10 نقاط جديرة بالدراسة من مواجهات الدور الثالث لكأس إنجلترا

عاصفة كبرى حول تراجع قيمة البطولة العريقة... ومورينيو يشكو تقنية الفيديو... ولالانا ينتظر دوراً أكبر

توم بوب لاعب بوت فيل يحتفل ... ولالانا يعود قائداً لليفربول ... وسميث مدرب أستون فيلا يعاني ... أخطاء برافو حارس سيتي مكافأة للمنافسين (إ.ب.أ)
توم بوب لاعب بوت فيل يحتفل ... ولالانا يعود قائداً لليفربول ... وسميث مدرب أستون فيلا يعاني ... أخطاء برافو حارس سيتي مكافأة للمنافسين (إ.ب.أ)
TT

10 نقاط جديرة بالدراسة من مواجهات الدور الثالث لكأس إنجلترا

توم بوب لاعب بوت فيل يحتفل ... ولالانا يعود قائداً لليفربول ... وسميث مدرب أستون فيلا يعاني ... أخطاء برافو حارس سيتي مكافأة للمنافسين (إ.ب.أ)
توم بوب لاعب بوت فيل يحتفل ... ولالانا يعود قائداً لليفربول ... وسميث مدرب أستون فيلا يعاني ... أخطاء برافو حارس سيتي مكافأة للمنافسين (إ.ب.أ)

