مصرع والد الفنان المصري ايهاب توفيق إثر حريق بمنزله

صورة من فيلا المطرب المصري إيهاب توفيق وهي تحترق (تويتر)
صورة من فيلا المطرب المصري إيهاب توفيق وهي تحترق (تويتر)
TT

مصرع والد الفنان المصري ايهاب توفيق إثر حريق بمنزله

صورة من فيلا المطرب المصري إيهاب توفيق وهي تحترق (تويتر)
صورة من فيلا المطرب المصري إيهاب توفيق وهي تحترق (تويتر)

لقى والد المطرب المصري إيهاب توفيق مصرعه، اليوم (الخميس)، إثر اندلاع حريق هائل فجر اليوم التهم الفيلا التي يسكن فيها.
ووفقاً للمعاينة الأولية لمسكن المطرب المصري بمدينة نصر (شرق القاهرة)، تبين أن السبب وراء الحريق حدوث ماس كهربائي في جهاز المدفئة، وذلك حسب ما ذكرت وكالة الشرق الأوسط الرسمية.
وذكرت وسائل إعلام محلية، أن فريقاً من نيابة مدينة نصر، توجه لمعاينة موقع الحريق وكشفت المعاينة إلى تفحم الطابق الخاص بوالد الفنان بالكامل (وهو الطابق الأول بالمنزل)، وفي تصريحات لإحدى الصحف المحلية، قال توفيق إنَّه كان موجوداً بالمنزل وقت الحريق، لكنه كان في الطابق الثاني، وحاول بمساعدة العاملين في المنزل إنقاذ والده من النيران لكنهم فشلوا لقوة النيران المشتعلة، وأضاف: «وهو رجل كبير في السن لا يستطيع الحركة بشكل سريع».
وتوجهت عربات الإطفاء والإسعاف إلى موقع الحادث فور وقوعه، وتمكن رجال الحماية المدنية من السيطرة على الحريق، ونتج عنه وفاة والد الفنان باختناق، وإصابة عاملين داخل الفيلا ونقلا إلى المستشفى.
وتقدمت نقابة المهن الموسيقية برئاسة الفنان المصري هاني شاكر، بالتعازي في وفاة والد توفيق وقالت في بيان لها: «تتقدم نقابة المهن التمثيلية بخالص التعازي للفنان إيهاب توفيق في وفاة والده إثر حادث حريق التهم الفيلا التي يسكن فيها فجر اليوم... رحم الله الفقيد وألهم أهله الصبر والسلوان».
ونشر مجموعة من الفنانين والمطربين المصريين والعرب، رسائل تعزية ومواساة لتوفيق عبر حسابتهم الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.



تمثال غريب الشكل في الكويت يُحيِّر علماء الآثار

الغرابة (SWNS)
الغرابة (SWNS)
TT

تمثال غريب الشكل في الكويت يُحيِّر علماء الآثار

الغرابة (SWNS)
الغرابة (SWNS)

اكتُشف رأسٌ غريب الشكل لكائن غير معروف، من الفخار، يعود إلى آلاف السنوات خلال عملية تنقيب في الكويت، مما أثار حيرة علماء الآثار بشأنه.

وأوضح بيان نشرته جامعة وارسو، ونقلته «فوكس نيوز»، أنّ باحثين من البعثة الأثرية الكويتية - البولندية وجدوا ذلك الأثر في بحرة 1؛ وهو موقع أثري في منطقة الصبية بالكويت.

ووُصف الأثر بأنه «أحد أبرز الاكتشافات» في عملية التنقيب، مع الإشارة إلى أنه «رأس صغير مُتقن الصنع من الفخار، جمجمته طويلة وممدودة، مع عينين منحرفتين وأنف مسطَّح».

يعود تاريخ التمثال الصغير إلى فترة العبيد في بلاد الرافدين القديمة التي تسبق العصر البرونزي. وأُنجز خلال الفترة بين الألفية السادسة قبل الميلاد، وفق تقدير العلماء، ما يجعل عمره يتراوح بين 7 و8 آلاف عام.

وأشار البيان إلى العثور على تماثيل صغيرة مُشابهة تعود إلى فترة العبيد قبل ذلك، لكنَّ هذا الأثر يُعدُّ الأول من نوعه الذي يُعثر عليه في منطقة الخليج.

وذكر الأستاذ بيوتر بيلينسكي في البيان الصحافي: «يثير وجوده تساؤلات بشأن غرضه وقيمته الرمزية، أو ربما الطقسية بالنسبة إلى الناس في ذلك المجتمع القديم».

الفريق الأثري الكويتي - البولندي المشترك (SWNS)

كذلك أشار علماء الآثار إلى اكتشافهم نوعَيْن مميّزين من الآنية والأعمال الفخارية في الموقع عينه، واصفين الاكتشاف بأنه «محوري» لدراسة فترة العبيد: «أثمرت عمليات التنقيب في الموقع منذ بدايتها نوعَيْن من الآنية الفخارية، هما عبيد، المعروف أنه كان يُستردُّ من بلاد الرافدين، وآخر مختلف تماماً يُعرف باسم الآنية، وهي حمراء خشنة الملمس، جرت معرفتها من مواقع في شبه الجزيرة العربية»؛ علماً بأنّ النوع الثاني يوصف بأنه محلّي الصنع في الخليج، لكنْ لا تزال الأماكن الفعلية لصنعه مجهولة.

وظهر أخيراً دليلٌ قاطع من موقع بحرة 1، يشمل إناء من الفخار غير المحترق. وتؤكد النتائج أنّ بحرة 1، الذي يُعدُّ واحداً من أقدم المواقع السكنية وأكبرها في شبه الجزيرة العربية، هو أيضاً أقدم موقع معروف لتصنيع الآنية الفخارية ومنتجات الفخار في الخليج العربي.

كذلك عثر المنقّبون على بقايا أثرية من النباتات التي كانت تُضاف إلى طين الفخار خلال عملية التصنيع. وسيجري الباحثون بعد ذلك تحليلاً نباتياً أثرياً للمادة النباتية لمعرفة النباتات المحلّية التي وُجدت خلال تلك الحقبة الزمنية. علَّق الدكتور رومان هوفيسبيان في البيان: «كشفت التحليلات المبكرة عن آثار لنباتات برّية، خصوصاً القيصوب (الغاب) داخل الأعمال الفخارية محلّية الصنع، في حين عُثر على آثار وبقايا نباتات مزروعة من بينها الحبوب، مثل الشعير والقمح، في الآنية المستوردة خلال حقبة العبيد».

وتُخطّط البعثة الأثرية الكويتية - البولندية لمواصلة دراسة الموقع، وتأمل في العثور على «مزيد من الاكتشافات والتبصّرات في مواضع التقاطع بين ثقافة كلّ من العصر الحجري في الجزيرة العربية وعصر العبيد في بلاد الرافدين، إلى جانب تحقيق مزيد من التعاون بين متخصّصين بولنديين وكويتيين في التراث»، وفق البيان، الذي أوضح: «تكشف عمليات التنقيب المستمرّة أنّ موقع بحرة 1 مهمّ وحيوي لفَهْم التبادل الثقافي بين مجتمعات العصر الحجري الحديث في الجزيرة العربية وثقافة العبيد الممتدّة من بلاد الرافدين إلى منطقة شاسعة من الأناضول، فشبه الجزيرة العربية».