رئيس وزراء اليابان متمسك بخطة نشر قوات في الشرق الأوسط

آبي أبدى «قلقاً عميقاً» من تصاعد التوترات بالمنطقة

رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي (رويترز)
رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي (رويترز)
TT

رئيس وزراء اليابان متمسك بخطة نشر قوات في الشرق الأوسط

رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي (رويترز)
رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي (رويترز)

جدد رئيس وزراء اليابان، شينزو آبي، التأكيد على خططه لنشر قوات الدفاع الذاتي في الشرق الأوسط لضمان سلامة السفن اليابانية في المنطقة، وذلك رغم تصاعد التوتر بعدما قتلت الولايات المتحدة قاسم سليماني قائد «فيلق القدس» بـ«الحرس الثوري» الإيراني.
ووفقا لوكالة «رويترز» للأنباء، دعا آبي، في مؤتمر صحافي بثه التلفزيون، اليوم (الاثنين)، الدول المعنية إلى بذل جهود دبلوماسية لتخفيف التوتر وتجنب المزيد من التصعيد.
وقال آبي: «التوترات تتصاعد في الشرق الأوسط وأنا أشعر بقلق عميق، لا بد من تجنب مزيد من التصعيد وأدعو كل الأطراف المعنية لبذل كل الجهود الدبلوماسية لتخفيف التوتر». وأضاف: «نعتزم الدفع بقوات الدفاع الذاتي إلى هذه المنطقة لتعزيز عملية جمع المعلومات وتأمين مرور السفن المرتبطة باليابان بأمان»، مكررا خطة كشف عنها الشهر الماضي قبل التصعيد الأخير في التوتر.
وأعلنت الحكومة اليابانية، الشهر الماضي، أنها سترسل طائرات حربية وطائرات دوريات إلى الشرق الأوسط، الذي تستقبل منه نحو 90 في المائة من وارداتها من النفط الخام.
واختارت اليابان إطلاق عمليتها الخاصة بدلا من الانضمام إلى مهمة تقودها واشنطن لحماية حركة الشحن البحري في المنطقة.
وقال مسؤول بوزارة الدفاع اليابانية إن الحكومة تهدف إلى بدء تشغيل طائرات الدورية في وقت ما خلال يناير (كانون الثاني)، بينما من المحتمل أن تبدأ مدمرة أنشطتها في المنطقة في فبراير (شباط).



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.