عبر ليفربول منافسه العتيد إيفرتون في لقاء الديربي الذي اضطلع فيه لالانا بدور محوري، رغم سيطرة المنافس، بينما كشفت منافسات الدور الثالث لكأس إنجلترا، أن هناك نظرة متباينة للفرق نحو البطولة التي باتت مهددة بفقد بريقها. لقد أثبتت بعض فرق الدرجة الأولى مثل ديربي وفولهام أنهما يمكنهما صناعة المفاجأة، كما أن بإمكان ليستر سيتي أن يرفع طموحه للمنافسة على اللقب عطفاً على أدائه المتميز بالدوري الممتاز.
1- عاصفة كبرى حول بطولة الكأس
بعد الإنصات لدين سميث في أعقاب ثاني هزيمة لأستون فيلا على التوالي، وذلك بنتيجة 2 - 1 أمام فولهام، من الصعب أن يقتنع المرء بأن بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي محصورة داخل مواجهة تقوم على مبدأ الدمار المتبادل المحقق. وباستثناء الهدفين المتميزين اللذين أحرزهما أنتوني كنوكارت وهاري أرتير، كانت بوجه عام أمسية من كرة القدم رديئة المستوى، ولم يحاول سميث إخفاء حقيقة أنه شعر بالسعادة لعدم تعرضه لمزيد من تشتيت الانتباه.
ولدى سؤاله عن شعوره حيال المشاركة في «هذه المسابقة التاريخية»، حسب وصف الصحافي، أجاب سميث: «أعتقد أنها كانت عظيمة، لكنها فقدت بريقها». واستطرد في حديثه مشيراً إلى مواسم سابقة انطلقت خلالها البطولة في أوقات غير مناسبة للأندية المشاركة. وأشار إلى تحديد مواعيد مباريات النهائي للبطولة في مواسم سابقة على نحو متزامن مع مواجهات كبرى في إطار بطولة الدوري الممتاز.
وجاء حديث سميث مليئاً بأفعال في الزمن الماضي، وبدأ مجمل رسالته واضحاً: «كلما ازداد عدد المدربين الذين يشعرون بأن بطولة الكأس لا تنال احتراماً كافياً من قبل الأندية الكبرى، تضاءل احتمال أن يعبأوا بها، وزادت بالتالي احتمالات أن يختاروا للمشاركة فيها لاعبين مغمورين قادرين بالكاد على تقديم مستوى مقبول من الأداء، ويقلص ذلك بدوره احتمالات أن يعاود المسؤولون التعامل مع البطولة بتبجيل واحترام».
وهذا الكلام يبدو منطقياً من خلال متابعة تشكيلات فرق الدوري الممتاز خلال مواجهات الدور الثالث، والمدرجات الخالية في ملعب فريق برمنغهام سيتي أمام بلاكبيرن روفرز.
ورغم أن مسابقة كأس الاتحاد الإنجليزي كانت تكتسب قوتها وإثارتها من المواجهات القوية بين الفرق الكبرى، فإن هذه الميزة بدأت تختفي عاماً بعد عام، والدليل على ذلك أنه من بين الـ32 مباراة التي لعبت في الجولة الثالثة للمسابقة، لا توجد سوى 6 مباريات فقط تقام بين أندية قوية من الدوري الإنجليزي الممتاز أمام فرق تنتمي للدوريات الأدنى.
والسؤال الآن: كيف السبيل للخروج من هذه المعضلة؟
2- البطولات حافز حقيقي لليستر سيتي
سارع بريندان رودجرز المدير الفني لليستر سيتي لنفي فكرة أن فريقه لديه الفرصة في اقتناص بطولات الكأس المحلية، لأن الفرق المنافسة له مهتمة بالتركيز على بطولة الدوري الممتاز والصراع على المراكز الأربعة الأولى بالبطولة. ومع هذا، أقر المدرب بأن بلوغ نهائي واحدة من البطولات سيكون بمثابة مكافأة للفريق على التقدم السريع الذي حققه. وبعد فوزه في الدور الثالث من بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي أمام ويغان، السبت، سيستضيف ليستر سيتي على أرضه أستون فيلا في مباراة الذهاب للدور قبل النهائي ببطولة كأس رابطة المحترفين اليوم، ويبدو رودجرز مدركاً لقيمة التقدم على صعيد بطولات الكأس.
جدير بالذكر أن ليستر سيتي فاز ببطولة الدوري الممتاز منذ 4 أعوام، لكنه لم يصل إلى نهائي أي بطولة منذ فوزه ببطولة كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة عام 2000. وقال رودجرز الذي سيرحب بعودة مهاجمه وهدافه جيمي فاردي بعد شكواه من ألم في ربلة الساق: «سنقاتل للوصول إلى النهائي، وهذا يقدم لنا شيئاً ملموساً يمكننا من إظهار مستوى التقدم الذي حققناه خلال الفترة الماضية».
3- برافو يعزز آمال منافسي مانشستر سيتي
بعد فوز مانشستر سيتي على فريق بورت فيل المتواضع بالدور الثالث لكأس إنجلترا، اعترف لاعب الأخير توم بوب بأن «الوضع كان محرجاً بعض الشيء. لقد رفض جون ستونز (مدافع سيتي) التحدث معي». كان لقاء الفريقين بعد المباراة داخل غرف تبديل الملابس قد تأثر بسبب التغريدات التي نشرها كبير هدافي فريق بورت فيل حول جون ستونز مدافع مانشستر سيتي. ومع هذا، ربما كان ينبغي أن يكون حارس سيتي كلاوديو برافو هو من يرفض الحديث إلى بوب. كان بوب قد نجح في تحويل المحاولة الأولى، والوحيدة، لبورت فيل في التصويب على المرمى إلى هدف. في الحقيقة، يعدّ هذا أمراً متكرراً في مسيرة برافو مع مانشستر سيتي، يعود إلى عامه الأول المروع مع الفريق عندما اعتاد جوسيب غوارديولا الشكوى من أن الأهداف تخترق شباك فريقه على نحو متكرر منذ أول محاولة للتصويب على المرمى دون أن يتمكن من معرفة السبب.
جدير بالذكر أنه في الفترة الأخيرة، نجح كل من ليفربول وأتلانتا ودينامو زغرب من تسجيل أهداف من أول كرة يصوبونها على مرمى برافو، بينما سجل كل من إيفرتون وساوثهامبتون أهدافاً من المحاولة الثانية.
وتنوعت هذه الجهود الأولى في التصويب على المرمى من محاولات يتعذر التصدي لها وأخرى كان يمكن إيقافها بسهولة.
وبغض النظر عما إذا كان ذلك نتاجاً لسوء حظ أو ضعف في الأداء، تظل الحقيقة أن وجود برافو يمنح خصوم مانشستر سيتي فرصة التقدم بهدف مبكر، ما يثير انطباعاً بأن مانشستر سيتي يلعب فعلياً بالاعتماد على 10 لاعبين فحسب.
4- ويلبراهام يستحق مكافأة
جاءت صحوة فريق روتشديل القوية أمام نيوكاسل يونايتد بمثابة انتصار لآرون ويلبراهام (40 عاماً)، ولوك ماتيسون (17 عاماً)، الذي خلق هدف التعادل الذي سجله الأول، وكذلك بريان باري ميرفي الذي أثبتت الأحداث أن قراره بالدفع باللاعبين كبدلاء كان صائباً.
كان المدرب قد أقدم بجرأة على سحب تيلر ماغلوار الذي بدا مرتعداً، وذلك في الدقيقة 30 من عمر المباراة ودفع بدلاً منه بماتيسون قبل أن يشارك ويلبراهام في الشوط الثاني، ويطلق قذيفة نارية من كرة مررها له ماتيسون في الدقيقة 79 ليحرز هدف التعادل في مواجهة الهدف الافتتاحي للمباراة الذي أحرزه ميخيل ألميرون.
جدير بالذكر أن ويلبراهام لاعب مخضرم تمتد مسيرته داخل الملاعب لـ22 عاماً، تنقل خلالها بين 10 أندية، وكان قد فقد والدته الشهر الماضي بعد صراع مع المرض. وعن هدف التعادل الذي سجله، قال اللاعب: «يعني هذا الهدف الكثير لي.
كانت أمي أكبر مشجع لي. ومن الواضح أن الفترة السابقة كانت صعبة على الأسرة وكل واحد منا. كانت توصلني بسيارتها الصغيرة بنية اللون طراز (فيستا) عندما كنت أصغر سناً في كل مكان، وكانت تنفق نحو 2.50 جنيه إسترليني يومياً على البنزين كي أتمكن من حضور التدريبات. لم يكن والدي بجواري عندما كنت صغيراً، لذا كانت هي الوحيدة التي تقف إلى جواري».
5- الكأس ترفع ترانمير روفرز وتعصف بواتفورد
من المؤكد أن الصحوة التي حققها ترانمير روفرز أمام واتفورد بتسجيله 3 أهداف حوّل بها تخلفه بثلاثية إلى تعادل 3 - 3 تحمل حولها هالة أشبه بالسحر. لقد نجح فريق لطالما واجه مشقة في جمع شتات نفسه، في النهوض على قدميه وبذل أقصى جهد ممكن، وحصد بالفعل ثمار ذلك.
