السعودية: كشف ملابسات القبض على إرهابي القطيف وتسليحه

أمن الدولة يدعو بقية المطلوبين أمنياً لتسليم أنفسهم

السعودية: كشف ملابسات القبض على إرهابي القطيف وتسليحه
TT

السعودية: كشف ملابسات القبض على إرهابي القطيف وتسليحه

السعودية: كشف ملابسات القبض على إرهابي القطيف وتسليحه

كشفت رئاسة أمن الدولة في السعودية، عن ملابسات القبض على المطلوب الأمني محمد حسين آل عمار، المدرج ضمن قائمة المطلوبين عام 2017، الذي قبضت عليه السلطات الأمنية أول من أمس في «القطيف»، وما ضبط بحوزته من أسلحة ومواد تفجيرية ومبالغ مالية.
وأكدت الرئاسة في بيان على لسان المتحدث الرسمي لأمن الدولة، أنه تم تحديد أحد الأوكار الإرهابية الذي يقع بحي «البخاري» بمحافظة القطيف في المنطقة الشرقية، «صباح أول من أمس الثلاثاء»، وكان يوجد بداخله المطلوب المذكور والمتورط في كثير من الجرائم الإرهابية. وعند توجيه النداء له لتسليم نفسه، بادر بإطلاق النار على رجال الأمن مما اقتضى التعامل معه وفق ما يتطلبه الموقف، ما أسفر عن إلقاء القبض عليه دون أن يصاب أحد من الساكنين أو المارة أو رجال الأمن بأي أذى.
وأضاف البيان أنه ضُبط بحوزة المطلوب على أسلحة متنوعة، وتتمثل في: كوع متفجر، وسلاح من نوع رشاش، ومسدسين جلوك، و464 طلقة رشاش حية، و160 طلقة مسدس حية، وخمسة مخازن مسدس مذخرة، و13 مخزن رشاش مذخرة، وسكين واحد، بالإضافة إلى مبلغ مالي.
وقال المتحدث إن هذا البيان يأتي إلحاقاً للبيان المعلن عنه بتاريخ 29/ 1/ 1438هـ، المتضمن الإعلان عن عدد من المطلوبين أمنياً الذين قاموا باستهداف مواطنين ومقيمين ورجال أمن ومرافق ومنشآت أمنية واقتصادية في المنطقة الشرقية، وعددهم 9 أشخاص ومنهم المطلوب على تلك القائمة محمد بن حسين علي آل عمار.
وعلمت «الشرق الأوسط» أن الأجهزة الأمنية ما زالت تبحث عن 3 مطلوبين على «قائمة الـ9»، وهم: علي بلال سعود آل حمد، وميثم بن علي محمد القديحي، وأيمن إبراهيم حسن المختار، وذلك بعد مقتل 5 مطلوبين هم جعفر بن حسن مكي المبيريك، وحسن محمود علي عبد الله، وفاضل عبد الله محمد آل حمادة، ومفيد حمزة علي العلوان، وماجد بن علي عبد الرحيم الفرج، والقبض مؤخراً على المطلوب محمد آل عمار.



السعودية تدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
TT

السعودية تدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)

أكدت السعودية، الاثنين، أهمية تعزيز الشراكات المتعددة لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية، مشددة في الجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع (G7) مع نظرائهم من بعض الدول العربية، ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته والتحرك من أجل وقف فوري لإطلاق النار، وضمان إيصال المساعدات دون قيود والعمل على تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة عبر حل الدولتين.

جاء الموقف السعودي في كلمة لوزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان تطرق خلالها للمستجدات في غزة ولبنان خلال مشاركته في الجلسة الموسعة للاجتماع، مؤكداً في الوقت ذاته، ضرورة خفض التصعيد في لبنان واحترام سيادته، بالإضافة إلى الحاجة الملحة للتوصل لحل دائم للأزمة في السودان وإنهاء المعاناة الإنسانية فيه.

وعقدت الجلسة التي حملت عنوان «معاً لاستقرار الشرق الأوسط»، بمشاركة الأردن، والإمارات، وقطر، ومصر، وأحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية.

الأمير فيصل بن فرحان خلال لقائه أنطونيو تاياني نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي (واس)

بينما بحث الأمير فيصل بن فرحان مع أنطونيو تاياني، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي، في لقاء ثنائي على هامش مشاركته في الجلسة الموسعة للاجتماع الوزاري، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تنميتها في مختلف المجالات، إضافة إلى مناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

ولاحقاً، بحث وزير الخارجية السعودي مع نظيرته الكندية ميلاني جولي العلاقات الثنائية بين البلدين، وناقشا آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها.

وزير الخارجية السعودي خلال مباحثاته مع نظيرته الكندية في إيطاليا (واس)

حضر اللقاءين الأمير فيصل بن سطام بن عبد العزيز سفير السعودية لدى إيطاليا.

وكان وزير الخارجية السعودي قد وصل إلى إيطاليا، الأحد، للمشاركة في الجلسة الموسّعة للاجتماع الوزاري بمدينة فيوجي لمناقشة الأوضاع الراهنة في الشرق الأوسط، بينما يعقد خلال وجوده في المدينة الإيطالية عدداً من الاجتماعات واللقاءات الثنائية التي ستتناول أهم القضايا على الساحتين الإقليمية والدولية.