طهران مستعدة للعودة إلى «الالتزام الكامل» بالاتفاق النووي

نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي (أرشيف-رويترز)
نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي (أرشيف-رويترز)
TT

طهران مستعدة للعودة إلى «الالتزام الكامل» بالاتفاق النووي

نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي (أرشيف-رويترز)
نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي (أرشيف-رويترز)

قال نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم (الثلاثاء)، إن بلاده «مستعدة للعودة إلى الالتزام الكامل» بالاتفاق النووي مع القوى العالمية وذلك في تغريدة على «تويتر» من وزارة الخارجية، لكنها لم تقدم أي معلومات عن الشروط المحتملة، وفقاً لوكالة «رويترز».

https://twitter.com/IRIMFA_EN/status/1214463798293213184
وأعلنت طهران يوم الأحد أنها ستتخلى عن القيود المفروضة على تخصيب اليورانيوم في تقليص آخر لالتزاماتها بموجب الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع ست قوى كبرى، لكنها قالت إنها ستواصل التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وسارعت ألمانيا وبريطانيا وفرنسا للعمل على استمرار الحوار مع إيران حول الاتفاق النووي وذلك رغم أن طهران اتخذت من الخطوات ما كاد يقضي عليه بعد أن قتلت الولايات المتحدة أبرز قادتها العسكريين.
ففي أول رد فعل رسمي على مقتل قائد «فيلق القدس» بـ«الحرس الثوري الإيراني» قاسم سليماني في ضربة بطائرة مسيرة بمطار بغداد، قالت إيران يوم الأحد إنها ستتخلى عن كل القيود على تخصيب اليورانيوم فيما يمثل انتهاكا جديدا لأحد المقومات الرئيسية للاتفاق.
ولأن إيران لم تذكر الحد الذي ستصل إليه في تخصيب اليورانيوم كما أنها أكدت على استمرار التعاون مع مفتشي الأمم المتحدة الذين يراقبون أنشطتها النووية، فقد وجد مسؤولو الاتحاد الأوروبي عناصر إيجابية في البيان وإمكانية للتهدئة.
وفي الوقت نفسه، سيعقد وزراء الخارجية بدول الاتحاد الأوروبي اجتماعا استثنائيا يوم الجمعة لبحث سبل إنقاذ الاتفاق عن طريق الضغط إذا اقتضت الضرورة في خطوة قد تؤدي إلى إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على طهران.
وقال دبلوماسي أوروبي: «الاتفاق كاد أن يصبح جثة هامدة. لكننا سنبذل قصارى جهدنا لإبطاء المنحدر الذي سارت فيه الأمور نحو الانتشار النووي والحد منه ومحاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه».



التقى هاليفي وكاتس... كوريلا بحث في إسرائيل الوضع بسوريا والمنطقة

قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)
قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)
TT

التقى هاليفي وكاتس... كوريلا بحث في إسرائيل الوضع بسوريا والمنطقة

قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)
قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)

زار قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا، إسرائيل، من الأربعاء إلى الجمعة، حيث التقى بمسؤولين من الجيش الإسرائيلي، وناقش الوضع في سوريا وعدداً من المواضيع الأخرى المتعلقة بمنطقة الشرق الأوسط، وفق «رويترز».

وقالت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) إن الجنرال كوريلا التقى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس.

وحثت واشنطن إسرائيل على التشاور الوثيق مع الولايات المتحدة بشأن مستجدات الأوضاع في سوريا، بعد أن أنهى مقاتلو المعارضة بقيادة أحمد الشرع، المكنى أبو محمد الجولاني، قبل أيام، حكم عائلة الأسد الذي استمر 50 عاماً عقب فرار الرئيس المخلوع بشار الأسد من البلاد.

ويراقب العالم لمعرفة ما إذا كان بمقدور حكام سوريا الجدد تحقيق الاستقرار في البلاد التي شهدت على مدى أكثر من 10 سنوات حرباً أهلية سقط فيها مئات الآلاف من القتلى، وأثارت أزمة لاجئين كبيرة.

وفي أعقاب انهيار الحكومة السورية، قال الجيش الإسرائيلي إن طائراته نفذت مئات الضربات في سوريا، ودمرت الجزء الأكبر من مخزونات الأسلحة الاستراتيجية لديها.

وأمر كاتس القوات الإسرائيلية بالاستعداد للبقاء خلال فصل الشتاء على جبل الشيخ، وهو موقع استراتيجي يطل على دمشق، في إشارة جديدة إلى أن الوجود الإسرائيلي في سوريا سيستمر لفترة طويلة.

وقال بيان القيادة المركزية الأميركية: «ناقش القادة مجموعة من القضايا الأمنية الإقليمية، بما في ذلك الوضع المستمر بسوريا، والاستعداد ضد التهديدات الاستراتيجية والإقليمية الأخرى».

وقالت القيادة المركزية الأميركية إن كوريلا زار أيضاً الأردن وسوريا والعراق ولبنان في الأيام القليلة الماضية.

ورحبت إسرائيل بسقوط الأسد، حليف عدوتها اللدودة إيران، لكنها لا تزال متشككة إزاء الجماعات التي أطاحت به، والتي ارتبط كثير منها بتنظيمات إسلاموية.

وفي لبنان، زار كوريلا بيروت لمراقبة انسحاب القوات الإسرائيلية الأولى بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه الشهر الماضي، في حرب تسببت في مقتل الآلاف ونزوح أكثر من مليون شخص.

وتشن إسرائيل حرباً منفصلة في قطاع غزة الفلسطيني منذ نحو 14 شهراً. وحصدت هذه الحرب أرواح عشرات الآلاف، وقادت إلى اتهامات لإسرائيل بارتكاب إبادة جماعية وجرائم حرب وهو ما تنفيه إسرائيل.