سعد الشهري: رغبة لاعبي الأخضر الأولمبي وقودنا في منافسات كأس آسيا

قال إن المباريات الودية منحته صورة كاملة قبل البطولة

سعد الشهري خلال تدريبات المنتخب السعودي الأولمبي (الشرق الأوسط)  -  لاعبو الأخضر يجرون تدريباتهم قبل النهائيات الآسيوية (الشرق الأوسط)
سعد الشهري خلال تدريبات المنتخب السعودي الأولمبي (الشرق الأوسط) - لاعبو الأخضر يجرون تدريباتهم قبل النهائيات الآسيوية (الشرق الأوسط)
TT

سعد الشهري: رغبة لاعبي الأخضر الأولمبي وقودنا في منافسات كأس آسيا

سعد الشهري خلال تدريبات المنتخب السعودي الأولمبي (الشرق الأوسط)  -  لاعبو الأخضر يجرون تدريباتهم قبل النهائيات الآسيوية (الشرق الأوسط)
سعد الشهري خلال تدريبات المنتخب السعودي الأولمبي (الشرق الأوسط) - لاعبو الأخضر يجرون تدريباتهم قبل النهائيات الآسيوية (الشرق الأوسط)

أكد سعد الشهري مدرب المنتخب السعودي الأولمبي لكرة القدم اعتماده بشكل رئيسي على رغبة اللاعبين في تحقيق منجز جديد للكرة السعودية وتسجيل أسمائهم ضمن المنجزين من خلال نهائيات كاس آسيا تحت «23» عام والمؤهلة لأولمبياد طوكيو «2020» التي تنطلق يوم الأربعاء المقبل في العاصمة التايلندية بانكوك.
وبين الشهري أن هناك عزيمة كبيرة لدى اللاعبين ورغبة جادة في تحقيق منجز من خلال هذه النهائيات وتأكيد قدرتهم على تمثيل الوطن أفضل تمثيل حيث ظهر ذلك جليا منذ المرحلة الأولى للتجمع في العاصمة الرياض واستمر العزم والرغبة والجدية حتى المرحلة الأخيرة المقامة حاليا في البلد المستضيف.
وأشار إلى أن المجموعة الحالية تضم أفضل العناصر في الكرة السعودية وهناك ثقة كبيرة في قدراتهم لتحقيق الهدف المنشود معتبرا أن هناك تجاوب كامل مع كل الجوانب الفنية التي يود تطبيقها في المباريات الرسمية للنهائيات.
واعتبر أن المباريات الودية منحته صورة كاملة عن استعداد وجاهزية اللاعبين وقدراتهم الفنية واتباع النهج الذي سيتم تطبيقه في المباريات مشددا على أن الأهم في المباريات الودية هو تطبيق النهج الفني وليس النتائج.
وخاض المنتخب السعودي آخر مبارياته الودية ضد المنتخب التايلندي وتفوق بها بهدف وحيد سجله اللاعب البارز عبد الله الحمدان في المباراة التي تأتي ضمن المرحلة الأخيرة من الاستعدادات حيث وصلت البعثة مطلع يناير (كانون الثاني) الجاري إلى بانكوك بعد ختام معسكر ماليزيا.
وبين أنه اعتمد على المردود الفني لكل لاعب قبل أن يتم اختيار القائمة النهائية والتي تمت فعلا بعد المعسكر الماضي في ماليزيا حيث تم اختيار القائمة الأنسب والأكثر جاهزية من اللاعبين حيث تم رفع القائمة بالتزامن مع الوصول للبلد المستضيف وهو الموعد المحدد لذلك من قبل الاتحاد القاري.
وأوضح الشهري أن المنتخب السعودي سيواجه أساليب فنية مختلفة في هذه النهائيات بداية من مواجهة المنتخب الياباني يوم الخميس المقبل التاسع من يناير الجاري حيث يجري التركيز حاليا على المباراة الأولى ومن ثم فتح صفحة مواجهة قطر وأخيرا سوريا في دور المجموعات من أجل العبور للدور الثاني والمواصلة في هذه النهائيات التي تضم منتخبات آسيوية على مستوى عالي.
ويجري الأخضر تدريباته اليومية والتي تشمل أيضا محاضرات فنية وتغذية وغيرها، إضافة إلى محاضرات تختص بالجوانب التحكيمية وتقنية الفيديو «VAR» التي ستعتمد في هذه النهائيات بعد أن تمت تجربتها في الأدوار المتقدمة من نهائيات كاس آسيا للكبار التي أقيمت في نفس الفترة من العام المنصرم في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وعلى صعيد آخر اختار الاتحاد الآسيوي طاقم التحكيم السعودي «تركي الخضير كحكم ساحة وبجانيه محمد العبكري وخلف زيد للتواجد في النهائيات وإدارة بعض المباريات وذلك تتويجا للنجاحات الكبيرة التي حققها هذا الثلاثي للتحكيم السعودي في السنوات الأخيرة بعد أن تم اختيارهم للمشاركة في بطولات قارية وكذلك بعض المنافسات المتعلقة ببعض الدوريات في دول القارة الآسيوية.
وعلى صعيد منتخب الإمارات الأولمبي، أكد محمد حسن الشامسي حارس مرمى نادي الوحدة والمنتخب الأولمبي الإماراتي حرصه على تسخير الخبرات الميدانية الكبيرة التي حصل عليها من المشاركة مع المنتخب الأول، لتسهم في تحقيق أفضل النتائج مع المنتخب الأولمبي في نهائيات كأس آسيا تحت 23 عاما.
وأعرب الشامسي عن أمله في مساهمته هو وزملائه في قيادة المنتخب الإماراتي لتحقيق نتائج تسعد الجماهير الإماراتية، وتمكن الفريق من تحقيق هدفه الأهم وهو الوصول إلى أولمبياد طوكيو 2020. واعدا ببذل كل الجهد الممكن من أجل رفع راية كرة القدم الإماراتية.
وأوضح الشامسي أن جميع اللاعبين يدركون حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، ويبذلون جهداً مضاعفاً في التدريبات خلال التحضيرات التي تسبق المشاركة في النهائيات، حتى يكونوا في كامل الجاهزية لخوض غمار البطولة.
وتطرق الشامسي إلى المباريات المهمة التي تنتظر الفريق في الأيام المقبلة، مشدداً على أهمية مباراة الافتتاح أمام فيتنام في العاشر من يناير الجاري، مبيناً أن المباراة تكتسب أهمية كبيرة باعتبارها المواجهة الأولى للمنتخب في هذه المجموعة.
وأشار إلى أن تحقيق نتيجة إيجابية في المباراة الأولى أمر مهم للغاية لأنه يسهم في تعزيز ثقة اللاعبين بأنفسهم مع انطلاقة التصفيات.
فيما أبدى علي صالح لاعب نادي الوصل
والمنتخب الأولمبي الإماراتي لكرة القدم، تفاؤله بشأن مشوار بلاده في نهائيات كأس آسيا تحت 23 عاما والمؤهلة إلى أولمبياد طوكيو.
وأكد صالح أن جميع العناصر في صفوف الفريق تسعى لتقديم الأداء الذي يعكس تطور الكرة الإماراتية.
وأشار علي صالح إلى أن المعسكر الإعدادي الذي يقيمه المنتخب حالياً بالعاصمة التايلندية بانكوك، سيسهم في تجهيز اللاعبين بالصورة المطلوبة لخوض المباريات، حيث تسير التحضيرات بصورة جيدة وتسوده أجواء رائعة، مشيداً بالجهد الكبير الذي يبذله الجهاز الفني والإداري للمنتخب.
ووعد صالح بتقديم كل ما يملك مع بقية زملائه من أجل تحقيق تطلعات عشاق كرة القدم الإماراتية، مؤكداً حرص جميع اللاعبين على الاستفادة من المعسكر للوصول إلى أعلى مراحل الجاهزية في الجانبين الفني والبدني قبل انطلاق البطولة.


مقالات ذات صلة

بلينغهام يعزّز فرص الريال لانتزاع الصدارة من برشلونة

رياضة عالمية جود بلينغهام (رويترز)

بلينغهام يعزّز فرص الريال لانتزاع الصدارة من برشلونة

منح تراجع برشلونة متصدر دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم الفرصة لريال مدريد لانتزاع قمة الترتيب؛ إذ ستتاح الفرصة لحامل اللقب لصدارة المسابقة لأول مرة.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية مدينة مراكش المغربية ستستضيف حفل توزيع جوائز الأفضل في أفريقيا (كاف)

«كاف» يعلن القوائم النهائية المرشحة لجوائزه لعام 2024

أعلن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف)، الخميس، القوائم النهائية للمرشحين للحصول على جوائزه لعام 2024.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
رياضة سعودية المسؤولون السعوديون كانوا في قمة السعادة بعد إعلان الاستضافة (إ.ب.أ)

في أي شهر ستقام كأس العالم 2034 بالسعودية؟

حققت المملكة العربية السعودية فوزاً كبيراً وعظيماً في حملتها لجذب الأحداث الرياضية الكبرى إلى البلاد عندما تم تعيينها رسمياً مستضيفاً لكأس العالم 2034، الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية ملعب 974 (الشرق الأوسط)

قطر تستضيف كأس السوبر الفرنسية بين سان جيرمان وموناكو

قالت رابطة دوري الدرجة الأولى الفرنسي لكرة القدم، الخميس، إن مباراة كأس السوبر الفرنسية بين باريس سان جيرمان بطل الدوري وموناكو بطل كأس فرنسا، ستقام في الدوحة.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة عالمية نيكو شلوتربيك على حمّالة بعد الإصابة (رويترز)

دورتموند يخسر جهود شلوتربيك بسبب تمزق في رباط الكاحل

تعرَّض بوروسيا دورتموند الألماني لضربة إضافية بإصابة قلب دفاعه، نيكو شلوتربيك، بتمزق في رباط الكاحل تعرَّض له خلال خسارة الأربعاء أمام برشلونة الإسباني 2 - 3.

«الشرق الأوسط» (دورتموند)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.