الحشد الشعبي يهدد واشنطن بـ«ضربة عراقية»

القيادي في قوات الحشد الشعبي العراقية قيس الخزعلي (أ.ف.ب)
القيادي في قوات الحشد الشعبي العراقية قيس الخزعلي (أ.ف.ب)
TT
20

الحشد الشعبي يهدد واشنطن بـ«ضربة عراقية»

القيادي في قوات الحشد الشعبي العراقية قيس الخزعلي (أ.ف.ب)
القيادي في قوات الحشد الشعبي العراقية قيس الخزعلي (أ.ف.ب)

توعد القيادي البارز في قوات الحشد الشعبي العراقية قيس الخزعلي اليوم (الأربعاء) بتوجيه ضربة «عراقية» للقوات الأميركية لا تقل عن مستوى الرد الإيراني، انتقاماً لمقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني والقيادي العراقي أبو مهدي المهندس بضربة أميركية.
وقال الخزعلي، وهو قائد فصيل عصائب أهل الحق، أحد أبرز فصائل الحشد الشعبي، في تغريدة، إن «الرد الإيراني الأولي على اغتيال القائد سليماني حصل، الآن وقت الرد العراقي الأولي على اغتيال القائد المهندس»، وذلك حسب ما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وأضاف: «لأن العراقيين أصحاب شجاعة وغيرة فلن يكون ردهم أقل من حجم الرد الإيراني وهذا وعد».
وقتل قائد «فيلق القدس» في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني، ومعاون قائد الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، بضربة أميركية فجر (الجمعة) قرب مطار بغداد.
وقصفت إيران بصواريخ باليستية فجر اليوم قاعدتين في العراق يتمركز فيهما جنود أميركيون ردّاً على مقتل سليماني. ويمثل الرد الإيراني منعطف تصعيد جديداً يُخشى أن يؤدّي إلى اندلاع نزاع مفتوح على الأرض العراقية.



ترقب دولي لمفاوضات مسقط اليوم

وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف (أ.ف.ب)
TT
20

ترقب دولي لمفاوضات مسقط اليوم

وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف (أ.ف.ب)

تتجَّه الأنظار، اليوم، إلى مسقط، عاصمة سلطنة عمان؛ حيث من المقرر انطلاق مفاوضات بين المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف، ووزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي.

ورغم أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب وصفها بـ«المفاوضات المباشرة»، فإن الإيرانيين أكدوا أنها ستجري عبر «تبادل النصوص المكتوبة».

ومع ذلك، زعم تقرير لـ«نيويورك تايمز»، أن المرشد الإيراني علي خامنئي قد يوافق بعد ضغط من مسؤولين إيرانيين على مفاوضات مباشرة «إن لزم الأمر»، بسبب «وضع داخلي خطير».

أوروبياً، حذَّر دبلوماسيون من غياب التكتل عن المفاوضات، كما حذّروا من أن يرفع إهمال دورهم احتمالات قيام واشنطن وتل أبيب بعمليات عسكرية ضد إيران.

وفي واشنطن، قال خبير متخصص في الشأن الإيراني إن حظوظ فشل المفاوضات أو نجاحها متساوية، وإن الرئيس ترمب أمام خيارين؛ إما ضرب إيران، أو زيارتها بعد اتفاق.