حث البابا فرنسيس اليوم (الخميس) الولايات المتحدة وإيران على تجنب التصعيد والسعي «للحوار وضبط النفس» لتفادي صراع أوسع في الشرق الأوسط.
ووجه البابا هذا النداء، وهو أول تعقيب مباشر له على الأزمة الراهنة، في خطابه السنوي الذي أصبح يعرف «بخطاب حالة العالم» والذي يلقيه على السفراء المعتمدين لدى الفاتيكان.
وقال فرنسيس أمام دبلوماسيين من أكثر من 180 دولة «المثير للقلق بشكل خاص هو الإشارات القادمة من المنطقة بأسرها إثر تصاعد التوترات بين إيران والولايات المتحدة»، وذلك حسب ما ذكرت وكالة «رويترز» للأنباء.
وأضاف أن هذه التوترات قد تثير مخاطر «المساس بعملية إعادة الإعمار تدريجيا في العراق، فضلا عن إرساء الأساس لصراع أوسع نطاقا نرغب جميعا في تفاديه».
ومضى قائلا «من ثم أكرر ندائي لجميع الأطراف المعنية لتجنب تصعيد الصراع وإبقاء شعلة الحوار دون انطفاء وضبط النفس مع الاحترام الكامل للقانون الدولي».
وأشار الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى أن إيران «تتراجع» بعد أن أطلقت صواريخ تستهدف قوات أميركية في العراق أمس الأربعاء، ردا على الهجوم الأميركي الذي أودى بحياة قاسم سليماني قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني في الثالث من يناير (كانون الثاني) الجاري.
البابا فرنسيس يناشد أميركا وإيران السعي للحوار وضبط النفس
البابا فرنسيس يناشد أميركا وإيران السعي للحوار وضبط النفس
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة