغوياني أدينسون كافاني، الذي أثار الجدل في الآونة الأخيرة لإمكانية رحيله عن العاصمة خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية، لا سيما إلى أتلتيكو مدريد الإسباني.
وينتهي عقد كافاني، أفضل هداف في تاريخ باريس سان جيرمان بـ198 هدفاً، في نهاية الموسم الحالي، وقد خسر مركزه الأساسي بعد قدوم قلب الهجوم الأرجنتيني ماورو إيكاردي على سبيل الإعارة من إنتر الإيطالي، وصودف مجيء الأخير مع إصابة أبعدت كافاني لمدة شهرين عن الملاعب نجح خلالها الأرجنتيني في فرض نفسه على التشكيلة الأساسية.


مقالات ذات صلة

«كأس السوبر الفرنسي»: ديمبلي يقود سان جيرمان للفوز باللقب

رياضة عالمية المهاجم عثمان ديمبلي يحتفل بهدفه في موناكو (رويترز)

«كأس السوبر الفرنسي»: ديمبلي يقود سان جيرمان للفوز باللقب

سجل المهاجم عثمان ديمبلي هدفاً في الوقت المحتسب بدل الضائع ليقود باريس سان جيرمان للفوز 1-صفر على موناكو في كأس السوبر الفرنسي.

خالد العوني (الدوحة)
رياضة عربية ماركينيوس خلال المؤتمر الصحافي (أ.ف.ب)

ماركينيوس عن قدومه للدوري السعودي: كل شيء ممكن

قال المدافع البرازيلي ماركينيوس، قائد باريس سان جيرمان، إن «كرة القدم تتغير بسرعة وكل شيء ممكن في المستقبل»، وذلك رداً على إمكانية احترافه في السعودية.

خالد العوني (الدوحة )
رياضة عالمية النمساوي أدي هوتر مدرب موناكو الفرنسي في المؤتمر الصحافي بالدوحة (رويترز)

هوتر: على موناكو تقديم مباراة مثالية

شدَّد النمساوي أدي هوتر، مدرب موناكو الفرنسي، أن على فريقه «تقديم مباراة مثالية» أمام باريس سان جيرمان في كأس الأبطال.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة عالمية المغربي حكيمي لدى وصوله مطار الدوحة برفقه بعثة سان جيرمان (الشرق الأوسط)

سان جيرمان وموناكو في الدوحة تأهباً لقمة السوبر

وصلت إلى الدوحة البعثتان الرسميتان لكل من باريس سان جيرمان وموناكو، وذلك بالتزامن مع بدء العد التنازلي لانطلاق كأس السوبر الفرنسي الأحد.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة عالمية يعتبر الاستاد المونديالي أحد أكثر الاستادات تميزاً في عالم كرة القدم (الشرق الأوسط)

بدء بيع الدفعة الثانية من تذاكر كأس السوبر الفرنسي

يترقب مشجعو كرة القدم في العالم العربي، القمة الكروية الفرنسية التي تشارك فيها كوكبة من نجوم كرة القدم، مع انطلاق مباراة كأس السوبر الفرنسي في استاد 974.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.