بالدموع والابتسامات... توم هانكس يتسلم جائزة رفيعة في «غولدن غلوب» (فيديو)

لحظة بكاء توم هانكس خلال تسلمه الجائزة
لحظة بكاء توم هانكس خلال تسلمه الجائزة
TT

بالدموع والابتسامات... توم هانكس يتسلم جائزة رفيعة في «غولدن غلوب» (فيديو)

لحظة بكاء توم هانكس خلال تسلمه الجائزة
لحظة بكاء توم هانكس خلال تسلمه الجائزة

تسلم الممثل الأميركي توم هانكس، أمس (الأحد)، بالدموع والابتسامات جائزة «سيسيل بي ديميل» خلال حفل توزيع جوائز «غولدن غلوب» في نسختها السابعة والسبعين بمدينة لوس أنجليس.
وتمنح الجائزة السنوية للأشخاص الذين أحدثوا تأثيرا مذهلا في عالم الترفيه، وكان من بين الفائزين بها المذيعة الشهيرة أوبرا وينفري والممثل جورج كلوني.
ووفقا لوكالة «أسوشيتد برس» الأميركية، اعتذر هانكس للجمهور عما بدر منه وقال إنه أصيب بنزلة برد، وتوجه بالشكر لأسرته التي كانت تجلس أمامه، وقال لزوجته: «لا أستطيع إخبارك عما يمثله حبك لي»، وتابع بأن الله أنعم عليه لكي تجلس أمامه أسرته في مثل هذا الموقف.

وعُرضت خلال الحفل مقاطع فيديو استعرضت مشوار هانكس الفني الممتد لعقود وأبرز الأعمال التي ظهر بها والتي جعلته واحدا من أعظم ممثلي هوليود. وعلّق على الفيديوهات بقوله: «إنها تلك اللحظات التي ساعدني خلالها كل من عملت معه في الوصول إلى هذا المكان»، وفي إشارة إلى أوقات تصوير الأعمال الفنية التي قال «إنها كانت في بعض الأحيان خلال الساعة 3 صباحاً وأحيانا الساعة 11 ليلا، ولكن عليك فقط أن تؤمن بها لتصل إلى ما تريده».
وسبق أن فاز توم هانكس بجائزة «غولدن غلوب» 4 مرات، ورُشح لجائزة سيسيل بي ديميل عن دوره في فيلم «يوم جميل في الجوار»، وكشف هانكس أنه يخطط لتصوير دور توم باركر، مدير أعمال المغني الأميركي الراحل ألفيس بريسلي.
وخلال الحفل، أشادت الممثلة تشارليز ثيرون، التي قدمت الجائزة لهانكس بمسيرته، كما شكرته على أنه اختبارها في فيلم «That Thing You Do!» الذي أخرجه عام 1996، وقالت: «إننا نحبه لأنه بينما يمنحنا فرصة لرؤية أنفسنا على الشاشة، فإنه يجعلنا نعرف ما يمكن أن نكونه، لقد رأى ممثلة شابة متوترة فشلت في إخفاء هلعها ولهجتها الجنوب أفريقية».



وسط انتشار حوادث الطيران... هل هناك مقاعد أكثر أماناً على متن الطائرة؟

يعتقد كثيرون أن الجلوس بمؤخرة الطائرة أكثر أماناً من الجلوس في المقدمة (رويترز)
يعتقد كثيرون أن الجلوس بمؤخرة الطائرة أكثر أماناً من الجلوس في المقدمة (رويترز)
TT

وسط انتشار حوادث الطيران... هل هناك مقاعد أكثر أماناً على متن الطائرة؟

يعتقد كثيرون أن الجلوس بمؤخرة الطائرة أكثر أماناً من الجلوس في المقدمة (رويترز)
يعتقد كثيرون أن الجلوس بمؤخرة الطائرة أكثر أماناً من الجلوس في المقدمة (رويترز)

شهد العالم، خلال الأسبوعين الماضيين، تحطم طائرتين؛ إحداهما تابعة للخطوط الجوية الأذربيجانية في كازاخستان، والأخرى تابعة لشركة «جيجو إير»، وهي أكبر شركة طيران منخفض التكلفة في كوريا الجنوبية.

وقُتل في الحادث الأول 38 شخصاً، ونجا 29 راكباً، في حين قُتل جميع ركاب طائرة «جيجو إير»، باستثناء اثنين.

وبعد هذين الحادثين، انتشرت التقارير المتعلقة بوجود أماكن معينة على متن الطائرة أكثر أماناً من غيرها.

فقد أكد كثيرون صحة المعتقد القديم بأن الجلوس في مؤخرة الطائرة أكثر أماناً من الجلوس في المقدمة، مشيرين إلى أن حطام طائرة الخطوط الجوية الأذربيجانية وطائرة «جيجو إير» يؤكد هذا.

فقد كان الناجون التسعة والعشرون من حادث تحطم الطائرة الأذربيجانية يجلسون جميعاً في مؤخرة الطائرة، التي انقسمت إلى نصفين، تاركة النصف الخلفي سليماً إلى حد كبير. وفي الوقت نفسه، كانت المضيفتان اللتان جلستا في مقعديهما القابلين للطي في ذيل الطائرة، هما الناجيتين الوحيدتين من حادث تحطم الطائرة الكورية الجنوبية.

فهل هذا المعتقد صحيح بالفعل؟

في عام 2015، كتب مراسلو مجلة «تايم» أنهم قاموا بفحص سجلات جميع حوادث تحطم الطائرات في الولايات المتحدة، سواء من حيث الوفيات أم الناجين من عام 1985 إلى عام 2000، ووجدوا، في تحليل تلوي، أن المقاعد في الثلث الخلفي من الطائرة كان معدل الوفيات فيها 32 في المائة بشكل عام، مقارنة بـ38 في المائة في الثلث الأمامي، و39 في المائة في الثلث الأوسط.

كما أشاروا إلى أن المقاعد الوسطى في الثلث الخلفي من المقصورة كانت هي الأفضل، بمعدل وفيات 28 في المائة. وكانت المقاعد «الأسوأ» هي تلك الواقعة على الممرات في الثلث الأوسط من الطائرة، بمعدل وفيات 44 ف المائة.

إلا أنه، وفقاً لخبراء سلامة الطيران فهذا الأمر ليس مضموناً في العموم.

ويقول حسن شهيدي، رئيس مؤسسة سلامة الطيران، لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «لا توجد أي بيانات تُظهر ارتباطاً بين مكان الجلوس على متن الطائرة والقدرة على البقاء على قيد الحياة. كل حادث يختلف عن الآخر».

من جهته، يقول تشنغ لونغ وو، الأستاذ المساعد في كلية الطيران بجامعة نيو ساوث ويلز في سيدني: «إذا كنا نتحدث عن حادث تحطم مميت، فلن يكون هناك أي فرق تقريباً في مكان الجلوس».

أما إد غاليا، أستاذ هندسة السلامة من الحرائق في جامعة غرينتش بلندن، والذي أجرى دراسات بارزة حول عمليات إخلاء حوادث تحطم الطائرات، فقد حذر من أنه «لا يوجد مقعد سحري أكثر أماناً من غيره».

ويضيف: «يعتمد الأمر على طبيعة الحادث الذي تتعرض له. في بعض الأحيان يكون المقعد الأمامي أفضل، وأحياناً أخرى يكون الخلفي آمن كثيراً».

ويرى مختصون أن للمسافر دوراً في تعزيز فرص نجاته من الحوادث عبر عدة طرق، من بينها الإنصات جيداً إلى تعليمات السلامة، وقراءة كتيب تعليمات الأمان المتوفر بجيب المقعد أمامك، ودراسة مخارج الطوارئ جيداً، وتحديد الأقرب إليك، وتجنب شركات طيران ذات سجل السلامة غير الجيد.