تارا عماد: أجواء عرض «علاء الدين» بموسم الرياض مبهجة

قالت الفنانة المصرية الشابة تارا عماد، إن أجواء عرض مسرحية «علاء الدين» في موسم الرياض كانت مبهجة ورائعة جداً، وكشفت في حوارها مع «الشرق الأوسط» تفاصيل بطولتها الأولى أمام الفنان المصري أحمد عز في المسرحية الغنائية الاستعراضية «علاء الدين»، وأوضحت كيف استطاعت التغلب على رهبة الوقوف لأول مرة على خشبة المسرح.
في البداية، تقول عماد إنها وافقت على المشاركة في مسرحية «علاء الدين»، بسبب معالجة العرض الجديدة المحكمة، وطبيعة القصة الأسطورية المميزة، بجانب حبي لمشاركة فنانين كبار لأول مرة، على غرار الفنان أحمد عز، والفنان محمد ثروت، والمخرج مجدي الهواري، فأنا شعرت أن مشاركتي في هذه المسرحية ستضيف لرصيدي كممثلة وتكسبني خبرة مهمة.
وذكرت أنها لم تقلق من خوض تجربة التمثيل في مسرحية «علاء الدين»، رغم تقديمها من قبل بمعالجات مختلفة، ولا سيما أنه تم تجسيدها لأول مرة عربياً ومصرياً، وهذا مهم، لأن كل بلد أو إقليم له عاداته وطريقته في التناول والمعالجة، وبالتأكيد المعالجة المصرية لها سماتها ورونقها المختلف، وحاولنا في المسرحية أن نخرجها بشكل مصري بحت في إطار كوميدي، فمن يشاهدها سيجد أننا قدمناها بنكهة مصرية.
وعن الصعوبات التي واجهتها في العرض، قالت: «التمثيل مع الغناء والاستعراض أمر شاق، وكان قمنا بعمل بروفات مكثفة على يد خبير الاستعراض والرقص عمرو باتريك، وسجلنا الأغاني قبل البدء في عرض المسرحية، ورغم صعوبة الأمر فإنه كان رائعاً للغاية وجديداً علي؛ خصوصاً أنه لم يسبق لي الغناء سوى مرة واحدة فقط في فيلم (الكويسين) بطولة حسين فهمي وشيرين رضا، والأغنية التي قدمتها فيه كانت أقرب للإلقاء، أما المسرحية فتشتمل على أغاني متعددة وأكثر من استعراض».
مشيرة إلى أن «الوقوف على خشبة المسرح ومواجهة الجمهور وجهاً لوجه له هيبة، وللتغلب على هذه الإشكالية تدربت على المسرح لمدة شهرين لكي تزول هذه الرهبة، واكتشفت وقتها مدى سهولة التمثيل في السينما أو الدراما مقارنة بالمسرح».
وقالت عماد إن لديها رغبة كبيرة في تجربة أدوار جديدة ومختلفة خلال الفترة المقبلة، مثل لعب دور فتاة تنتمي إلى عائلة ملكية، أو شخصية فتاة مريضة نفسياً، أو شخصية لفتاة تعيش في عصر وحقبة زمنية مختلفة عن التي نعيش فيها الآن، «فضلاً عن أنني أتمنى بقوة التمثيل في الخارج والمشاركة في أعمال فنية عالمية».
وترى عماد أنه لا توجد منافسة بالمعنى المعروف مع بنات جيلها، مثل جميلة عوض وهدى المفتي وسلمى أبو ضيف وأسماء أبو اليزيد لأن كلاً منهن تتميز في منطقة فنية مختلفة بحسب طبيعة الأدوار، «لذلك لا أشغل بالي بفكرة المنافسة حتى لو وضعنا النقاد والمتابعون في وضع المنافسة».
واختتمت حديثها بذكر انطباعاتها بعد انتهاء العرض الأول للمسرحية بموسم الرياض أخيراً، قائلة: «أجواء عرض (علاء الدين) لأول مرة بموسم الرياض كانت مبهجة، كما أنني ذهلت من حجم الترحيب والحفاوة التي استقبلنا بها أهل الرياض، والجمهور الذي حضر تفاعل بشكل جيد جداً، وكانوا معجبين بمعالجة القصة وتفهموا كثيراً من المواقف المضحكة وأحبوا المسرحية للغاية».