أدانت السلطات السورية، اليوم (الجمعة)، «العدوان الأميركي الجبان» الذي أدى إلى مقتل القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة «الحشد الشعبي» أبو مهدي المهندس في بغداد، معتبرة أنه «تصعيد خطير للأوضاع في المنطقة»، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا).
ونقلت الوكالة عن مصدر في وزارة الخارجية السورية في دمشق قوله إن سوريا «واثقة بأن هذا العدوان الأميركي الجبان الذي أدى إلى ارتقاء كوكبة استثنائية من قادة المقاومة لن يؤدي إلا إلى مزيد من الإصرار».
وتبنت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون»، في بيان، اليوم (الجمعة)، قتل قائد ذراع العمليات الخارجية لـ«الحرس الثوري» الإيراني الجنرال قاسم سليماني، رداً على دوره في الهجمات التي استهدفت قوات واشنطن ومصالحها في العراق والمنطقة.
وقال «البنتاغون»، في بيان، بعد ساعات من مقتل سليماني بضربة استهدفت موكبه في مطار بغداد، فجر الجمعة: «بتوجيه من الرئيس، نفذ الجيش الأميركي تحركاً دفاعياً حاسماً لحماية القوات الأميركية في الخارج، بقتل قاسم سليماني، رئيس (قوة القدس) الإيرانية التي تعتبرها الولايات المتحدة منظمة إرهابية أجنبية».
وأشار إلى أن «سليماني كان نشطاً في تطوير خطط لمهاجمة الدبلوماسيين والجنود الأميركيين في العراق والمنطقة». وأوضح أن «سليماني و(قوة القدس) مسؤولان عن مقتل مئات الأميركيين ومن قوات التحالف، وجرح آلاف آخرين».
ولفت «البنتاغون» إلى أن سليماني «هندس هجمات على قواعد التحالف في العراق خلال الشهور الأخيرة، بما في ذلك الهجوم في 27 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، ما أدى إلى مقتل جنود أميركيين وعراقيين. كما أقر الهجمات على السفارة الأميركية في بغداد هذا الأسبوع».
سوريا: قتل سليماني «عدوان أميركي جبان»
سوريا: قتل سليماني «عدوان أميركي جبان»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة