نزعات تقنية مرتقبة للهواتف الذكية في 2020

كاميرات تحت الشاشة وهواتف من غير منافذ

هاتف {سامسونغ فولد 2} القابل للطي حسب التسريبات
هاتف {سامسونغ فولد 2} القابل للطي حسب التسريبات
TT

نزعات تقنية مرتقبة للهواتف الذكية في 2020

هاتف {سامسونغ فولد 2} القابل للطي حسب التسريبات
هاتف {سامسونغ فولد 2} القابل للطي حسب التسريبات

مع بداية السنة، ينتظر كل منا وبشغف ما ستأتي به كبرى شركات الاتصالات والهواتف الذكية من اختراعات وابتكارات تثري تجربة المستخدم وتنقلها إلى آفاق أبعد. في العام الماضي شاهدنا ظهور أول أجيال الهواتف ذات الشاشة القابلة للطي وقارئات البصمة تحت الشاشة وأول تبنٍ لشبكات الجيل الخامس، وانتهت السنة بإعلان الشركات عن أقوى معالجاتها المليئة بالتقنيات الفريدة لتفسح الطريق لتطور أكبر خلال هذه السنة.
وسنحاول هنا جمع النزعات والطفرات التي يمكن ترقبها من هذه الشركات للأجهزة الهاتفية والمحمولة لسنة 2020 والتي من شأنها أن تغير من حياتنا إلى الأفضل.

- كاميرات مخفية
> كاميرات تحت الشاشة. مع تطور تصاميم الهواتف الذكية، تخلت معظم الشركات عن الحواف العريضة التي اعتادنا عليها من قبل وأصبحت الشاشات تغطي أكثر من 90 في المائة من واجهة الأجهزة ومع ذلك تظل معضلة إيجاد مكان لكاميرا السيلفي تحديا مثيرا. وقد صممت بعض الشركات هواتفها بحيث يوجد نتوء صغير فوق الشاشة، أو بوجود ثقب في الشاشة، وبعضها نقلت الكاميرا الأمامية لجزء متحرك يظهر عند الحاجة فقط. ولكل من هذه الحلول مزايا وعيوب، ولكن الحل الأمثل الذي يتمناه عشاق التقنية هو «دفن» كاميرا السيلفي تحت الشاشة، ويبدو أن هذا الأمر أصبح وشيكا للغاية.
كشفت شركة OPPO في أواخر العام الماضي عن أحدث تقنياتها الرائدة في قطاع الهواتف الذكية، بعرض نموذج لهاتف يأتي بكاميرا سيلفي تحت الشاشة. تتيح هذه التجربة للمستخدمين الاستمتاع بالشاشة الكاملة لهواتفهم الذكية مع دعم للتصوير الفوتوغرافي والفيديو، وفتح القفل وإجراءات مكالمات الفيديو أيضا.

- شاشات مطورة
> شاشات قابلة للطي. الشاشات القابلة للطي كانت من أهم النزعات في العام الماضي، فقد كشفت كل من سامسونغ وهواوي وموتورولا عن هواتفها، بيد أن شركة سامسونغ كانت الوحيدة التي من تمكنت من طرح هاتفها في الأسواق رغم الضجة الكبيرة التي أثارتها النسخة الأولية للجهاز بسبب بعض العيوب المصنعية في الشاشة.
هواوي من جهتها لم توفر الهاتف في الأسواق العالمية بعد وموتورولا وشاومي أيضا لم يحددا أي موعد لتوافرها أجهزتهما. وربما يعود السبب في ذلك أن هذه التقنية لم تنضج بعد ولا تزال تحت طور التجربة والتكرار، لذلك من المتوقع أن نرى الجيل الثاني من هذه الهواتف مع نهاية السنة بتقنيات جديدة وأكثر تطورا.
> هواتف بشاشتين وفي عالم مواز للشاشات المطوية، توجد هناك نزعة أخرى تترأسها شركات صينية مثل ميزو Meizu، فيفو Vivo وشاومي Xiaomi تعتمد على تصاميم هواتف ذات شاشتين واحدة بالأمام وأخرى بالخلف كان آخرها هاتف نوبيا إكس نوبيا زد 20 Nubia Z20 من شركة زد تي إي الذي لم يحتو على شاشتين فقط بل وعلى قارئين لبصمة الإصبع.
> نزعات أخرى. شاومي من جهتها قدمت فكرة عبقرية واتخذت منحنى آخر بتصميم هاتف بشاشة منحنية بالكامل تغطي كامل الشاشة الأمامية والجوانب وتلتف لتغطي معظم الجهة الخلفية.
هناك أيضا نزعة غير مألوفة تترأسها إل جي ومايكروسوفت حيث أعلنتا عن هواتف ذات شاشتين منفصلتين ولكنها لم تلق استحسانا من قبل الجمهور فهل ستمضي هذه الشركة قدما في تصنيع هذه الهواتف؟ الوقت وحده كفيل بمعرفة ذلك.

- منافذ وأزرار
> التخلي عن المنافذ والأزرار. من أهم التسريبات المنتشرة في وسائل التواصل الاجتماعي عن هاتف أبل المقبل أنه سيأتي خاليا تماما من المنافذ، فبعد تخلي الشركة عن منفذ السماعات الخارجية من قبل جاء الآن الدور على منفذ الشحن. وقد كشف موقع «ذا فيرج» أن هناك احتمالا كبيرا بألا يحتوي هاتف آيفون 13 على منفذ للشحن رغم أن التسريبات الأولية كانت تدل على تبني الشركة لمنافذ USB - C - لأول مرة ف تاريخها - أسوة بباقي الشركات.
ويبدو أن أبل ستعتمد كليا على الشحن اللاسلكي في سيناريو مشابه لاعتمادها على بصمة الوجه كبديل لبصمة اليد. وإن صدقت التوقعات، فلم يتبق إلا منفذ واحد في الآيفون وهو منفذ شريحة الاتصال، فهل سنشهد هذه السنة إصدار هاتف من دون منافذ يعتمد على الشحن اللاسلكي وشرائح الاتصال الإلكترونية e - SIM؟
من جهة أخرى هناك توجه باستبدال الأزرار الفعلية الموجودة بالهواتف بواسطة أخرى افتراضية. فهاتف شاومي الذي ذكرناه سابقا مثلا لا يأتي بأزرار للتحكم بالصوت وكذلك هو الحال مع هاتف هواوي مايت 30 برو فيكفي الضغط على حافة الشاشة صعودا وهبوطا لرفع وخفض الصوت. هاتف فيفو نكس 3 يأتي بفكرة مشابهة ولكن زر التحكم الافتراضي موجود في الإطار الجانبي بدلا من الشاشة. كل هذه العوامل تشير إلى أن هذه النزعة ستشق طريقها إلى هواتف أكثر هذه السنة خصوصا الصينية منها.

- شبكات ومعالجات سريعة
> انتشار أكبر لشبكات الجيل الخامس. كما توقعنا في مقال مشابه مطلع السنة الماضية، فقد بدأت شبكات الجيل الخامس بالرواج في دول كثيرة حول العالم من ضمنها بلدان عربية كالمملكة والكويت وأخيرا الإمارات العربية المتحدة، ويتوقع أن نرى انتشارا أكبر للشبكة جغرافياً وتقنياً. وشهد العام الماضي ولادة عدة هواتف داعمة للجيل الخامس من كبرى الشركات كـ«هواوي»، وشاومي، ون بلس و«سامسونغ» مع غياب واضح لشركة «أبل» التي لم تعر اهتماما لهذه الموجة، وعلى الأرجح أننا لن نرى أي جهاز منها يدعم الجيل الخامس قبل 2021.
شركة كوالكوم الشهيرة بتصنيعها لأحدث المعالجات والمودمات كشفت الشهر الماضي عن معالجها سنابدراغون 865 Snapdragon 865 وأيضا عن مودم الجيل الخامس Snapdragon X55 بدعم سرعات تصل إلى 7.5Gbps. وبما أن الشركة تعتبر المزود الرئيسي للمعالجات والمودمات فلا شك أننا سنرى هذه التقنيات في الهواتف القادمة من شركات شاومي، وأوبو، سامسونغ وغيرها. من ناحيتها، فقد كشفت هواوي عن معالجها الجديد كيرين 990 الداعم لشبكات الجيل الخامس بتقنيات تختلف عن الموجودة في مودم كوالكوم، وسواء تم حل مشكلة الحظر من الولايات المتحدة الأميركية أم لا فالشركة الصينية تسير في خطى ثابتة لتطوير تقنيات الجيل الخامس من ناحيتي الهواتف والبنية التحتية للشبكة.
> معالجات لكاميرات متطورة. معالج كوالكوم سناب دراغون 865 المذكور أعلاه يأتي بميزة جديدة من شأنها أن ترفع من مستوى كاميرات الهاتف لأبعاد جديدة، فهو يدعم التقاط صور بدقة تصل إلى 200 ميغابكسل وهذا لم يكن متوفرا في المعالجات السابقة. هذا يعني أننا سنرى هواتف بكاميرات دقتها تفوق 64 ميغابكسل وربما تصل إلى أرقام أكبر مع تطور الوقت. هاتف شاومي المذكور سابقا سيأتي بكاميرا 108 ميغابكسل وهي نفس الدقة التي ستتوفر في هاتف سامسونغ غالاكسي إس 11 حسب التسريبات. ومع زيادة الدقة سنرى أيضا زيادة في عدد الكاميرات فلا تستغرب إن سمعت عن هاتف يأتي بكاميرتين أماميتين وأربع من الخلف، فشركة فيفو على سبيل المثال فعلتها في هاتف فيفو 17 برو.
من جهة أخرى، فإن معالج الكوالكوم الجديد يدعم ترددات عالية للشاشة تصل لغاية 144 هرتز، لذلك من المؤكد أننا سنشهد صدور هواتف تدعم هذا الترددات. حاليا أقصى تردد وصلت له الشركات هو 120 هرتز كما في هاتف شاومي ردمي كي 30 وأسوس روغ فون 2 بينما اعتمدت كل من غوغل وون بلس تردد 90 هرتز في هواتفهما الرائدة.
> تقنيات أخرى. بالإضافة إلى جميع ما ذكر، توجد أيضا الكثير من التقنيات المرتقبة في الأعوام القادمة كبطارية الحالة الصلبة Solid State Battery التي تتميز عن البطاريات التقليدية بأنها تعتمد على الكهرباء الصلبة بدل السائل المنحل في بطاريات Li - ion. والكهرباء الصلبة ستساعد المهندسين على إنتاج بطاريات أكثر كثافة وأطول عمرا مما يجعلها أصغر وأرخص من البطاريات التقليدية.
أما من ناحية الشاشات، فتوجد الكثير من التسريبات تدل على أننا سنرى قريبا الجيل الثاني من قارئات البصمة تحت الشاشة فبدل أن يكون مكان البصمة محصورا في جهة معينة بحجم الإبهام، سيصبح بإمكاننا فتح قفل هواتفنا بالضغط على أي جزء من الشاشة.


مقالات ذات صلة

جهاز مبتكر ينتِج من الهواء مكوناً أساسياً في الأسمدة

يوميات الشرق الجهاز الجديد يتميز بقدرته على العمل ميدانياً مباشرة في المواقع الزراعية (جامعة ستانفورد)

جهاز مبتكر ينتِج من الهواء مكوناً أساسياً في الأسمدة

أعلن فريق بحثي مشترك من جامعتَي «ستانفورد» الأميركية، و«الملك فهد للبترول والمعادن» السعودية، عن ابتكار جهاز لإنتاج الأمونيا.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
تكنولوجيا تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

نصح تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، مطوري التطبيقات في المنطقة باحتضان العملية بدلاً من التركيز على النتائج.

مساعد الزياني (دبي)
تكنولوجيا خوارزمية «تيك توك» تُحدث ثورة في تجربة المستخدم مقدمة محتوى مخصصاً بدقة عالية بفضل الذكاء الاصطناعي (أ.ف.ب)

خوارزمية «تيك توك» سر نجاح التطبيق وتحدياته المستقبلية

بينما تواجه «تيك توك» (TikTok) معركة قانونية مع الحكومة الأميركية، يظل العنصر الأبرز الذي ساهم في نجاح التطبيق عالمياً هو خوارزميته العبقرية. هذه الخوارزمية…

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
خاص تم تحسين هذه النماذج لمحاكاة سيناريوهات المناخ مثل توقع مسارات الأعاصير مما يسهم في تعزيز الاستعداد للكوارث (شاترستوك)

خاص «آي بي إم» و«ناسا» تسخّران نماذج الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات المناخية

«الشرق الأوسط» تزور مختبرات أبحاث «IBM» في زيوريخ وتطلع على أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي لفهم ديناميكيات المناخ والتنبؤ به.

نسيم رمضان (زيوريخ)
خاص يمثل تحول الترميز الطبي في السعودية خطوة حاسمة نحو تحسين كفاءة النظام الصحي ودقته (شاترستوك)

خاص ما دور «الترميز الطبي» في تحقيق «رؤية 2030» لنظام صحي مستدام؟

من معالجة اللغة الطبيعية إلى التطبيب عن بُعد، يشكل «الترميز الطبي» عامل تغيير مهماً نحو قطاع طبي متطور ومستدام في السعودية.

نسيم رمضان (لندن)

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)
تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)
TT

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)
تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

نصح تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، مطوري التطبيقات في المنطقة باحتضان العملية بدلاً من التركيز على النتائج، وقال: «المتعة تكمن حقاً في الرحلة. في كثير من الأحيان، نركز فقط على الوجهات - سواء كان ذلك إطلاق التطبيق الأول أو تحقيق الاكتتاب العام الأولي - ونفتقد الإنجاز الذي يأتي من المسار نفسه».

وشجَّع كوك، خلال لقاء خاص بعدد من المطورين في العاصمة الإماراتية أبوظبي، المطورين الشباب على متابعة شغفهم مع معالجة التحديات في العالم الحقيقي. وقال: «وجد المطورون الذين التقيتهم تقاطعاً بين اهتماماتهم وإحداث تأثير ذي مغزى، سواء كان ذلك من خلال تقديم خصومات على الطعام، أو تحسين أداء الرياضات المائية، أو تحسين إمكانية الوصول».

وشدَّد الرئيس التنفيذي لـ«أبل» على ثقته في منظومة المطورين المزدهرة في الإمارات، ودور «أبل» في تعزيز الإبداع، في الوقت الذي أكد فيه دور البلاد بوصفها مركزاً للتكنولوجيا والإبداع؛ حيث يستعد المطورون لإحداث تأثير عالمي دائم.

قصص للمبدعين

وشدَّد تيم كوك على النمو والديناميكية الملحوظة لمجتمع المطورين في المنطقة، مشيراً إلى وجود قصص للمبدعين المحليين، وشغفهم بإحداث فرق في حياة الناس.

وقال كوك في حديث مع «الشرق الأوسط»، على هامش زيارته للعاصمة الإماراتية أبوظبي: «مجتمع المطورين هنا نابض بالحياة وينمو بشكل كبير. لقد ازدادت الفواتير بنسبة 750 في المائة على مدى السنوات الخمس الماضية، مما يدل على نمو غير عادي».

وأضاف: «المسار لا يصدق»، مشيراً إلى حماس والتزام المطورين المحليين. ووصف التفاعل مع المبدعين بأنه «لمحة مباشرة عن الابتكار الذي يقود التغيير المؤثر».

وحول زيارته للمطورين في العاصمة السعودية، الرياض، قال الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، في منشور على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي: «من الرائع قضاء بعض الوقت في أكاديمية المطورات الخاصة بنا في الرياض. نحن فخورون بدعم مجتمع المطورين النابض بالحياة هنا، وتوسيع برنامجنا الأساسي لخلق مزيد من الفرص في البرمجة والتصميم وتطوير التطبيقات».

منظومة «أبل» وتمكين المطورين

وعندما سُئل عن دعم «أبل» للمطورين، أكد تيم كوك على منظومة «أبل» الشاملة، وقال: «نحن ندعم المطورين بطرق مختلفة، بداية من علاقات المطورين، إلى أدوات مثل (Core ML). نسهِّل على رواد الأعمال التركيز على شغفهم دون أن تثقل كاهلهم التعقيدات التقنية».

وزاد: «يلعب النطاق العالمي لمتجر التطبيقات، الذي يمتد عبر 180 دولة، دوراً محورياً في تمكين المطورين من توسيع نطاق ابتكاراتهم».

وأشار الرئيس التنفيذي لشركة «أبل» إلى أن «رائد الأعمال في أي مكان في العالم يمكنه، بلمسة زر واحدة، الوصول إلى جمهور عالمي، حيث تمَّ تصميم مجموعة أدوات وأنظمة دعم (أبل)؛ لتمكين المطورين، ومساعدتهم على الانتقال من النجاح المحلي إلى العالمي».

ويواصل اقتصاد تطبيقات «أبل» إظهار نمو كبير وتأثير عالمي، حيث سهّل متجر التطبيقات 1.1 تريليون دولار من إجمالي الفواتير والمبيعات بحسب إحصاءات 2022، مع ذهاب أكثر من 90 في المائة من هذه الإيرادات مباشرة إلى المطورين، حيث يُعزى هذا النمو إلى فئات مثل السلع والخدمات المادية (910 مليارات دولار)، والإعلان داخل التطبيق (109 مليارات دولار)، والسلع والخدمات الرقمية (104 مليارات دولار).

وذكرت الإحصاءات أنه على مستوى العالم، يدعم اقتصاد تطبيقات «iOS» أكثر من 4.8 مليون وظيفة في جميع أنحاء الولايات المتحدة وأوروبا، مما يعكس دوره القوي في دفع التوظيف والابتكار، حيث تمتد منظومة «أب ستور» عبر 180 سوقاً، حيث يستفيد المطورون من الأدوات التي تبسِّط توزيع التطبيقات وتحقيق الدخل منها.

رئيس «أبل» مع حسن حطاب مطور للوحة مفاتيح خاصة لضعاف البصر

الالتزام بالنمو وخلق فرص العمل

وألقى الرئيس التنفيذي الضوء على مساهمات «أبل» في اقتصاد المنطقة وفي الإمارات، وتطرَّق إلى خلق الشركة نحو 38 ألف وظيفة في الإمارات، تشمل المطورين وأدوار سلسلة التوريد وموظفي التجزئة.

وقال: «نحن ملتزمون بمواصلة هذا النمو»، مشيراً إلى الإعلان الأخير عن متجر جديد، مما يجعل إجمالي حضور «أبل» في الإمارات 5 متاجر. وزاد: «يعكس هذا التوسع تفانينا في دعم مجتمع المطورين ومساعدتهم على الوصول إلى الجماهير في جميع أنحاء العالم».

يذكر أن كوك زار كلاً من السعودية والإمارات، والتقى عدداً من المطورين في البلدَين، بالإضافة إلى مسؤولين من البلدين.

مَن هو تيم كوك

تيم كوك هو الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، إحدى شركات التكنولوجيا الكبرى في العالم. وقد خلف ستيف جوبز في منصب الرئيس التنفيذي في أغسطس (آب) 2011، في الوقت الذي تعدّ فيه «أبل» أكبر شركة من حيث القيمة السوقية في العالم بقيمة نحو 3.73 تريليون دولار.

شغل في البداية منصب نائب الرئيس الأول للعمليات العالمية. لعب كوك دوراً حاسماً في تبسيط سلسلة توريد «أبل»، وخفض التكاليف، وتحسين الكفاءة، وغالباً ما يوصف أسلوبه القيادي بأنه «هادئ، ومنهجي، وموجه نحو التفاصيل».