نادال يقود إسبانيا لانتصار ثان وديوكوفيتش يمنح صربيا بطاقة ربع النهائي

اليابان وجنوب أفريقيا يواصلان التقدم في كأس الرابطة العالمية لتنس المحترفين

ديوكوفيتش (في الوسط) يحتفل مع منتخب صربيا بالصعود لربع النهائي (إ.ب.أ) - نادال ورقة إسبانيا الرابحة (إ.ب.أ)
ديوكوفيتش (في الوسط) يحتفل مع منتخب صربيا بالصعود لربع النهائي (إ.ب.أ) - نادال ورقة إسبانيا الرابحة (إ.ب.أ)
TT

نادال يقود إسبانيا لانتصار ثان وديوكوفيتش يمنح صربيا بطاقة ربع النهائي

ديوكوفيتش (في الوسط) يحتفل مع منتخب صربيا بالصعود لربع النهائي (إ.ب.أ) - نادال ورقة إسبانيا الرابحة (إ.ب.أ)
ديوكوفيتش (في الوسط) يحتفل مع منتخب صربيا بالصعود لربع النهائي (إ.ب.أ) - نادال ورقة إسبانيا الرابحة (إ.ب.أ)

قاد المصنف أول عالميا رافائيل نادال منتخب إسبانيا إلى تحقيق الفوز الثاني في كأس رابطة المحترفين للتنس أمس، في يوم شهد بلوغ صربيا الدور ربع النهائي على رغم شكوى نجمها نوفاك ديوكوفيتش من الظروف المناخية.
وحقق المنتخب الإسباني فوزه الثاني في البطولة التي تستضيف أستراليا نسختها الأولى، وأتى على حساب الأوروغواي في المجموعة الثانية التي حققت اليابان فوزها الثاني فيها أيضا، بينما تخطت صربيا عقبة فرنسا في المجموعة الأولى 2-1، وتأهلت إلى الدور المقبل في ظل خسارة تشيلي أمام جنوب أفريقيا في اليوم الرابع للمسابقة الممتدة لعشرة أيام.
وانضمت صربيا إلى أستراليا التي باتت أول المتأهلين إلى ربع نهائي البطولة التي يشارك فيها 24 منتخبا في ست مجموعات. ويتأهل متصدر كل مجموعة، وأفضل منتخبين يحلان في المركز الثاني.
ضمن المجموعة الثانية، تفوق المنتخب الإسباني بسهولة بفوزين في الفردي لروبرتو باوتيستا أغوت على فرانكو رونكاديلي 6 - 1 و6 - 2، ونادال على بابلو كويفاس بنتيجة 6 - 2 و6 - 1 في 73 دقيقة فقط.
وهو الفوز الثاني لإسبانيا في المجموعة بعد أول على جورجيا 3 - صفر، لتواصل المنافسة على بطاقة التأهل المباشر إلى ربع النهائي مع اليابان الفائزة أمس أيضا على جورجيا بنتيجة 2 - 1.
وقال نادال الذي احتاج إلى نحو ساعتين في الجولة الأولى للتغلب على الجورجي نيكولوز باسيلاشفيلي: «قدمت مباراة رائعة. لعبت بشكل أفضل من المرة الماضية. كان فوزا إيجابيا جدا ضد منافس أحترمه كثيرا»، في إشارة إلى المخضرم كويفاس، 34 عاما، المصنف 45 عالميا حاليا، والذي كان في أعوام سابقة ضمن نادي العشرين الأوائل.
واستغل نادال تزعزع أداء منافسه على صعيد الإرسال، وكسره أربع مرات خلال المباراة، ليمنح إسبانيا فوزها الثاني ويبقيها على مسافة متساوية من اليابان التي يغيب عنها أبرز لاعبيها كي نيشيكوري.
لكن هذا الغياب يعوضه بشكل مثالي يوشيهيتو نيشيوكا الذي قاد بلاده إلى الفوز الثاني، وذلك على حساب جورجيا بنتيجة 2 - 1، في اليوم الرابع من النسخة الأولى للمسابقة.
وتفوق الفريق الياباني على جورجيا بفوز نيشيوكا المصنف 72 عالميا بنتيجة 6 - 2 و6 - 3 على المصنف 26 عالميا باسيلاشفيلي، بعدما كان مواطنه غو سويدا قد فاز في مباراة الفردي الأولى على ألكسندر متريفيلي 4 - 6. 6 - 3 و6 - 2.
واكتفت جورجيا بالفوز في مباراة الزوجي، لتتلقى خسارتها الثانية في المجموعة بعد أولى أمام إسبانيا بثلاثية نظيفة، بينما حققت اليابان فوزها الثاني بعد أول على الأوروغواي بنتيجة 3 - صفر أيضا.
وعوّض نيشيوكا، 24 عاما، بشكل مثالي افتقاد اليابان لنيشيكوري، إذ حقق فوزه الثاني تواليا في الفردي بعد تغلبه على بابو كويفاس بنتيجة ساحقة 6 - صفر و6 - 1 السبت في اليوم الثاني من منافسات كأس المحترفين.
وقال: «أعتقد أنني قدمت أفضل تنس لدي، وأنا سعيد جدا لذلك».
وفي منافسات المجموعة الأولى، قاد ديوكوفيتش صربيا لقلب تأخرها أمام فرنسا بنتيجة صفر - 1، إلى فوز بنتيجة 2 - 1 بعد شوط فاصل في مباراة الزوجي. وتغلب ديوكوفيتش في الفردي على غايل مونفيس 6 - 3 و6 - 2 في ساعة و31 دقيقة، ليعادل النتيجة بعد فوز الفرنسي بونوا بير في مباراة الفردي الأولى على دوسان لايوفيتش بصعوبة 6 - 2، 6 - 7. و6 - 4.
وحسمت صربيا المواجهة بفوز ديوكوفيتش وفيكتور ترويسكي في الزوجي على الفرنسيين نيكولا ماهو وإدوار روجيه - فاسلان 6 - 3 و6 - 7 و10 - 3 في الشوط الفاصل بعد ساعة و47 دقيقة من اللعب.
لكن ديوكوفيتش اختبر في لقاء الفردي في مدينة بريزبين، الظروف المناخية التي قد يواجهها في وقت لاحق هذا الشهر، عندما يبدأ الدفاع عن لقبه في بطولة أستراليا المفتوحة التي تقام في مدينة ملبورن.
وشكا الصربي قائلا: «خضت مباراة الفردي في ظل أحد أكثر الظروف المناخية رطوبة التي أختبرها في مسيرتي. كان المساء فتاكا».
وقاد المصنف أول عالميا سابقا بلاده إلى تحقيق الفوز الثاني في المسابقة بعد أول على جنوب أفريقيا التي عوضت تلك الخسارة، بفوز ساحق على تشيلي بنتيجة 3-صفر. وضمن المنتخب الأفريقي الفوز بنتيجة مباراتي الفردي، مع تفوق لويد هاريس على نيكولاس ياري 6 - 4 و6 - 4 في 81 دقيقة، وكيفن أندرسون على كريستيان غارين 6 - صفر و6 - 3 في 74 دقيقة فقط. كما حسمت جنوب أفريقيا مباراة الزوجي لصالحها في 71 دقيقة.
وأظهر أندرسون أنه على الطريق الصحيح لاستعادة المستوى الذي جعل منه سابقا مصنفا خامسا عالميا، بعد معاناته من إصابة في الركبة أثّرت سلبا على موسمه في العام 2019، وأدت إلى تراجعه إلى المركز 147.
وغاب أندرسون، 33 عاما، عن النصف الثاني من موسم العام الماضي وخضع لعملية جراحية في الركبة في سبتمبر (أيلول). وفي منافسات المجموعة الخامسة، حققت النمسا فوزها الثاني، وذلك على حساب الأرجنتين بثلاثية نظيفة، بينما حققت كرواتيا فوزها الأول، وأتى على حساب بولندا بنتيجة 2 - 1.


مقالات ذات صلة

ديوكوفيتش يفجرها: تعرضت للتسمم والأذى النفسي في أستراليا

رياضة عالمية نوفاك قال إنه خاض تجربة صعبة حينما تم احتجازه في استراليا (إ.ب.أ)

ديوكوفيتش يفجرها: تعرضت للتسمم والأذى النفسي في أستراليا

قال نوفاك ديوكوفيتش في مقابلة نشرتها مجلة جي.كيو للرجال الخميس إنه تعرض "للتسمم" أثناء احتجازه في دراما تأشيرة دخول أستراليا.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
رياضة عالمية آندي موراي (أ.ف.ب)

موراي مستعد لتقبل انفعالات ديوكوفيتش في بطولة أستراليا المفتوحة

لا يرغب آندي موراي المنافس السابق لنوفاك ديوكوفيتش الذي أصبح مدربه أن يكبت اللاعب الصربي مشاعره على أرض الملعب حتى وإن أفرغ غضبه في وجهه شخصياً.

«الشرق الأوسط» (كانبرا)
رياضة عالمية نيك كيريوس (إ.ب.أ)

كيريوس... «غريب الأطوار» يعود إلى «ملبورن بارك» بعد غياب

افتقد مشجعو البطولات الأربع الكبرى للتنس، وبشدَّة، عروض النجم نيك كيريوس لأكثر من عامين، ولكنهم سيستمتعون بكل دقيقة عندما يعود اللاعب المتمرد إلى بلاده.

«الشرق الأوسط» (ملبورن )
رياضة عالمية نوفاك ديوكوفيتش (أ.ب)

هل يوقد ديوكوفيتش «شعلة أخيرة» في سماء ملبورن؟

تحوَّلت نار العصر الذهبي للتنس للرجال إلى جمر محترق في غياب روجر فيدرر ورافائيل نادال، ولكن نوفاك ديوكوفيتش بوسعه إيقاد شعلة أخيرة في سماء ملبورن.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
رياضة عالمية جيسيكا بيغولا (رويترز)

«دورة أديلايد»: بيغولا وبول إلى نصف النهائي

بلغت الأميركية جيسيكا بيغولا المصنفة السابعة عالمياً الدور نصف النهائي من «دورة أديلايد» لكرة المضرب، بانسحاب مواطنتها آشلي كروغر، الخميس، من الدور ربع النهائي.

«الشرق الأوسط» (أديليد)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.