الحشد الشعبي يهدد واشنطن بـ«ضربة عراقية»

القيادي في قوات الحشد الشعبي العراقية قيس الخزعلي (أ.ف.ب)
القيادي في قوات الحشد الشعبي العراقية قيس الخزعلي (أ.ف.ب)
TT

الحشد الشعبي يهدد واشنطن بـ«ضربة عراقية»

القيادي في قوات الحشد الشعبي العراقية قيس الخزعلي (أ.ف.ب)
القيادي في قوات الحشد الشعبي العراقية قيس الخزعلي (أ.ف.ب)

توعد القيادي البارز في قوات الحشد الشعبي العراقية قيس الخزعلي اليوم (الأربعاء) بتوجيه ضربة «عراقية» للقوات الأميركية لا تقل عن مستوى الرد الإيراني، انتقاماً لمقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني والقيادي العراقي أبو مهدي المهندس بضربة أميركية.
وقال الخزعلي، وهو قائد فصيل عصائب أهل الحق، أحد أبرز فصائل الحشد الشعبي، في تغريدة، إن «الرد الإيراني الأولي على اغتيال القائد سليماني حصل، الآن وقت الرد العراقي الأولي على اغتيال القائد المهندس»، وذلك حسب ما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وأضاف: «لأن العراقيين أصحاب شجاعة وغيرة فلن يكون ردهم أقل من حجم الرد الإيراني وهذا وعد».
وقتل قائد «فيلق القدس» في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني، ومعاون قائد الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، بضربة أميركية فجر (الجمعة) قرب مطار بغداد.
وقصفت إيران بصواريخ باليستية فجر اليوم قاعدتين في العراق يتمركز فيهما جنود أميركيون ردّاً على مقتل سليماني. ويمثل الرد الإيراني منعطف تصعيد جديداً يُخشى أن يؤدّي إلى اندلاع نزاع مفتوح على الأرض العراقية.



إسرائيل ترفض اتهامات إيران حول مسؤوليتها عن سقوط الأسد

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (يمين) ووزير الدفاع يسرائيل كاتس (يسار) يزوران نقطة مراقبة في مرتفعات الجولان (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (يمين) ووزير الدفاع يسرائيل كاتس (يسار) يزوران نقطة مراقبة في مرتفعات الجولان (د.ب.أ)
TT

إسرائيل ترفض اتهامات إيران حول مسؤوليتها عن سقوط الأسد

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (يمين) ووزير الدفاع يسرائيل كاتس (يسار) يزوران نقطة مراقبة في مرتفعات الجولان (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (يمين) ووزير الدفاع يسرائيل كاتس (يسار) يزوران نقطة مراقبة في مرتفعات الجولان (د.ب.أ)

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم (الأربعاء)، رفض الدولة العبرية الاتهامات الإيرانية بوجود «مؤامرة أميركية - إسرائيلية مشتركة» للإطاحة بنظام الأسد في سوريا، متهماً إيران بمحاولة إقامة «جبهة شرقية» على الحدود مع الأردن، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال كاتس خلال جولة مع قادة عسكريين على الحدود الأردنية، إن المرشد الإيراني الأعلى، علي خامنئي، «اتهم اليوم إسرائيل بسقوط الأسد... على خامنئي أن يلوم نفسه» بدلاً من ذلك، ويكف عن تمويل المجموعات المسلحة «في سوريا ولبنان وغزة لبناء الأذرع التي يوجهها في محاولة لهزيمة دولة إسرائيل».

وأضاف وزير الدفاع: «جئت اليوم إلى هنا لأضمن أن إيران لن تنجح في بناء ذراع الأخطبوط التي تخطط لها، وتعمل على إنشائها هنا من أجل إقامة جبهة شرقية ضد دولة إسرائيل».

وأشار كاتس إلى أن إيران تقف وراء «محاولات تهريب الأسلحة وتمويل وتعزيز الإرهاب (في الضفة الغربية المحتلة) عبر الأردن».

وقال إنه أصدر تعليمات للجيش «بزيادة العمليات الهجومية ضد أي نشاط إرهابي» في الضفة الغربية و«تسريع بناء السياج على الحدود الإسرائيلية - الأردنية».

في خطابه الأول منذ سقوط نظام الأسد، الأحد، اتهم خامنئي الولايات المتحدة و«الكيان الصهيوني» بالتخطيط للإطاحة بالأسد.

وأوضح: «لا يجب أن يشكك أحد في أن ما حدث في سوريا هو نتاج مخطط أميركي صهيوني مشترك».

وكان للأسد دور استراتيجي في «محور المقاومة» الإيراني المناهض لإسرائيل.