قبعة آرتشي تضع مشغلاً للحياكة بنيوزيلندا في دائرة الضوء

الأمير هاري وابنه أرتشي
الأمير هاري وابنه أرتشي
TT

قبعة آرتشي تضع مشغلاً للحياكة بنيوزيلندا في دائرة الضوء

الأمير هاري وابنه أرتشي
الأمير هاري وابنه أرتشي

فجأة وجد مشغل للحياكة في نيوزيلندا نفسه في دائرة الضوء بعد أن نشر حساب الأمير هاري وزوجته ميغان صورة جمعته بابنه الصغير أرتشي، بينما كانا يضع قبعة صوفية من إنتاج المشغل على رأسه. كانت النتيجة أن طلبات التوريد انهالت على المشغل للدرجة التي تعذر عليه قبول أي طلبات جديدة بعد أن زاد الضغط على العمال.
وبحسب بيكي سميث، المؤسس المشارك لمؤسسة «Make Give Live»، مؤسسة اجتماعية تتبرع بقبعة نظير كل قطعة تباع من إنتاجها، «فقد كانت مفاجأة كبيرة ومثيرة حقاً».
تلقت المجموعة الآلاف من طلبات توريد القبعات التي يرتديها الناس في المكتبات والمقاهي في مختلف أنحاء البلاد من قبل المتطوعين. وقال سميث: «لقد أصبح الأمر أشبه بنوبة جنون، فقد وصل الإنتاج المطلوب إلى السقف، وسنضطر إلى تأخير تسليم القبعات المطلوبة. إن طبيعة عملنا تعتمد على الإنتاج للتبرع بقبعاتنا لجمعيات رعاية الصحة العقلية، لذلك لا نريد مزيداً من الضغط على أي من العاملين لإنتاج مزيد من القبعات خلال أسبوع الذروة الحالي».
هناك 11 مجموعة تعمل على إنتاج القبعات للجمعية، منها مجموعة من اللاجئين الذين وصلوا حديثاً إلى مركز التوطين بمنطقة «مانجير» بمقاطعة «أوكلاند» الاسكوتلندية. تأسست المجموعة في مكتبة «وانجاباروا» عام 2016. وأهدت القبعة التي ارتداها الأمير أرتشي لوالدته، ميغان، عندما زارت نيوزيلندا في أواخر عام 2018.
وأفاد سميث بأنهم كانوا قد نسوا أمر الهدية إلى أن نشر حساب «ساسكس» الصورة عبر تطبيق «إنستغرام»، مضيفاً أن المجموعة تلقت 45 طلباً لتوريد القبعات خلال شهر واحد من عام 2019. والخميس الماضي، بعد نشر الصورة، تلقت الجمعية أكثر من 300 طلب في يوم واحد.
قال سميث إنهم لا يتتبعون مصير القبعات وإلى أي شخص ذهبت، لكن القبعات الشبيهة بتلك التي يرتديها أرتشي ربما ذهبت لأشخاص بلا مأوى أو أطفال محرومين أو لاجئين وصلوا حديثاً أو نائم في البرد القارس.
ووفقاً لاستطلاع أجرته مؤسسة اجتماعية، أفاد 80 في المائة من العاملين في مشغل الحياكة بأن المجموعة التي يلتقون خلالها أسبوعياً للعمل معاً «تخفف عنهم شعور الوحدة»، في حين قال 78 في المائة إنها جعلتهم «أقل قلقاً» وإنهم شعروا «بقيمة أكبر للعطاء».


مقالات ذات صلة

الأمير أندرو يعود إلى الواجهة... شخص مقرّب منه يشتبه في تجسسه لصالح الصين

أوروبا الأمير أندرو (رويترز)

الأمير أندرو يعود إلى الواجهة... شخص مقرّب منه يشتبه في تجسسه لصالح الصين

تصدّر الأمير أندرو الذي استُبعد من المشهد العام عناوين الأخبار في وسائل الإعلام البريطانية أمس (الجمعة)، على خلفية قربه من رجل أعمال متهم بالتجسس لصالح الصين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية الملكة البريطانية الراحلة إليزابيث الثانية (رويترز)

الملكة إليزابيث كانت تعتقد أن كل إسرائيلي «إما إرهابي أو ابن إرهابي»

كشف الرئيس الإسرائيلي السابق، رؤوفين ريفلين، عن توتر العلاقات التي جمعت إسرائيل بالملكة إليزابيث الثانية خلال فترة حكمها الطويلة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ دونالد ترمب يلتقي الأمير وليام في غرفة الصالون الأصفر بمقر إقامة سفراء المملكة المتحدة في باريس (أ.ف.ب)

ترمب: الأمير ويليام أبلغني أن الملك تشارلز «يكافح بشدة» بعد إصابته بالسرطان

صرّح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بأن محادثات جرت مؤخراً مع وليام، أمير ويلز، ألقت الضوء مجدداً على صحة الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق وصول الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا لاستقبال السلك الدبلوماسي في القصر (أ.ب)

هاري يخيب آمال تشارلز بتصريحاته عن طفليه

تحدث الأمير هاري عن تجربته في تربية طفليه، آرتشي وليلبيت، مع زوجته ميغان ماركل في الولايات المتحدة، ما يبدو أنه خيَّب آمال والده، الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق رغم محاولاتها أن تُصبح أيقونة موضة لا تزال ميغان تستمد بريقها وقوة تأثيرها من ارتباطها بالأمير هاري (أ.ف.ب)

الأمير هاري يسخر من إشاعات الطلاق

سخر الأمير هاري، دوق أوف ساسكس، من الإشاعات المتكررة حول حياته الشخصية وزواجه من ميغان ماركل. جاء ذلك خلال مشاركته في قمة «DealBook» السنوية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.