برادلي: نقاط من حياته

- ولد عام 1920 في بوسطن (ولاية ماساتشوستس)، في عائلة «أرستقراطية»: سليل ناثان برادلي، الذي ولد في مستعمرة ماساتشوستس عام 1631، وكان من أثريائها. والدته ألمانية الأصل، وسليلة ماكمسيليان الأول، من أباطرة الإمبراطورية الرومانية المقدسة. وتربط العائلة المالكة البريطانية، خاصة الملكة فيكتوريا علاقة بهذه العائلة المالكة الألمانية (كتب برادلي عن ذلك في كتاب مذكراته).
- تربى تربية «أرستقراطية» مع خدم وحشم. لكن، تحطمت ثروة والده عام 1929 (عام الانهيار الاقتصادي). واضطر الوالد إلى العمل مشرفا على عمال النظافة في متحف بوسطن للفنون الجميلة.
- درس في مدرسة دكستار، ثم بكلية سانت مارك (في بوسطن)، ثم بجامعة هارفارد. وتخصص بالأدب اليوناني القديم والأدب الإنجليزي.
- خلال الحرب العالمية الثانية، تطوع في القوات الأميركية المسلحة. وعمل في الاستخبارات البحرية. وحارب مع القوات الأميركية التي استرجعت جزر الفلبين من الاحتلال الياباني.
- عام 1946، بعد نهاية الحرب، تفرغ لتحقيق هدفه: ليس أن يكون صحافيا فقط، ولكن، أيضا، ليكون صاحب صحيفة. وأسس صحيفة «نيوهامبشير نيوز». لكن، لم يحالفه الحظ. فالتحق بصحيفة «واشنطن بوست»، غير أنه لم يستمر كثيرا. والتحق بالخارجية الأميركية، في قسم الدعاية والاستخبارات. وعمل في السفارة الأميركية لدى فرنسا 4 سنوات.
- عاش حياة عاصفة في باريس، حيث طلق زوجته الأولى، جين، وتزوج توني (لـ20 عاما). واختلط مع جواسيس وجاسوسات، مع بداية الحرب الباردة، وزيادة نفوذ الشيوعيين واليساريين في فرنسا.
- في عام 1953، عاد إلى شركة «واشنطن بوست»، وعمل في مجلة «نيوزويك» التابعة لها. وفي عام 1957، أجرى مقابلة مع السيناتور جون كيندي، الرئيس فيما بعد، وكانت تلك بداية صداقة شخصية، وعائلية. في ذلك الوقت، كانت زوجته الثانية هي توني. لكن، ربطت جاكلين علاقة عائلية مع زوجته الأولى، جين.
- في عام 1965، صار رئيس تحرير مجلة «نيوزويك»، ثم انتقل إلى صحيفة «واشنطن بوست».
- في عام 1968، صار رئيس التحرير التنفيذي في «واشنطن بوست»، وهي الوظيفة التي استمر فيها ربع قرن تقريبا.
- في عام 1978، عندما كان عمره 61 عاما، تزوج صحافية في «واشنطن بوست»، هي سالي كوين، التي كانت تصغره بـ20 عاما تقريبا. وولدا طفلا عاني مرضا عصبيا.
- عام 1991، استقال من رئاسة التحرير، وعين نائب مدير بلا أعباء في شركة «واشنطن بوست».
- بعد أن تقاعد، كتب كتاب مذكراته: «غود لايف» (حياة جميلة). وكان كتب، قبل ذلك بـ10 أعوام، كتاب «مقابلاتي مع كيندي».