فرنسا: الاتفاق بين حكومة «الوفاق» وتركيا «مخالف للقانون الدولي»

وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان في لقاء مع رئيس البرلمان التونسي راشد الغنوشي (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان في لقاء مع رئيس البرلمان التونسي راشد الغنوشي (أ.ف.ب)
TT

فرنسا: الاتفاق بين حكومة «الوفاق» وتركيا «مخالف للقانون الدولي»

وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان في لقاء مع رئيس البرلمان التونسي راشد الغنوشي (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان في لقاء مع رئيس البرلمان التونسي راشد الغنوشي (أ.ف.ب)

قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، اليوم (الخميس)، إن الاتفاق بين حكومة «الوفاق» في ليبيا وتركيا سيزيد الوضع في ليبيا تأزماً.
وأكد وزير الخارجية الفرنسي، في مؤتمر صحافي عقب لقائه الرئيس التونسي قيس سعيد، حسب وكالة «رويترز» للأنباء، أن «استقرار ليبيا على أساس احترام القانون الدولي يمثل أولوية نتشاركها مع تونس». وأضاف: «في الاجتماعات مع زملائي من الاتحاد الأوروبي أو في مصر نؤكد خطر استمرار الأزمة في ليبيا التي تهدد كل المنطقة من المغرب العربي إلى الساحل». وجزم بأن الاتفاق بين حكومة «الوفاق» وتركيا «مخالف للقانون الدولي وسيؤدي إلى تفاقم الوضع».
وأكد وزير الخارجية الفرنسي أن الخروج من الأزمة يستدعي حواراً ليبياً - ليبياً وتوجهاً سياسياً يدعمه بشكل خاص اللاعبون الإقليميون في المنطقة وجيران ليبيا.
وتدعم تركيا حكومة «الوفاق» برئاسة فائز السراج التي تتخذ من طرابلس مقراً، وقالت إنها سترسل مستشارين عسكريين وربما قوات لتعزيز دعمها بعد توقيع الطرفين اتفاقاً لترسيم الحدود البحرية بين البلدين. وقد أرسلت حتى الآن 35 عسكرياً موضحة أنهم لن يشاركوا في المعارك بيت القوات الموالية للحكومة والجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر.



الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
TT

الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إن الرهائن الستة الذين تمت استعادة جثثهم في أغسطس الماضي قُتلوا على يد مقاتلين من حركة «حماس»، «في وقت قريب» من توقيت ضربة إسرائيلية نُفذت في فبراير (شباط) في المنطقة نفسها بقطاع غزة، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.

كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في يونيو (حزيران) الماضي، تحرير أربعة محتجزين في عملية عسكرية موسعة شملت قصفاً مكثفاً على مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة، وصفها الرئيس الفلسطيني محمود عباس «بمجزرة» راح ضحيتها 210 قتلى وأكثر من 400 مصاب من المدنيين الفلسطينيين.

وقالت حركة «حماس»، الاثنين، إن 33 أسيراً إسرائيلياً قُتلوا إجمالاً، وفُقدت آثار بعضهم بسبب استمرار الحرب التي بدأت على القطاع في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي.

وحذرت «حماس» إسرائيل من أنه باستمرار الحرب على قطاع غزة «قد تفقدون أسراكم إلى الأبد».