إلا أنه على الجانب المقابل، مني واتفورد بحالة انهيار، في ظل وجود عدد كبير للغاية من اللاعبين صغار السن في صفوفه وغياب الشعور بالمسؤولية الجماعية. في واقع الأمر، ما قدمه هذان الفريقان لبطولة الكأس ربما لا يقل أهمية عما قدمته لهما بطولة الكأس. من ناحيته، أعرب ميكي ميلون، مدرب ترانمير روفرز، عن اعتقاده بأن فريقه كان بحاجة لتقديم أداء يثبت أنه لا يزال في حالة تقدم مستمرة بعد نجاحه في الصعود من دوري الدرجة الثالثة العام الماضي.
إلا أن نايجل بيرسون قدم تحليلاً جافاً يخلو من العاطفة أكد خلاله أن الهزيمة كانت خياراً أفضل من خسارة لاعبي الفريق الأول بسبب الإصابة. وقد أثبتت الأحداث صحة وجهة نظره إلى حد ما عندما اضطر ناثانيل شالوبه للانسحاب من المباراة بين الشوطين. إلا أن هذه الصفعة التي ضربت الزخم الذي كان يتمتع به واتفورد، ربما تثير مشكلات الفترة المقبلة أمام المدرب.
6- سولسكاير يكشف عن أنيابه رغم الأداء الفاتر
كشف النرويجي أولي غونار سولسكاير عن جانب مختلف من شخصيته قبل وبعد رحلة فريقه إلى مولينيو معقل وولفرهامبتون. الجمعة، جاء رد فعله على تلميح الهولندي روبن فان بيرسي بأنه صاحب شخصية مفرطة في اللطف، بحيث لا يمكنه تدريب فريق بحجم مانشستر يونايتد، من خلال تذكيره الجميع بأنه هو صاحب الهدف في الليلة الشهيرة لنهائي دوري أبطال أوروبا عام 1999 في برشلونة وكثير من المواجهات الملحمية الأخرى، وأنه الممثل الحقيقي لتاريخ مانشستر يونايتد، وليس النجم الهولندي السابق الذي لم يتألق مع يونايتد سوى لموسم واحد فقط. وجاء أداء سولسكاير قوياً على نحو يكافئ وصف كثير من أقرانه السابقين له، بما في ذلك روي كين. وفي أعقاب طرحه تعليقاً إيجابياً على أداء فاتر جديد لفريقه، حول سولسكاير انتباهه نحو انتقادات فان بيرسي، وقال: «ثمة سبل شتى لتحفيز وإلهام اللاعبين، ولا أؤمن دوماً بأنه من المجدي خلق الفزع بداخلهم كي يقدموا أداءً أفضل، خصوصاً أننا حالياً في عام 2020».
7- ديربي أفضل من أن يتقدم بهذا البطء الشديد
جاء فوز ديربي كاونتي على كريستال بالاس كمباراة جديدة تحول استخدام تقنية حكم الفيديو فيها إلى المحور الأول للحديث بخصوصها. ويبدو هذا صائباً تماماً بالنظر إلى الدور المحوري الذي اضطلع به جهاز «الفيديو» القائم جانب الملعب الذي استعان به الحكم مايكل أوليفر في قراراته. إلا أن هذا لا ينبغي أن يغطي تماماً على الأداء الواثق الذي قدمه ديربي كاونتي بقيادة المدرب فيليب كوكو أمام خصم يشارك في دوري أعلى منهم في المستوى.
ولعب النجم المخضرم واين روني دوراً محورياً في هذا الأمر، لكن كان هناك أداء بارع كذلك من جانب لاعبين آخرين، على رأسهم كيرتيس ديفيز وتوم هودلستون. وعند متابعة المباراة، لا يملك المرء سوى الشعور بأن ديربي كاونتي يملك في صفوفه قدراً كبيراً من الخبرات والمهارات على نحو لم يعد يليق معه أن يبقى في المركز 17 في دوري الدرجة الأولى بعد الآن. ربما لا يصل ديربي كاونتي إلى التصفيات - خصوصاً أنه على بعد 8 نقاط من سوانزي سيتي في المركز السادس - لكنه قادر بالتأكيد على التقدم بجدية وتحسين مركزه في جدول ترتيب أندية البطولة.
8- غياب أبراهام يكشف ضعف تشيلسي الهجومي
تجلى مدى الاعتماد الكبير من جانب تشيلسي على أبراهام مجدداً أثناء المباراة التي انتهت بفوز الفريق أمام نوتنغهام فورست. مع حصول أبراهام على راحة، نال ميتشي باتشواي فرصة نادرة للمشاركة في التشكيل الأساسي للفريق في رأس الحربة المتقدم، بينما جلس أوليفير جيرو على مقعد البدلاء. ومع ذلك، واجه باتشواي مشقة بالغة في ترك بصمة واضحة على أداء فريقه بوجه عام، أما جيرو فكان لاعباً بديلاً لم تجرِ الاستعانة به مرة أخرى. الواضح أن لامبارد لا يشعر بالإعجاب تجاه أي من المهاجمين، وستكون مخاطرة كبرى ألا يجد غطاءً لغياب أبراهام هذا الشهر، خصوصاً أن جيرو يسعى حثيثاً للرحيل عن النادي في فترة الانتقالات الشتوية.
كان أستون فيلا أحدث نادٍ يستهدف جيرو المهاجم السابق لآرسنال، بجانب إبداء كل من إنترناسيونال الإيطالي وليون وبوردو الفرنسيين وكريستال بالاس اهتمامهم ورغبتهم في ضم اللاعب البالغ 33 عاماً. جدير بالذكر أن مشاركة المهاجم الفرنسي مع منتخب بلاده في بطولة «يورو 2020» أصبحت محل خطر بسبب غيابه عن المشاركة هذا الموسم. والآن، أصبح لزاماً على تشيلسي الذي يبدو مهتماً بتيمو ويرنر، لاعب ريد بول لايبزيغ، وموسى ديمبيلي، لاعب ليون، إيجاد حل سريع لهذا الوضع.
9- لالانا ينتظر دوراً أكبر في ليفربول
نجح إيفرتون أخيراً في فرض سيطرته على أرض استاد أنفيلد، في الوقت الذي كان فيه لآدم لالانا قائد ليفربول دور كبير في تحويل هذه السيطرة لخيبة الأمل التي مني بها المنافس في نهاية المباراة. بمجرد أن خرج جيمس ميلنر مبكراً من المباراة للإصابة، تقلد آدم لالانا شارة القائد - الأمر الذي أثار قلق المدرب الألماني يورغن كلوب، وذلك لأنه منح المهاجم دوراً نادراً ما يضطلع به منذ تخليه عن قيادة ساوثهامبتون وانتقاله شمالاً. وحرص لالانا على دعم زملائه الذين بدا عليهم الإرهاق وكذلك الوافد الجديد الياباني تاكومي مينامينو في أول مباراة له، في وقت كان يهيمن فيه إيفرتون على أرض الملعب. وقد تعرضت انطلاقة لالانا لعقبات على رأسها الإصابات وادعاءات بأن هناك لاعبي خط وسط آخرين أفضل توافقاً مع أسلوب كلوب في اللعب. ومع ذلك، فإنه في ظل تزايد أعداد اللاعبين المصابين في صفوف الفريق، ربما يجد لالانا لنفسه دوراً محورياً في مسيرة ليفربول نحو الوصول إلى الفوز ببطولة الدوري الممتاز. يذكر أن هذا موسمه السادس له داخل أنفيلد، وثمة احتمال كبير أن يكون الأخير، لكن ينبغي أن يتذكر جيداً أنه شخص جدير بالاعتماد عليه.
10- مورينيو يحلل عصر الفيديو
من الواضح أن البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب توتنهام عاشق للتراكيب والألفاظ والتعبيرات المبتكرة. وتجلى ذلك في الشرح الذي طرحه للفارق من وجهة نظره بين حكم الفيديو المساعد «في إيه آر» وما أطلق عليه «في آر». وقال مدرب توتنهام هوتسبير بعدما تحسر على أن غياب تقنية حكم الفيديو عن المباراة التي جرت في ريفرسايد أسهم في منح ميدلزبره هدفاً غير مستحق (يعتقد مورينيو أن هدف آشلي فلتشر كان ينبغي إلغاؤه بسبب مخالفة تسلل)، إنه لطالما أشاد بالاعتماد على تقنية حكم الفيديو المساعد لدعم قرارات الحكام.
واستطرد أن النظام الذي جرى استخدامه في مباريات بطولة الدوري الممتاز هذا الموسم هو في واقع الأمر «في آر»، أو حكم بعيد ديكتاتوري. وقال: «أحب تقنية (في إيه آر)، لكني لا أحب (في آر)، وما لدينا الآن هو (في آر)».
وجاء حديثه كذلك مثيراً للدهشة عندما لمح إلى أن فريق توتنهام هوتسبير يفتقر إلى المرونة، لأنه مضطر حالياً إلى «اللعب دونما مهاجم» جراء إصابة هاري كين. وربما يأتي هذا التصريح بمثابة مفاجأة لكل من لوكاس مورا وسون هيونغ مين.


مقالات ذات صلة

عمر مرموش... «فرعون» جديد يحطم أرقام «البوندسليغا»

رياضة عالمية عمر مرموش (د.ب.أ)

عمر مرموش... «فرعون» جديد يحطم أرقام «البوندسليغا»

فرض المهاجم المصري عمر مرموش نفسه في بطولة ألمانيا لكرة القدم هذا الموسم، مع تصدره ترتيب الهدافين أمام النجم الإنجليزي هاري كين.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية بول بوغبا (د.ب.أ)

بوغبا يترقّب الانتقال لنادٍ يشارك في كأس العالم للأندية

قد يكون بول بوغبا أحد النجوم البارزين في كأس العالم للأندية لكرة القدم الصيف المقبل، في إطار مساعي النجم الفرنسي إلى تصحيح مساره.

«الشرق الأوسط» (تورينو )
رياضة عالمية فيران توريس (رويترز)

إصابة توريس لاعب برشلونة في عضلات الفخذ

قال برشلونة المنافس في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، اليوم (الاثنين)، إن مهاجمه الإسباني توريس تعرّض لإصابة في عضلات الفخذ الخلفية وسيبتعد عن الملاعب.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية الأهلي يواصل تدريباته (نادي الأهلي المصري)

​القرعة الأفريقية: مواجهات صعبة تنتظر الأهلي والزمالك... ومعقدة للصفاقسي

أسفرت قرعة دور المجموعات بدوري أبطال أفريقيا لكرة القدم موسم 2024 - 2025 التي سُحبت في القاهرة الاثنين عن مواجهات صعبة للأهلي المصري حامل اللقب.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عربية النجم المصري يركض فرحاً رامياً قميصه وزملاؤه يلاحقونه (إ.ب.أ)

احتفاء مصري واسع بتألّق عمر مرموش في الملاعب الألمانية

انطلقت في مصر حالة كبيرة من السعادة والفخر باللاعب المصري عمر مرموش، عقب تسجيله هدفين وصناعة ثالث لفريقه فرنكفورت في الدوري الألماني.

محمد عجم (القاهرة)

تبرئة مصارع مصري من «التحرش»... وانتقادات لمسؤول بسبب تصريحاته عن الواقعة

المصارع المصري «كيشو» حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو(اللجنة الأولمبية المصرية)
المصارع المصري «كيشو» حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو(اللجنة الأولمبية المصرية)
TT

تبرئة مصارع مصري من «التحرش»... وانتقادات لمسؤول بسبب تصريحاته عن الواقعة

المصارع المصري «كيشو» حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو(اللجنة الأولمبية المصرية)
المصارع المصري «كيشو» حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو(اللجنة الأولمبية المصرية)

رغم حصول لاعب المصارعة المصري محمد إبراهيم كيشو على الإفراج من الشرطة بباريس، لعدم ثبوت تهمة تحرشه بفتاة فرنسية؛ إلا أن تصريحات لمسؤول مصري حول الواقعة أثارت اهتمام المصريين خلال الساعات الماضية، وجددت الانتقادات بشأن الأزمات المتتالية لبعثة مصر في الأولمبياد.

واتهم لاعب المصارعة بالتحرش وتم احتجازه في باريس وهو في حالة سكر بعد مغادرته مقر البعثة، في حين قرّر رئيس اللجنة الأولمبية المصرية إحالة اللاعب إلى لجنة «القيم»، للتحقيق فيما نُسب إليه من «تصرفات غير مسؤولة»، حسب بيان، الجمعة.

وأعلنت اللجنة الأولمبية المصرية، السبت، براءة اللاعب، وقالت في بيان: "حصل المصارع الأولمبي محمد إبراهيم كيشو على الإفراج من الشرطة الفرنسية لعدم ثبوت تهمة التحرش بفتاة فرنسية كما ادعت عليه، وتم حفظ التحقيقات بشكل نهائي ضد كيشو لعدم وجود أي أدلة تدين اللاعب، حيث تم تفريغ الكاميرات في مكان الواقعة ولم تجد جهات التحقيق الفرنسية أي فعل مشين من اللاعب المصري تجاه الفتاة".

