الأميركيون العاملون في شركات النفط يغادرون العراق

حقول نفط في البصرة جنوب شرقي بغداد (أرشيفية - رويترز)
حقول نفط في البصرة جنوب شرقي بغداد (أرشيفية - رويترز)
TT

الأميركيون العاملون في شركات النفط يغادرون العراق

حقول نفط في البصرة جنوب شرقي بغداد (أرشيفية - رويترز)
حقول نفط في البصرة جنوب شرقي بغداد (أرشيفية - رويترز)

أعلنت وزارة النفط العراقية اليوم (الجمعة) مغادرة عدد من الموظفين الأميركيين العاملين في قطاع النفط للبلاد، بموجب طلب سفارة بلادهم مغادرة العراق «فوراً»، عقب الضربة الجوية التي نفذتها قواتها وأدت إلى مقتل قائد «فيلق القدس» بـ«الحرس الثوري» الإيراني، قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة «الحشد الشعبي» أبو مهدي المهندس، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال المتحدث باسم الوزارة عاصم جهاد، إن «كثيراً من الموظفين حاملي الجنسية الأميركية غادروا العراق، استجابة لطلب حكومتهم»، بعد ساعات من دعوة السفارة الأميركية في بغداد مواطنيها لمغادرة العراق «فوراً».
وأكد بيان رسمي للوزارة أن «الأوضاع طبيعية في الحقول النفطية في جميع أنحاء العراق، ولم تتأثر عمليات الإنتاج والتصدير».
وكان كثير من العاملين الأميركيين في قطاع النفط قد غادروا العراق قبل أشهر، وفقاً لمصادر نفطية.
وفي وقت لاحق، دعت وزارة الخارجية الأميركية اليوم المواطنين الأميركيين إلى مغادرة العراق «فوراً».
وقتل سليماني والمهندس فجر اليوم، في قصف جوي أميركي استهدف موكبهما قرب مطار بغداد الدولي.
وقال رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي في بيان، إن هذه الضربة تشكل «تصعيداً خطيراً يشعل فتيل حرب مدمرة» في العراق.
ويمثل النفط المورد الرئيسي لميزانية العراق، الذي يعد خامس أكبر مصدر للنفط في العالم.



الحكومة اليمنية تحذر إسرائيل وإيران من تحويل اليمن إلى ساحة لحروبهما «العبثية»

ألسنة النيران تشتعل في الحديدة بعد الغارات الإسرائيلية (أ.ف.ب)
ألسنة النيران تشتعل في الحديدة بعد الغارات الإسرائيلية (أ.ف.ب)
TT

الحكومة اليمنية تحذر إسرائيل وإيران من تحويل اليمن إلى ساحة لحروبهما «العبثية»

ألسنة النيران تشتعل في الحديدة بعد الغارات الإسرائيلية (أ.ف.ب)
ألسنة النيران تشتعل في الحديدة بعد الغارات الإسرائيلية (أ.ف.ب)

أدان مصدر مسؤول في الحكومة اليمنية بأشد العبارات الهجوم الإسرائيلي على ميناء الحديدة، وعده انتهاكاً لسيادة الأراضي اليمنية، ومخالفة صريحة لكافة القوانين والأعراف الدولية.

وحمّل المصدر، في بيان، إسرائيل المسؤولية الكاملة عن أي تداعيات جراء الغارات الجوية، بما في ذلك تعميق الأزمة الإنسانية التي فاقمتها جماعة الحوثي بهجماتها الإرهابية على المنشآت النفطية وخطوط الملاحة الدولية، فضلاً عن تقوية موقف الجماعة المتمردة المدعومة من إيران، وسردياتها الدعائية المضللة.

وجدد المصدر تحذيره للحوثيين من استمرار رهن مصير اليمن وأبناء شعبه والزج بهم في معارك الجماعة «العبثية»، «خدمة لمصالح النظام الإيراني ومشروعه التوسعي في المنطقة».

كما حذر المصدر النظام الإيراني وإسرئيل من أي محاولة لتحويل الأراضي اليمنية «عبر المليشيات المارقة» إلى ساحة لـ«حروبهما العبثية ومشاريعهما التخريبية» في المنطقة.

نيران ضخمة تشتعل في الحديدة بعد القصف الإسرائيلي (أ.ف.ب)

ودعا المصدر الحوثيين إلى الاستماع لصوت العقل، والاستجابة لإرادة الشعب اليمني وتطلعاته وتغليب مصالحه الوطنية على أي مصالح وأجندات أخرى، وعدم استجلاب التدخلات العسكرية الخارجية، والانخراط الجاد في عملية السلام، ووقف كافة أشكال العنف والتصعيد العسكري.

كما دعا المصدر المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياتهما من أجل حماية الأمن والسلم الدوليين، مؤكداً في هذا السياق أن السبيل الوحيد لتحقيق ذلك هو دعم الحكومة اليمنية لاستكمال بسط نفوذها على كامل ترابها الوطني، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وخصوصاً القرار 2216.

وجددت الحكومة اليمنية موقفها الثابت والداعم للشعب الفلسطيني، ودعت المجتمع الدولي إلى اتخاذ كافة الخطوات اللازمة لوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وتحقيق تطلعاته في الأمن والاستقرار والحياة الكريمة، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.