مشعل بن ماجد يدشن رالي داكار السعودية غداً بحضور «الفيصل»

خالد بن سلطان يعد العالم بنسخة تاريخية و«مغامرة لا تنسى»

الأمير عبد العزيز الفيصل خلال جولته لمتابعة الاستعدادات لداكار السعودية 2020
الأمير عبد العزيز الفيصل خلال جولته لمتابعة الاستعدادات لداكار السعودية 2020
TT

مشعل بن ماجد يدشن رالي داكار السعودية غداً بحضور «الفيصل»

الأمير عبد العزيز الفيصل خلال جولته لمتابعة الاستعدادات لداكار السعودية 2020
الأمير عبد العزيز الفيصل خلال جولته لمتابعة الاستعدادات لداكار السعودية 2020

يدشن الأمير مشعل بن ماجد، محافظ جدة، غدا السبت، رالي داكار السعودية 2020، بحضور الأمير عبد العزيز الفيصل، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، والذي تستضيفه المملكة للمرة الأولى، كما أنه يقام أيضا لأول مرة في القارة الآسيوية بعد احتكار دام 30 عاماً في قارتي أفريقيا وأميركا الجنوبية.
وسينطلق السباق يوم الأحد من محافظة جدة نحو الشمال عبر مشروع البحر الأحمر ومدينة نيوم المستقبلية، ثم المرور على حائل في الطريق الذي يتحدر صوب الرياض، ثم يتجه الرالي بعد ذلك نحو الغرب في وسط صحراء المملكة، قبل العودة إلى الخلف والمضي باتجاه الشرق إلى محافظة الأحساء، ليدخل إلى منطقة الربع الخالي التي تسبق الوصول إلى خط النهاية في منطقة «القدية»، ليمتد رالي داكار السعودية 2020 على مسافة أكثر من 7500 كيلومتر من صحراء المملكة الواسعة.
وفي 16 ديسمبر (كانون الأول) الماضي تم الكشف عن تفاصيل رالي داكار السعودية 2020، وقال الأمير عبد العزيز الفيصل: «نترقب بلهفة انطلاق رالي داكار السعودية 2020، والذي يعد ثمرة لثقة قيادتنا وعزمها وطموحها، وسيكون نجاحه المنتظر نواة للمزيد من الإنجازات التي يفخر بها الوطن في مسيرته الواثقة نحو استكمال (رؤية 2030)».
وأضاف قائلاً: «مع قرب انطلاق رالي داكار هنا في أرض المملكة، سيرى العالم عبر جولاته طبيعة بلادنا الخلابة، والصحراء الرائعة، وسيقترب العالم أكثر من أي وقت مضى من شعب المملكة المضياف الذي يتطلّع للترحيب بالعالم، هنا بداية تاريخٍ جديدٍ لرالي داكار، السباق الذي تصدّر قائمة الراليات لأربعين عاما في أفريقيا وأميركا الجنوبيّة، والآن يكتب للرالي أولى كلماتِ فصلٍ جديدٍ في آسيا، تبدأ صفحاته في المملكة العربيّة السعودية».
من جانبه، قال الأمير خالد بن سلطان: «شراكتنا مع داكار كانت أولى خطواتنا معاً، والآن بدأت الحكاية وبدأ العمل الدؤوب كي تكون هذه النسخة هي الأفضل في تاريخ السباق بمشاركة متسابقين من جميع أنحاء العالم، رجالاً ونساءً، كلٌ آتٍ إلى مملكة الخير آملاً أن يشارك بمغامرة لا تُنسى».
وتابع قائلاً: «نحن في الاتحاد السعودي لرياضة السيارات والدراجات النارية نرسخ التزامنا نحو تطوير رياضة المحركات، وتحسين معايير وظروف القيادة وتشجيع القيادة الآمنة والمسؤولة، ونرغب في الوقت نفسه أن نؤمّن أفضل المسابقات وأكثرها تحدياً لشبابنا وشاباتنا في المملكة، كي يُظهروا للعالم قدراتهم ومهاراتهم سواءً كانت قيادة السيارات والدراجات، أو استضافة وإدارة الأحداث والفعاليات العالمية».
وأعلن الأمير خالد بن سلطان رئيس اتحاد السيارات والدراجات النارية دعم الاتحاد لمشاركة عدد من السائقين السعوديين في رالي داكار السعودية 2020 من خلال دفع رسوم الاشتراك الخاصة بهم حتى يخوضوا تحدي داكار، كما شهد المؤتمر الكشف عن فيديو الحملة الدعائية العالمية للسباق، والذي سيُعرض على شاشات عملاقة في كبرى الميادين بعدد من أبرز المدن العالمية كباريس وميلان ومدريد بهدف تعريف العالم بصحراء المملكة، كما سيُعرض الفيديو في بعض أشهر المواقع العالمية مثل تايمز سكوير بنيويورك وميدان ليستر في لندن وبرج خليفة في دبي، كما يزين الفيديو العاصمة السعودية الرياض ومدينتي جدة والدمام، وتحتوي الحملة الدعائية على لقطات تحكي قصة المملكة عبر التاريخ بصحرائها الخلابة وكثبانها الرملية وتلالها وأوديتها وطبيعتها الفريدة التي لا مثيل لها حول العالم، وتهدف إلى نقل صورة من أرض الواقع عن جمال الصحراء السعودية وتقديم فكرة للعالم عن التضاريس المتوقع مشاهدتها خلال هذه النسخة غير المسبوقة من رالي داكار.
يشار إلى أن رالي داكار السعودية 2020 يمتد لـ12 مرحلة على مسافة أكثر من 7500 كيلومتر من صحراء المملكة الشاسعة وغير المكتشفة، حيث ينطلق من جدة قبل أن يتحرك نحو الشمال عبر مشروع البحر الأحمر ومدينة نيوم المستقبلية، ثم المرور على التلال الرملية لحائل في الطريق الذي يتحدر صوب الرياض، بعد ذلك يتجه الرالي نحو الغرب في وسط صحراء المملكة قبل الالتفاف للخلف والمضي شرقا إلى محافظة الأحساء ودخول منطقة الربع الخالي التي تسبق الوصول إلى خط النهاية في القدية.
ويشارك في الرالي أكثر من 550 متسابقا من 62 دولة وست قارات حول العالم، لاستكشاف التضاريس الفريدة لأول نسخة تقام في قارة آسيا، ويضم السباق خمس فئات من المركبات، وهي السيارات والدراجات النارية والدراجات الرباعية والشاحنات وكذلك السايد باي سايد.
وفي الأشهر الأخيرة، ضاعفت السعودية اهتماماتها في مجال الرياضة بشكل كبير واستضافت العديد من الأحداث والمباريات الرياضية المختلفة. وفي أواخر ديسمبر، شارك النجم كريستيانو رونالدو وفريق يوفنتوس في مباراة الكأس السوبر الإيطالية التي أقيمت في السعودية للعام الثاني تواليا، وهذه المرة على ملعب الملك سعود في الرياض بعد أن أقيمت النسخة السابقة في جدة.
وإضافة إلى الكأس السوبر الإيطالية، ستستضيف السعودية مسابقة كأس السوبر الإسبانية في الأعوام الثلاثة المقبلة بدءا من يناير (كانون الثاني).
واستضافت المملكة في الآونة الأخيرة كثيرا من الأحداث الرياضية الدولية، إن كان في كرة القدم أو المضرب والفورمولا إي المخصصة للسيارات الكهربائية مائة في المائة، وبطولة العالم للفورمولا واحد للزوارق السريعة والملاكمة.
وفي ديسمبر أيضا، استعاد ملاكم الوزن الثقيل البريطاني أنطوني جوشوا لقبه العالمي، بفوزه على الأميركي من أصل مكسيكي أندي رويز في الرياض.
وتأتي إقامة الرالي الصحراوي الأشهر في الأعوام الخمسة المقبلة في المملكة، ضمن مسعى سعودي لزيادة النشاطات الرياضية، في إطار «رؤية 2030» التي تسعى من خلالها الرياض إلى تنويع مصادر الدخل والحد من الاعتماد على النفط بوصفه مصدرا رئيسيا للإيرادات العامة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.