موجز أخبار

TT

موجز أخبار

- حزب الخضر يدخل في ائتلاف حكومي مع اليمين المتطرف في النمسا
فيينا - «الشرق الأوسط»: استكمل حزب «الشعب المحافظ»، وحزب «الخضر» المعني بقضايا البيئة، مشروع خطة الحكومة الائتلافية التي سيشكلها الحزبان بقيادة المستشار النمساوي زباستيان كورتس، 33 عاماً، الذي من المتوقّع أن يؤدي اليمين الدستورية لولاية ثانية في المنصب الأسبوع المقبل.
وذكرت وكالة أنباء «بلومبرغ» الأميركية، أمس (الجمعة)، أنهما توصلا إلى اتفاق على تشكيل حكومة ائتلافية في النمسا، ويتعين موافقة المؤتمر الاتحادي للخضر المقرر أن يعقد اليوم (السبت). وسيكون هذا هو أول ائتلاف حكومي على المستوى الاتحادي في تاريخ النمسا يجمع بين الحزبين. وتعتزم الحكومة المقبلة الدفع باتجاه توسيع نطاق السياسات التقليدية الخاصة بالاقتصاد والطاقة والضرائب، من أجل إحداث خفض كبير في الانبعاثات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري. ووفقاً لـ«بلومبرغ»، يمثل ذلك تحولاً ملحوظاً بالنسبة لكورتس الذي يسعى إلى العودة إلى سدة الحكم، في أعقاب انهيار الائتلاف السابق الذي كان يقوده بين حزب الشعب، وحزب «الحرية» اليميني المتطرف، بسبب فضيحة فساد. وتعتزم الحكومة زيادة أسعار الانبعاثات الكربونية، وتقديم حوافز مالية، من أجل رفع كفاءة الطاقة، مع تعزيز خطوط النقل العام في أنحاء البلاد. كما تعهّدت بخفض الضرائب على العمال الذي ينتمون للطبقة الوسطى، والعمل على زيادة الدين العام للبلاد.

- انتخابات مبكرة في مقدونيا الشمالية
بلغراد - «الشرق الأوسط»: يستعد رئيس وزراء مقدونيا الشمالية زوران زئيف لتقديم استقالته، من أجل أن يمهّد الطريق أمام تشكيل حكومة تكون مهمتها الرئيسية تنظيم إجراء انتخابات مبكرة في 12 من أبريل (نيسان) المقبل. وفي شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، دعا زئيف إلى إجراء انتخابات مبكرة بعد رفض الاتحاد الأوروبي بدء محادثات انضمام البلاد إلى التكتل. وقال زئيف إنه دعا إلى إجراء انتخابات مبكرة، لكي يترك للناخبين حرية تحديد المسار الذي يجب أن تسلكه مقدونيا الشمالية. وجاء رفض الاتحاد الأوروبي لبدء محادثات مع سكوبي رغم توصل البلاد لاتفاق مع اليونان بشأن تغيير الاسم إلى «مقدونيا الشمالية» بدلاً من مقدونيا، في محاولة لاسترضاء أثينا وإنهاء خلاف طال أمده. واعتقدت الحكومة المقدونية أن هذا الاتفاق كان كافياً لكي توجه لها دعوة للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو)، لكن فرنسا حالت دون إطلاق محادثات انضمام سكوبي للاتحاد الأوروبي. وكان زئيف وائتلاف الديمقراطيين الاشتراكيين آنذاك ضمن صفوف المعارضة ضد الحزب الديمقراطي للوحدة الوطنية المقدونية الذي يتزعمه رئيس الوزراء السابق نيكولا جروفسكي.

- رئيسة كرواتيا تواجه هزيمة محتملة في جولة الانتخابات الحاسمة
زغرب - «الشرق الأوسط»: تواجه رئيسة كرواتيا كوليندا جرابار كيتاروفيتش هزيمة محتملة في جولة الإعادة من الانتخابات التي قد تعيد التوازن إلى المشهد السياسي في البلاد، بسبب شعور المواطنين الكروات بالإحباط نتيجة تفشي الفساد، وتطلعاتهم إلى مزيد من الاندماج في الاتحاد الأوروبي، حسب وكالة أنباء «بلومبرغ». ويتعين على كيتاروفيتش، التي تولت سابقاً منصب الأمين العام المساعد لشؤون الدبلوماسية العامة في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، تدارك الأمور في الجولة الثانية من الانتخابات، بعدما حلَّت في المركز الثاني في الجولة الأولى، على خلفية فضيحة عمدة مدينة زغرب. وإذا خسرت كيتاروفيتش، فربما يتسبب ذلك في متاعب لحليفها، رئيس الوزراء الكرواتي أندريه بلينكوفيتش، قبل الانتخابات العامة المقررة الخريف المقبل. وعلى الرغم من أن منصب الرئاسة في كرواتيا شرفي إلى حد كبير، فإن مَن يشغله يحق له قيادة القوات المسلحة، وإقرار تعيينات السياسة الخارجية بالمشاركة مع رئيس الوزراء. وقد يُسهِم فوز كيتاروفيتش بولاية ثانية، في تعزيز مكانة بلينكوفيتش، بالوقت الذي يحاول فيه دعم اقتصاد البلاد الذي تخلّف عن اقتصادات دول أخرى في أوروبا الشرقية، بعد سنوات من الركود.

- استمرار الاحتجاجات الطلابية الأسبوعية أمام مقر البرلمان السويدي
استوكهولم - «الشرق الأوسط»: شاركت ناشطة المناخ السويدية غريتا تونبرغ، التي أتمت عامها الـ17 أمس (الجمعة)، في احتجاج الطلاب الأسبوعي أمام مقر البرلمان السويدي بالعاصمة استوكهولم. وغردت تونبرغ على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «احتجاج الطلاب الأسبوعي رقم 72»، وتضمنت التغريدة صورة لتونبرغ وهي ترفع لافتة كُتِب عليها بخط اليد «احتجاج الطلاب للدفاع عن المناخ». وقد نظمت تونبرغ أول مظاهرة طلابية في أغسطس (آب) عام 2018، للمطالبة باتخاذ إجراءات لمواجهة تداعيات التغير المناخي. ولا تزال المدارس في العاصمة السويدية مغلقة بسبب عطلة عيد الميلاد. وعادت تونبرغ إلى السويد، الشهر الماضي، بعدما قضت أربعة أشهر ونصف الشهر خارج البلاد، حيث ألقت كلمة في اجتماعات خاصة بالمناخ في سويسرا ونيويورك. كما تحدثت الناشطة السويدية أمام مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في العاصمة الإسبانية مدريد وأمام حشد في مدينة تورينو بإيطاليا. وفي ديسمبر (كانون الأول) العام الماضي، حصلت تونبرغ على لقب شخصية العام الذي تمنحه مجلة «التايم» الأميركية، وذلك لدورها في خلق حركة عالمية لجذب الانتباه إلى تغير المناخ من خلال التغيب عن المدرسة في أيام الجمعة. ولا تستخدم تونبرغ الطائرات في رحلاتها لدواع بيئية، حيث قامت برحلتين بحريتين عبر المحيط الأطلسي في عام 2019.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».