أعلنت مدينة مصدر في الإمارات عن تسجيل رقم قياسي جديد في موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية، وذلك عبر تشكيل أكبر لوحة فسيفسائية في العالم من مواد قابلة لإعادة التدوير؛ حيث تبلغ مساحة اللوحة 1015 متراً مربعاً، واستخدم فيها 90.5 ألف مادة قابلة لإعادة التدوير، شملت قوارير بلاستيكية، وعبوات معدنية، وعلباً كرتونية. واستغرق تشكيل اللوحة شهراً كاملاً. وقد شارك في إنجاز هذا اللوحة موظفون وسكان في مدينة مصدر الواقعة بالقرب من العاصمة أبوظبي، إلى جانب أشخاص من المجتمع المحلي وطلبة مدارس.
وقالت مصدر إن العمل الفني الذي تم الكشف عنه رسمياً قبيل انعقاد أسبوع أبوظبي للاستدامة 2020، يهدف إلى تشجيع مواطني الإمارات وزائريها والمقيمين على أرضها، على تبني ممارسات مسؤولة تجاه البيئة، وتحفيزهم على الحد من النفايات وإعادة تدويرها واستخدامها. وتجسد اللوحة مسيرة البلاد بين الماضي والحاضر، وتسلط الضوء على عدد من المعالم البارزة في إمارات الدولة السبع.
وكانت مراسم خاصة في مدينة مصدر قد أقيمت اليوم، وقام خلالها ممثلو موسوعة «غينيس» بمنح مدينة مصدر شهادة «غينيس» للأرقام القياسية، وذلك بحضور مديرين تنفيذيين وعدد من المسؤولين الحكوميين.
وقال يوسف باصليب، المدير التنفيذي لإدارة التطوير العمراني المستدام في مصدر: «باعتبارها مجمعاً حضرياً مستداماً ورائداً، سوف تواصل مدينة مصدر دورها المهم في التحفيز على تبني أفضل الممارسات فيما يتعلق بإدارة النفايات. وتجسد اللوحة الفسيفسائية طريقة مبتكرة لتوظيف الفن كلغة عالمية في إظهار إمكانية ترجمة مفهوم الاستدامة إلى تطبيق ملموس على أرض الواقع، فضلاً عن كونها تعكس التزام المجتمع الإماراتي بالعمل على حماية البيئة. إن الاستدامة مسؤولية جماعية تستدعي مساهمة كل شخص، لذلك يركز أسبوع أبوظبي للاستدامة من خلال فعالياته المتعددة على تعزيز مشاركة ومساهمة كافة شرائح المجتمع المحلي».
تشكيل لوحة فسيفسائية مصنوعة من مواد قابلة لإعادة التدوير في الإمارات
تشكيل لوحة فسيفسائية مصنوعة من مواد قابلة لإعادة التدوير في الإمارات
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة