إبراهيم الصيني: «العالمية سهلة يسيرة» مفتاح الهلال لإسقاط «سيدني» ذهابا

اختصاصي تطوير الذات قال إنه يجب على ممثل الكرة السعودية اللعب بروح المرح أمام الفريق الأسترالي

جانب من تدريبات الهلال في معسكر سيدني الحالي استعدادا لذهاب النهائي الآسيوي
جانب من تدريبات الهلال في معسكر سيدني الحالي استعدادا لذهاب النهائي الآسيوي
TT

إبراهيم الصيني: «العالمية سهلة يسيرة» مفتاح الهلال لإسقاط «سيدني» ذهابا

جانب من تدريبات الهلال في معسكر سيدني الحالي استعدادا لذهاب النهائي الآسيوي
جانب من تدريبات الهلال في معسكر سيدني الحالي استعدادا لذهاب النهائي الآسيوي

نصح الدكتور إبراهيم الصيني، اختصاصي تطوير الذات والتنمية البشرية، لاعبي الهلال بدخول النهائي الآسيوي أمام سيدني الأسترالي بروح المرح، والابتعاد عن الجدية المتراكمة.
وقال الصيني في حديث حول هذه النقطة: «انتشرت في العالم مفاهيم جديدة مثل التسويق بالترفيه. كما بدأت مدينة دبي ذلك قبل سنوات حتى أصبحت على شكلها الحالي، وأيضا نشاهد مفهوم التعليم بالترفيه، ثم بعد ذلك التدريب بالترفيه، والآن نقول: (الآسيوية) يجب أن تؤخذ بالترفيه لا بالقوة»، مضيفا: «هناك كلمة أطلقت ترفيهيا لكنها الآن تحولت إلى حقيقة، ولكي نخرج منها يجب أن نعيدها إلى الترفيه، فعبارة: (العالمية صعبة قوية) كانت ترفيها، وبعد ذلك انتشر اللفظ وأصبح ملازما للهلال»، وواصل الصيني: «(الآسيوية) يجب أن تكون بالترفيه أيضا، فلا ندخل اللاعبين في جدية متراكمة، فمثلا ليطلق جمهور الهلال عبارة: (العالمية سهلة يسيرة)، فأسلوب الترفيه أصبح لغة العصر الحديث، ونحن نشاهد أجمل الأهداف عبر التاريخ كلها جاءت بالترفيه بلقطات مهارية عالية، فاللاعب صاحب الهدف يكون بمزاج عال، وهو نفسه يستمتع بتسجيل الهدف».
وأشار الدكتور الصيني إلى أن الهلال قادر على تجاوز البعدين الزماني والمكاني بالبعد النفسي، موضحا: «فريق ويسترن سيدني تصب في صالحه المسافة الزمانية والمكانية؛ لأنه سيحضر إلى الرياض مرة واحدة، وبعدها سيعود إلى بلاده، سواء خسر أو انتصر، عكس فريق الهلال، الذي سيسافر ذهابا إلى أستراليا، ثم يعود إلى الرياض استعدادا لمواجهة الإياب، وسنجده قد قطع قرابة الثلاثين ساعة طيران، وبالتأكيد ذلك إرهاق وجهد بدني كبير، ولكن أستطيع أن أجعل الكفة لصالح الهلال من خلال الاستمتاع بالرحلة، والفوز في مواجهة الذهاب؛ لأن اللاعبين في رحلة العودة سيكونون في رفاهية عالية ومزاج نفسي كبير».
وعرج الصيني على أهمية التركيز على المواجهة الآسيوية؛ لأنها مباراة نهائية وليس بالنظر إلى الفريق المقابل، مضيفا: «يجب أن نعرف أن النهائيات لا تقاس بقوة فريق أو ضعف آخر؛ لأن الضعيف قد يستأسد في مواجهتين، ويخطف اللقب، وما سيحدد الأفضلية ويحسمها هي المواجهة الأولى، فعندما يفوز الهلال بنتيجة إيجابية، سنعرف حينها أنه الأفضل، والمرشح الأكبر، وستصعب المواجهة فعلا على الفريق الأسترالي». وتابع: «كان لدى الهلال مشكلة حاجز الخطوة الأولى، فالعديد من البطولات الآسيوية التي شارك بها في السنوات الأخيرة فشل خلالها في العبور نحو الخطوة الثانية (الأدوار النهائية)؛ لكن الآن ما يميز الهلال هو كسره حاجز الخطوة الأولى، وهذا مؤشر على النجاح وعتبة للخطوة التالية القوية».
وقال خبير التنمية البشرية في حديثه عن المباراة النهائية التي يخوضها الهلال: «الأخير يجب أن يهتم بقاعدة (20/ 80) التي يجب أن يتم تطبيقها في المواجهة الأولى بصورة كاملة»، مضيفا: «الآن لدينا مباراتان من 4 أشواط، لو أعطينا كل شوط 50، فستكون لدينا 200، فهنا يجب أن نركز على 20 منها، وبعدها ستأتيك البقية، بمعنى أنه لو ضرب الهلال الفريق الأسترالي في ملعبه، وحقق نتيجة إيجابية، فسيظفر بنتيجة إيجابية في بقية الأشواط». وأردف: «الهلال أمامه بطولة آسيا والدوري المحلي، بالإضافة إلى بطولتي ولي العهد والملك، فعندما يحقق (الآسيوية)، فسيعود ويلتهم البطولات الأخرى؛ لأنه سيعود بروح معنوية عالية».
وواصل الاختصاصي في جوانب تطوير الذات والتنمية البشرية، الذي سبق له العمل في العديد من الفرق الرياضية، أحدها كان الهلال في فترة زمنية سابقة، حديثه عن المواجهة الآسيوية قائلا: «دائما وأبدا في الحياة لدينا دائرتان هما: الهموم والتركيز، وبالطبع دائرة التركيز هي الصغيرة، والدائرة الكبيرة حولها هي دائرة الهموم، فمن دائرة الهموم للهلال مثلا خسارته من الشباب وغياب القحطاني، وأيضا تقارب البطولات السعودية، والرغبة في تجنب الخسارة بمواجهة الذهاب، فعندما تركز على هذه الهموم، ستقل حتما دائرة التركيز والعكس كذلك».
وأضاف: «دائرة التركيز هي: (دع ما لا يمكن أن تعمل به، وركز على ما يمكنك العمل به)، فكلما اتسعت دائرة الهموم، ضاقت دائرة التركيز؛ ولكن أنت كلاعب في الفريق، إذا قمت بدورك؛ مثل الانضباط في النوم والتدريب، وأن تكون الروح العالية سائدة في المعسكر، فهنا ستقل دائرة الهموم أيضا، ولو سجل الفريق هدفا مبكرا فستقل دائرة الهموم أيضا».
وعن التصريح الذي أطلقه مهاجم الفريق ناصر الشمراني بحماس كبير، وذلك بعد مواجهة الشباب عن أنهم سيعودون بالفوز وتحقيق اللقب، وهل هذا الحماس لدى الشمراني بمثابة مؤشر إيجابي لروح الفريق أم لا، قال الصيني: «أي عمل مميز أو مشروع، يقوم على مجموعة، ولا يقوم على فرد أو اجتهادات، فنحن في عصر الفريق الواحد؛ لأن يد الله مع الجماعة، فيجب التزام الجماعة وروحها».
وطالب الصيني الفريق الأزرق بعدم الانخداع في دائرة الزمن، و«ألا يحصرنا الآخرون في هذه الدائرة، بمعنى ألا نفكر في الماضي (الخسارة من الشباب)، وألا نفكر في المستقبل (مواجهة الإياب)».



لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.