وكان رئيس الاتحاد المصري للمصارعة، محمد محمود، قد أدلى بتصريحات متلفزة حول الواقعة، تحدث فيها عن صعوبة الإفراج عن اللاعب لعدم وجود "الواسطة"، حيث أجاب عن سؤال حول تواصل الاتحاد مع اللاعب مباشرة لمعرفة ما حدث قائلا: "السفير ووزير الرياضة هما من يحاولان لأن الأمور مغلقة هنا للغاية (مش زي عندنا مثلا ممكن تروح بواسطة) لا يوجد مثل هذا الكلام هناك (فرنسا)".

وهي التصريحات التي التقطها مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي المصرية وتفاعلوا معها بالانتقاد والسخرية، مما جعل هاشتاغ «#رئيس_اتحاد_المصارعة» يتصدر "الترند" في مصر،السبت.

وتناقل عدد كبير من الحسابات تصريحات رئيس الاتحاد مع التركيز على إبراز إشارته للقوانين الصارمة في فرنسا وعدم وجود "وساطة".

واختلفت الحسابات حول وصفها لتصريحات رئيس الاتحاد، حيث اتفق البعض على أنها "كارثية"، فيما رآها البعض "كوميديا سوداء".

إلى ذلك، قال الناقد الرياضي المصري، محمد البرمي لـ«الشرق الأوسط»: «رغم أن اللجنة الأولمبية المصرية أوضحت في بيانها أن جهات التحقيق الفرنسية لم تجد أي فعل مشين من اللاعب المصري تجاه الفتاة، إلا أن تصريحات رئيس الاتحاد المصري للمصارعة في حد ذاتها أراها تعبر عن الحالة التي تغلف الرياضة المصرية خلال السنوات الأخيرة، كما أن مضمون التصريحات لا يليق ببلد مثل مصر ولا بأجهزتها ومؤسساتها على الإطلاق".

كما سخر عدد من الحسابات من تلك التصريحات بتوظيف الكوميكس ومشاهد من الدراما والأفلام السينمائية، خصوصا فيلم "هي فوضى" ومشهد أمين الشرطة الذي ينهي المصالح مقابل المال.

وطالب عدد من رواد «السوشيال ميديا» برحيل رئيس اتحاد المصارعة من منصبه، خاصة أنه وعد بتحقيق عدد من الميداليات خلال الأولمبياد وهو ما لم يحدث.

ويعود «البرمي» للحديث، قائلا: «كان الأجدر برئيس الاتحاد المصري للمصارعة أن يتحدث عن سبب الاخفاقات التي لازمت لاعبيه خلال الأولمبياد، فالمصارعة الرومانية التي تتميز فيها مصر لم يقدم فيها أي لاعب أي ملمح إيجابي»، مشيرا إلى أن "كافة رؤساء الاتحادات التي شاركت في الأولمبياد مسؤولون عن هذا التردي وهذه النتائج المتواضعة التي حققتها البعثة المصرية".

يذكر أن اللجنة الأولمبية المصرية أشارت في بيانها إلى «توجه اللاعب كيشو من قسم الشرطة إلى مطار شارل ديجول تمهيدا لعودته إلى القاهرة، السبت، موضحة أن «النية تتجه لدى لجنة الهيئات والأندية والقيم لتحويل مسار التحقيقات من الاتهام الباطل بالتحرش من فتاة فرنسية كما ادعت من قبل، إلى تهمة الخروج من القرية الأولمبية وعدم العودة بعد نهاية المباراة النهائية في ميزانه والتي خرج لمشاهدتها ولم يعد، ولم يلتزم بموعد عودته للقرية الأوليمبية في باريس".

وكيشو، الحائز من قبل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو، خسر في الدورة الحالية خلال الدور الـ16 أمام الأذربيجاني حسرات جافاروف.