7 مصابين في زلزال قرب محطة بوشهر النووية غرب إيران

محطة بوشهر للطاقة النووية (أرشيفية - إ.ب.أ)
محطة بوشهر للطاقة النووية (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

7 مصابين في زلزال قرب محطة بوشهر النووية غرب إيران

محطة بوشهر للطاقة النووية (أرشيفية - إ.ب.أ)
محطة بوشهر للطاقة النووية (أرشيفية - إ.ب.أ)

ضرب زلزال بقوة 4.5 درجة، اليوم (الأربعاء)، منطقة تبعد نحو 50 كيلومتراً عن محطة بوشهر النووية الإيرانية قرب ساحل الخليج، كما أفاد «المعهد الأميركي لرصد الزلازل».
وقال «المعهد الأميركي»، على موقعه الإلكتروني، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية، إن الزلزال الذي حدد على عمق 10 كيلومترات ضرب منطقة تقع على بعد 17 كيلومتراً جنوب شرقي برازجان.
من جهتها، أفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية بأن سكان بوشهر، موقع المحطة النووية الوحيدة في البلاد، شعروا بالزلزال، ولم ترد تقارير عن وقوع أضرار في المحطة.
وأضافت الوكالة الإيرانية نقلاً عن جهانغير دهقاني، رئيس مركز إدارة الأزمات في بوشهر، أن 7 أشخاص أصيبوا بجروح؛ نقل 4 منهم إلى المستشفى.
وقالت في تقرير نشر بعد ساعات من وقوع الزلزال إن «فريق إدارة الأزمات متواجد في المنطقة ويقوم بتقييم الأضرار».
ويأتي الزلزال الأخير بعد أسبوعين على زلزال بقوة 5.1 درجة ضرب المنطقة نفسها من دون التسبب في سقوط ضحايا أو أضرار.
ومحطة بوشهر التي تنتج نحو ألف ميغاواط من الطاقة قامت روسيا ببنائها بعد سنوات من التأخر وسلمت إلى إيران رسمياً في سبتمبر (أيلول) 2013.
وفي 2016 بدأت شركات روسية وإيرانية في بناء مفاعلين نوويين جديدين في بوشهر بطاقة إضافية ألف ميغاواط، ويتوقع أن يستغرق بناؤهما 10 سنوات.



إسرائيل ترفض اتهامات إيران حول مسؤوليتها عن سقوط الأسد

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (يمين) ووزير الدفاع يسرائيل كاتس (يسار) يزوران نقطة مراقبة في مرتفعات الجولان (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (يمين) ووزير الدفاع يسرائيل كاتس (يسار) يزوران نقطة مراقبة في مرتفعات الجولان (د.ب.أ)
TT

إسرائيل ترفض اتهامات إيران حول مسؤوليتها عن سقوط الأسد

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (يمين) ووزير الدفاع يسرائيل كاتس (يسار) يزوران نقطة مراقبة في مرتفعات الجولان (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (يمين) ووزير الدفاع يسرائيل كاتس (يسار) يزوران نقطة مراقبة في مرتفعات الجولان (د.ب.أ)

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم (الأربعاء)، رفض الدولة العبرية الاتهامات الإيرانية بوجود «مؤامرة أميركية - إسرائيلية مشتركة» للإطاحة بنظام الأسد في سوريا، متهماً إيران بمحاولة إقامة «جبهة شرقية» على الحدود مع الأردن، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال كاتس خلال جولة مع قادة عسكريين على الحدود الأردنية، إن المرشد الإيراني الأعلى، علي خامنئي، «اتهم اليوم إسرائيل بسقوط الأسد... على خامنئي أن يلوم نفسه» بدلاً من ذلك، ويكف عن تمويل المجموعات المسلحة «في سوريا ولبنان وغزة لبناء الأذرع التي يوجهها في محاولة لهزيمة دولة إسرائيل».

وأضاف وزير الدفاع: «جئت اليوم إلى هنا لأضمن أن إيران لن تنجح في بناء ذراع الأخطبوط التي تخطط لها، وتعمل على إنشائها هنا من أجل إقامة جبهة شرقية ضد دولة إسرائيل».

وأشار كاتس إلى أن إيران تقف وراء «محاولات تهريب الأسلحة وتمويل وتعزيز الإرهاب (في الضفة الغربية المحتلة) عبر الأردن».

وقال إنه أصدر تعليمات للجيش «بزيادة العمليات الهجومية ضد أي نشاط إرهابي» في الضفة الغربية و«تسريع بناء السياج على الحدود الإسرائيلية - الأردنية».

في خطابه الأول منذ سقوط نظام الأسد، الأحد، اتهم خامنئي الولايات المتحدة و«الكيان الصهيوني» بالتخطيط للإطاحة بالأسد.

وأوضح: «لا يجب أن يشكك أحد في أن ما حدث في سوريا هو نتاج مخطط أميركي صهيوني مشترك».

وكان للأسد دور استراتيجي في «محور المقاومة» الإيراني المناهض لإسرائيل.