عشرات الآلاف يتظاهرون في طهران تنديداً بمقتل سليماني

متظاهرون يرفعون صور سليماني في طهران (أ.ب)
متظاهرون يرفعون صور سليماني في طهران (أ.ب)
TT

عشرات الآلاف يتظاهرون في طهران تنديداً بمقتل سليماني

متظاهرون يرفعون صور سليماني في طهران (أ.ب)
متظاهرون يرفعون صور سليماني في طهران (أ.ب)

تظاهر عشرات آلاف الأشخاص في طهران اليوم (الجمعة) تنديداً «بالجرائم» الأميركية، كما أفاد مراسل وكالة الصحافة الفرنسية للأنباء، بعد مقتل الجنرال قاسم سليماني، في غارة أميركية في بغداد.
وخرجت حشود بعد صلاة الجمعة إلى وسط العاصمة الإيرانية، ورددوا: «الموت لأميركا»، وحملوا صور الجنرال سليماني، قائد «فيلق القدس» في «الحرس الثوري» الإيراني، الذي قتل فجراً في العراق في قصف صاروخي أميركي.
وجاب رجال ونساء شوارع وسط طهران، حاملين أيضاً صور المُرشد الإيراني علي خامنئي. ورددوا: «محور الشر هو الولايات المتحدة»، و«الموت لأميركا»، و«يا قائد ثورتنا، تعازينا، تعازينا».
وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية بحدوث مسيرات مماثلة في مدن آراك وهمدان وهرمزغان وشيراز ويزد.
وقُتل قائد «فيلق القدس» في «الحرس الثوري» الإيراني، قاسم سليماني، ومستشاره في العراق نائب رئيس هيئة «الحشد الشعبي» أبو مهدي المهندس، بضربة أميركية استهدفت موكباً كان يقلهما داخل مطار بغداد، فجر اليوم (الجمعة).
وأعلنت «خلية الإعلام الأمني» التابعة لمكتب رئيس الوزراء العراقي، أن ثلاثة صواريخ سقطت على مطار بغداد الدولي «قرب صالة الشحن الجوي»، ما أدى إلى احتراق سيارتين «وإصابة عدد من المواطنين»، قبل أن يتضح أن السيارتين كانتا ضمن موكب سليماني الذي وصل إلى المطار سراً بطائرة قبل قتله، قالت وكالة «أسوشييتدبرس» إنها وصلت من لبنان، بينما قالت صحيفة «نيويورك تايمز» إنها جاءت من سوريا.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.