عبر وزير خارجية الاتحاد الأوروبي غوزيب بوريل اليوم (الاثنين) عن «أسفه العميق» لإعلان إيران الأخير بشأن تخلّيها عن كل القيود المتعلّقة بتخصيب اليورانيوم.
وكتب بوريل في تغريدة أن «التطبيق الكامل للاتفاق حول النووي من قبل الجميع يعد اليوم أهمّ من أي وقت مضى، من أجل الاستقرار الإقليمي والأمن الدولي».
إلى ذلك، قال متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون اليوم إن إعلان إيران يبعث على القلق، وإن بريطانيا تتحدث بشكل عاجل مع الأطراف بشأن التحركات المقبلة التي ينبغي اتخاذها.
ومن جانبه، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية اليوم إن ألمانيا ما زالت ترغب في إنقاذ اتفاق إيران النووي الموقع مع القوى العالمية الست في عام 2015. وذلك برغم إعلان طهران أمس أنها ستتخلى عن القيود على تخصيب اليورانيوم.
وقال المتحدث في مؤتمر صحافي اعتيادي: «سيشكل ذلك انتهاكاً آخر لخطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي)، لكن أريد أن أؤكد أنه لن ينهي الاتفاق بشكل تلقائي».
وأضاف: «لا يزال هدفنا إنقاذ الاتفاق. نجري محادثات بخصوص ذلك».
وتم التوصل إلى الاتفاق النووي بين إيران والدول الخمس الأعضاء في مجلس الأمن وهي بريطانيا وفرنسا والصين وروسيا والولايات المتحدة، إضافة إلى ألمانيا بهدف تخفيف العقوبات على طهران مقابل خفض نشاطاتها النووية.
وانسحب الرئيس الأميركي دونالد ترمب من الاتفاق العام الماضي، وأعاد فرض مزيد من العقوبات على إيران، التي تخلت بدورها تدريجياً عن التزامات رئيسية بموجب الاتفاق، بما في ذلك سقف مخزونات اليورانيوم ومستويات تخصيبه.
وأعلنت طهران مؤخراً أنها ستقوم بخطوة جديدة في هذا السياق مطلع يناير (كانون الثاني)، ويحاول الاتحاد الأوروبي، الذي ساعد في التوصل إلى الاتفاق، إلى إنقاذه رغم انسحاب واشنطن، إلا أن محللين يقولون إن احتمالات ذلك تراجعت بعد مقتل سليماني.
«أسف» أوروبي و«قلق» بريطاني بعد تخلي إيران عن التزاماتها النووية
ألمانيا تجري محادثات لـ«إنقاذ الاتفاق»
«أسف» أوروبي و«قلق» بريطاني بعد تخلي إيران عن التزاماتها النووية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة