ألمانيا تخفض عدد قواتها في العراق بعد مقتل سليماني

جندي ألماني داخل مدرعة عسكرية (أرشيفية - أ.ف.ب)
جندي ألماني داخل مدرعة عسكرية (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

ألمانيا تخفض عدد قواتها في العراق بعد مقتل سليماني

جندي ألماني داخل مدرعة عسكرية (أرشيفية - أ.ف.ب)
جندي ألماني داخل مدرعة عسكرية (أرشيفية - أ.ف.ب)

أعلن الجيش الألماني اليوم (الثلاثاء)، أنه سيسحب جزءا من جنوده المنتشرين في العراق لمهمات تدريب، ونقلهم «بشكل موقت» إلى الأردن والكويت، بسبب التوتر في المنطقة، على خلفية مقتل قائد «فيلق القدس» قاسم سليماني.
وسيجري تخفيض عديد العاملين في الكتيبة الألمانية ويبلغ عددهم 30 عسكرياً ينتشرون في بغداد وفي التاجي شمال العاصمة «بشكل موقت»، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن متحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية. وسيُنقل العسكريون المعنيون إلى الكويت المجاورة والأردن.
يأتي ذلك بعد يومين من قرار التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة تعليق عمليات تدريب القوات العراقية والقتال ضد تنظيم «داعش»، بسبب «الالتزام بحماة القواعد العراقة التي تستضيف قوات التحالف».
وتصاعدت في الشهرين الأخيرين الهجمات على مصالح أميركية في العراق لتصل إلى 13 هجوماً، مستهدفة بصوة خاصة قواعد عسكرية. وتتهم واشنطن فصائل موالية لإيران بالوقوف وراء تلك الهجمات.
وبلغ التوتر ذروته بعدما قتلت ضربة جوية أميركية، الجمعة الماضي، قائد فيلق القدس التابع لـ«الحرس الثوري» الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة «الحشد الشعبي» في العراق أبو مهدي المهندس بالقرب من مطار بغداد الدولي.
وكررت إيران على مدار الأيام الماضية تهديدها بالثأر لمقتل سليماني، وقال «الحرس الثوري» إنه تم تحديد 35 هدفاً أميركياً في مرمى بصر طهران، ورد ترمب بأنه لن يتردد في الرد على أي استهداف إيراني للأميركيين، مشيراً إلى أن 52 هدفاً سيتم ضربها إذا أقدم الإيرانيون على هذه الخطوة.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.